"تاس": السعودية تبحث مع فرنسا إمكانية شراء مقاتلات "رافال"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصدرين لها، بأن السعودية تبحث مع فرنسا إمكانية شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية للقوات الجوية السعودية.
وحسب مصادر الوكالة، فإن مسألة شراء مقاتلات "رافال" نوقشت خلال لقاء وزير الدفاع السعودي مع نظيره الفرنسي الذي يقوم بزيارة رسمية للرياض.
وقال أحد المصادر إن السعودية تنظر في إمكانية شراء ما يصل إلى 200 طائرة بناء على شروط الصفقة المحتملة التي سيحددها المنتج.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن "المملكة قد تشتري ما بين 100 و200 مقاتلة من نوع "رافال" على المدى البعيد، ما يعادل تقريبا عدد طائرات "إف 15" و"يوروفايتر تايفون" التي يمتلكها طيران الجيش".
وأشار مصدر آخر إلى أن السعودية كانت تدرس شراء مقاتلات "رافال" في عام 2006، لكنها اختارت "إف 15" آنذاك، وهي الآن تسعى لتنويع مصادر توريدات الأسلحة.
وأضاف أن "سلطات المملكة تعيد النظر تدريجيا في الموقف من التعامل مع مصدري الأسلحة لتجنب الاعتماد على دولة واحدة".
واعتبر أن أحد أسباب اهتمام السعودية بمقاتلات "رافال" هو التوترات بين الرياض وواشنطن، وأن ذلك يدل على رغبة المملكة في الحد من الحضور الأمريكي في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدولفت المصدر إلى أنه على الرغم من المباحثات حول شراء مقاتلات "رافال"، لا تزال السعودية تهتم بمقاتلات "إف 35" الأمريكية من الجيل الخامس.
وأكد المصدران أن المباحثات بين الوزيرين السعودي والفرنسي تناولت إمكانية انضمام الرياض إلى الأعمال لتصميم مجمع الطيران من الجيش السادس FCAS/SCAF، وأحد عناصره الأساسية مقاتلة NGF من الجيل السادس.
وحسب المصدرين، فإنه بإمكان السعودية أن تقدم تمويلا بالحجم الذي سيسمح بالإسراع في تنفيذ المشروع بشكل ملموس. وبالتالي تعول السعودية على ضمان حصولها على أحدث الطائرات في المستقبل، ما سيسمح لها بالتخلي عن ضرورة شراء "إف 35" الأمريكية.
وذكر المصدران أن المسائل المتعلقة بشراء مقاتلات "رافال" ومشاركة السعودية في تطوير مشروع FCAS ستناقش خلال لقاء وزير الدفاع الفرنسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أسلحة ومعدات عسكرية طائرات طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم السبت عن تحريك أصولٍ عسكرية إضافية—في مقدّمتها طائرات مقاتلة—إلى الشرق الأوسط، استعداداً لتقديم “الدعم الطارئ” وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة.
وأكّد ستارمر، في تصريحات للصحفيين قبيل إقلاعه إلى كندا، أن لندن “تنقل أصولاً إلى المنطقة، من بينها مقاتلات، لتكون جاهزة لأي طارئ قد يطرأ هناك”، في إشارة واضحة إلى اتساع رقعة التوتر بعد الضربات الجوية الإسرائيلية العنيفة على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وما تلاها من ردٍّ إيراني بمسيّرات وصواريخ باليستية على الأراضي الإسرائيلية.
وتسعى الحكومة البريطانية، بحسب مصادر دبلوماسية، لطمأنة حلفائها وتعزيز مظلّة الحماية لقواعدها العسكرية وسفنها التجارية المنتشرة في الممرات الحيوية بالشرق الأوسط، ولا سيما في الخليج وبحر العرب. يأتي ذلك فيما تؤكّد لندن تمسّكها بالحلول الدبلوماسية، وتشدد على “الحوار وخفض التصعيد” بوصفهما السبيل الوحيد لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة.
وكانت تل أبيب قد باشرت فجر الجمعة هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية حسّاسة، أبرزها موقع نطنز، فضلاً عن مقار بارزة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر—بحسب المصادر الإسرائيلية—عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إضافة إلى عدد من كبار العلماء النوويين. وردّت طهران سريعاً بإطلاق مسيّرات، تلتها موجات من الصواريخ الباليستية طالت مناطق إسرائيلية مكتظّة.
إيرانبريطانياالشرق الأوسطإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.