اجتماع ممثلي إيران وروسيا عشية اجتماع مجلس المحافظين في فيينا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يمانيون../ عقد ممثلو الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا في فيينا، اجتماع عشية اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونشر سفير روسيا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية ومقرها في فيينا “ميخائيل أوليانوف” الیوم الجمعة مدونة على منصة التواصل الاجتماعي “X” جاء فيها: التقيت نظرائي الإيرانيين وتحدثت معهم عشية اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وتبدأ الجولة القادمة من اجتماع مجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين المقبل .
ويعد موضوع إيران أحد المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس وفقا للاجتماعات السابقة ومن المفترض أن تتم مراجعة التحقق والتفتيش على الأنشطة النووية الإيرانية على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 وتنفيذ اتفاقية الضمانات.
وزعمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، في تقرير سري لأعضاء مجلس المحافظين أن إيران أبطأت عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 60% .
ويشير هذا التقرير أيضًا إلى التدابير التعويضية التي اتخذتها إيران في خطة العمل الشاملة المشتركة ويذكر أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب تزيد 18 ضعفًا عن الحدود المنصوصة عليها في اتفاقية عام 2015.
وذكرت بعض وسائل الإعلام الغربية نقلا عن مصادر دبلوماسية أنه من غير المقرر طرح أي قرار ضد إيران في اجتماع المجلس، لكنها لم تستبعد إمكانية إصدار بيان مشترك.
يذكر ان المسؤولين الإيرانيين قد حذروا مرارا وتكرارا من عواقب الإجراءات غير البناءة للغرب في اجتماعات مجلس المحافظين، على عملية التعاون الطوعي لإيران مع الوكالة.
كما انتقد نائب وزير الخارجية الروسي حملة الغرب المنسقة ضد إيران في اجتماعات مجلس المحافظين أمس الخميس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اجتماع مجلس
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تصريحات الوكالة الذرية وتعلن عزمها بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم
أعلن التليفزيون الِإيراني أن طهران ستبني منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي.
ومنذ قليل، أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أدانت فيه تصرف الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت هذا الإجراء استغلالًا إضافيًا لهذا المجلس كأداة لأغراض سياسية دون أسس فنية وقانونية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها : أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، ولم يشر أيٌّ من تقارير الوكالة حتى الآن إلى عدم امتثال إيران لالتزاماتها أو انحرافها عن المواد والأنشطة النووية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخارجية: “على الرغم من أننا نعتبر تقرير الوكالة تقريرًا سياسيًا ومتحيزًا تمامًا، فقد ذهبت هذه الدول الأربع إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتعارض أحكامه الرئيسية مع التقرير السياسي للمدير العام”.
وختمت الخارجية بيانها قائلة: " ولأن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد لجأت إلى مزاعم تعود إلى أكثر من 25 عامًا وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين تم إغلاق جميع المزاعم المتعلقة بالماضي بقرار الوكالة الصادر في نوفمبر 2015".