1220 عارضاً وعلامة تجارية بختام «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
أختتمت مساء الجمعة، فعاليات الدورة الـ «20» من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2023»، والذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «نادي صقاري الإمارات».
استمر المعرض - على مدار 7 أيام بتنظيم من نادي صقاري الإمارات تحت شعار «استدامة وتراث.
شاركت في المعرض 411 شركة إماراتية في دلالة واضحة على النمو المستمر للشركات الوطنية العاملة في مجال الصيد والرياضات التراثية، واستمتع زواره بأكثر من 200 نشاط وفعالية شيّقة عاشوا خلالها لحظات مميزة، عبر مُشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والخيول والإبل في ساحة العروض الحيّة، بالإضافة إلى أنشطة وعروض فنّية وموسيقية مميزة استقطبت الزوار.
ونظّم نادي صقّاري الإمارات خلال فعاليات المعرض بالتعاون مع الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، مؤتمر «استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الواحد والعشرين»، ومؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي» بمُشاركة واسعة.
وتميّزت الدورة الجديدة بنجاح كبير لمزاد الصقور المُكاثرة في الأسر، خاصة مع تقديم مركز البروفالكن في مدينة العين لـِ 210 صقور للمُزايدة عليها.
ويُعتبر المركز المشروع الأول والأكبر في الشرق الأوسط من حيث الإمكانيات وكمية الإنتاج، وأحد أضخم مشاريع المحافظة على الصقور في العالم، وأفضلها من حيث جودة الصقور المُنتجة.
وشكّلت «منصّة الاستدامة» المكان الأمثل الذي أتاح للجهات الرسمية والشركات المحلية والدولية والمؤسسات الاجتماعية والمجموعات المُجتمعية الالتقاء مع الباحثين والخبراء والطلاب، لتبادل المعرفة والتعاون وعقد شراكات مهمة. ونظّم المعرض أكثر من 50 ندوة وورشة عمل وفعالية ساهمت في تعزيز رسالته التي تركز على الاستدامة.
وأكد ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ النجاح غير المسبوق الذي حققه المعرض بدورته العشرين على الصّعد كافة جاء بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «نادي صقاري الإمارات»، مؤكداً أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، سيُواصل تطوير خططه ومشاريعه ومحتواه في الدورات القادمة.
وتوجّه بالشكر والتقدير لجميع المُشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة والداعمين والشركاء، ولجميع ممثلي وسائل الإعلام، لدورهم جميعاً في تحقيق هذا التميّز الذي أنجزته الدورة العشرون.
وأقيم المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع «كراكال»، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض «سمارت ديزاين»، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
شارك في تقديم الدعم للحدث، كل من.. وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، أكاديمية بوذيب، مؤسسة «إينبيكس-جودكو»، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد الدولی للصید والفروسیة نادی صقاری الإمارات بن زاید
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.