عشية قمة مجموعة العشرين.. أمريكا تعلن إنهاء آخر خلاف تجاري مع الهند
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت واشنطن، اليوم الجمعة، أنها اتفقت مع نيودلهي على حل آخر نزاع بينهما في منظمة التجارة العالمية.
جاء الإعلان في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، برئيس الوزراء الهندي ماريندرا مودي، عشية قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأوضحت كاثرين تاي المسؤولة في البيت الأبيض عن الملف التجاري، في بيان، إن "اتفاق اليوم يحل النزاع المتبقي منذ فترة طويلة ويفتح فصلا جديدا من التعاون الثنائي الذي سيعمق العلاقات التجارية بين أمريكا والهند".
والخلاف المزمن بين الدولتين في منظمة التجارة العالمية، كان بشأن الدواجن.
في نهاية يونيو، اتفقت واشنطن ونيودلهي على إنهاء 6 نزاعات بينهما في إطار منظمة التجارة العالمية، وذلك عقب اجتماع بين بايدن ومودي.
وأعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان حينها، إن الهند وافقت على "إلغاء رسوم جمركية انتقامية" على بعض المنتجات الأمريكية مثل الحمص والعدس واللوز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن نيودلهي قمة مجموعة العشرين الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: اليمنيون أهانوا أمريكا وأجبروا ترامب على الاستسلام
موقع "UnHerd" البريطاني نشر تقريرًا حديثًا، وصف فيه حيثيات الاستسلام الأمريكي والتفوق اليمني.
وقال: إنه "عندما فرض (اليمنيون) حصارًا بحريًّا ردًّا على (العدوان) على غزة، اعتُبر ذلك دليلًا قاطعًا على تراجع قوة الولايات المتحدة"، مُضيفًا أن "الوصف الأدقَّ لصفقة ترامب هو الاستسلام الأمريكي؛ لأَنَّ مَن رفع راية الاستسلام لم يكن اليمنيين".
وأكّـد أن الاعتداءات الأمريكية في عهد بايدن وفي عهد ترامب فشلت ولم تحقّق أية نتيجة، مبينًا أنه "رغم استخدام ترامب الكثيف لأغلى وأحدث أسلحة الجيش الأميركي ضد (اليمنيين) انتهت هجماتُه بالاستسلام مجددًا".
الموقع علّق على المشهد وقال: إن "اليمنيين فضحوا تراجع القوة الأمريكية وأهانوا الولايات المتحدة"، مؤكّـدًا أن "عهد هيمنة واشنطن العسكرية بات وشيك الانهيار لعدم فاعلية سلاح الجو وعدم امتلاك أمريكا بدائلَ تعوِّض هذا العجز".
ونوّه إلى أن "دروس (الاعتداءات) الأمريكية على اليمن قاتمة، فلم تعد الحرب الجوية فعّالة أَو مُجدية من ناحية التكلفة"، لافتًا إلى أن "أمريكا سخّرت نصفَ حاملات طائراتها ضد اليمن وأنفقت ثروات على صواريخ وهجمات أرضية"، موضحًا أن واشنطن "استخدمت 6 قاذفاتB-2 الشبحية، ولكن كُـلّ ذلك لم يحقّق أية نتيجة".
وأشَارَ الموقع إلى أن "أمريكا سحبت ذخائرَ وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية ضد اليمن".
وفي ختام التقرير، أكّـد موقع "أُن هيرد" البريطاني أن "الولايات المتحدة لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، وصُمم هجومها على مسافات بعيدة باستخدام صواريخ مكلفة"، موضحًا أنها "اعتمدت على الطائرات المسيّرة التي خسرت منها العشرات وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها".
حجم القوة الأمريكية التي ذكرها الموقع البريطاني يؤكّـد مدى الفشل الذي منيت به واشنطن، حَيثُ إن استخدام كُـلّ هذه الأنواع من الأسلحة والوصول إلى الاستسلام، يعبّر عن صلابة الجبهة اليمنية وقوتها التي خلقتها من الاعتماد على تكتيكات وقواعد اشتباك جديدة، انتهجت خلالها استخدامَ الأسلحة المتاحة لتحقيق نتائجَ قوية وتأثيرات فاعلة حيّدت أمريكا وتواصل ضربَ العدوّ الصهيوني بكل عنفوان.