مذكرة تفاهم بين زايد العليا و أبوظبي للصقارين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
- تدريب أصحاب الهمم على رياضة الصقارة ودعم تشكيل فريق النخبة منهم لخوض المنافسات والمسابقات الكبرى.
أبوظبي في 9 سبتمبر / وام/ أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مشتركة مع نادي أبوظبي للصقارين بشأن التعاون في مجال الرياضات التراثية – رياضة الصيد بالصقور، حيث يتم تدريب أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة على رياضة الصقارة من خلال خطة وبرنامج بمعايير تتناسب مع قدراتهم، واصدار شهادات المشاركة وبطاقة مشاركة صقار للمشاركين منهم، ودعم تشكيل فريق النخبة منهم لخوض المنافسات والمسابقات الكبرى ولتمكينهم من الوصول والمشاركة في المسابقات التي ينظمها نادي أبوظبي للصقارين على مستوى الدولة، ومنها مسابقة كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور.
وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان،الأمين العام للمؤسسة، وعن نادي أبوظبي للصقارينسعادة سلطان إبراهيم المحمود المدير التنفيذي للنادي، بحضور عدد من قيادات الجانبين .
وبموجب مذكرة التفاهم تدرب مؤسسة زايد العليا منتسبيها أصحاب الهمم على رياضة الصقارة بحسب الخطة التدريبية المعتمدة مسبقا مع نادي أبوظبي للصقارين، وتوفر مشرف معهم خلال فترة التدريب وأثناء خوض المنافسات، كما تدرب الصقارة (المدربين) منتسبي النادي على كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، بينما يوفر " أبوظبي للصقارين " المختصين لتنفيذ التدريبات وفقا للبرنامج المعتمد والمتفق عليه، ويقدم الدعم اللوجستي عند تنفيذ أية منافسات أو بطولات على المستوى المحلي، وتنفيذ البرامج التدريبية، و تأمين مستلزمات التدريب وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذها، إضافة إلى تدريب أصحاب الهمم على المبادئ الأساسية وأخلاقيات الصقارة.
ورحب سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بإبرام الشراكة وبالتعاون مع نادي أبوظبي للصقارين الذي تم تأسيسه بناءً على النجاحات الكبيرة وغير المسبوقة التي شهدتها مسابقات أبوظبي للصيد بالصقور، وذلك لحماية وتنمية موروث الامارات الخاص بالصيد بالصقور وتعزيز مكانة أبوظبي مرتكزا لنشر ثقافتها والاهتمام بها وجعلها الوجهة الأولى للصقارين، مشيراً لأهمية توفير البيئة المناسبة لتطوير مهارات وقدرات أصحاب الهمم، وفق أحدث المعدات التقنية، ونشر الوعي والمعرفة بينهم عن رياضة الصقارة وتعزيز دورها في المجتمع كجزء من تراث الإمارات الأصيل.
وأوضح أن الهدف من توقيع المذكرة إشراك أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وتدريبهم على رياضة الصقارة التراثية، حيث تعتبر رياضة صيد الصقور أو القنص بالصقور من الرياضات التي تنال شهرة كبيرة في الإمارات، وهي جزء لا يتجزأ من تراث الدولة، وتحظى بأهمية كبيرة على مستوى الدولة باعتبارها ركيزة أساسية للتراث تمثل مجموعة من التقاليد والقيم،ومخزون غني من التراث الثقافي الذي يعود للماضي ويشارك ويعتز ويفخر به الأجداد والإباء والأبناء، الأمرالذي يوفر لأصحاب الهمم منتسبي المؤسسة تجربة لا مثيل لها في خوض تحدي رياضي جديد من خلال رياضة الصقارة والحفاظ على الصقور باعتبارها رمزاً وطنياً.
من جانبه أكد سعادة سلطان إبراهيم المحمود المديرالتنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، اعتزاز النادي بالمذكرة الموقعة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لما تتضمنه من هدف نبيل يتمثل في تعزيز نهج دمج أصحاب الهمم في مختلف الميادين ومنها الرياضة.
وأضاف أن الصيد بالصقور تراث إماراتي نعتز به،وأصحاب الهمم فئة عزيزة علينا، لذا جاءت مبادرة نادي أبوظبي للصقارين بخلق برنامج تدريبي خاص بالصقارة لأصحاب الهمم بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونحن هنا نثمن دور القائمين على هذه المؤسسة الفاعلة في مجتمع الامارات والتي نحرص على التعاون معها لتعزيز مهارات أبناءنا من أصحاب الهمم ودفعهم نحو التميز والتمكين بما يواكب حقيقة إبداعهم وقدراتهم.
وأكد سعي النادي عبر المذكرة الى تأهيل عدد من الصقارين من أصحاب الهمم واشراكهم في مسابقات الصيد بالصقور التي ينظمها نادي أبوظبي للصقارين لافتا الى ان مجلس أبوظبي الرياضي يدعم المبادرات التي من شأنها تعزيزالثقافة والممارسة الرياضية بكل أنواعها.
عماد العلي/ خاتون النويسالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
فعاليات سياحية وصناعية في طرطوس: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة تعزز القدرة التنافسية للخدمات والمنتجات الصناعية المحلية
طرطوس-سانا
تشكل مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة دولية لتطوير قطاع الكهرباء في البلاد نقلة نوعية لإنعاش القطاع السياحي، وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية المحلية وتوسيع الأنشطة الاستثمارية بعد معاناة من انهيار البنية التحتية للكهرباء خلال فترة النظام البائد.
وأكد معاون وزير السياحة لشؤون الاستثمار غياث فراح في تصريح لمراسلة سانا أهمية الاتفاقية في تحسين استقرار التيار الكهربائي ما يعزز جودة الخدمات السياحية، ويخفض التكاليف التشغيلية العالية ما يؤدي لانخفاض الأسعار، ويعزز من ثقة السياح والمستثمرين.
وقال فراح: إن تحسين البنية التحتية سيشجع على جذب استثمارات جديدة في القطاع السياحي وخاصة في ظل توقيع الاتفاقيات الجديدة لتطوير المنشآت السياحية القائمة، مشيراً إلى أن إعادة تأهيل المنشآت السياحية وتشغيلها بالتعاون مع الشركات الخليجية والعالمية، تحقق سياحة مستدامة وتخلق فرص عمل جديدة فيها.
وأوضح فراح أن جميع منشآت القطاع السياحي عانت من انقطاعات الكهرباء، وارتفاع تكاليف الطاقة الأخرى (مولدات- أمبيرات) ما أدى لتراجع جودة الخدمات السياحية.
من جهته مدير عام المجموعة المستثمرة لفندق روز ماري دريكيش علي ديوب ذكر أن استقرار التيار الكهربائي يشجع على بدء الاستثمار أو بناء مشاريع سياحية أخرى مشيراً إلى أنه يسهم في استقرار وتحسين جودة تقديم خدمات الإقامة والضيافة ما يحسن الدخل الوطني ويوفر مزيداً من فرص العمل.
بدوره رئيس غرفة التجارة والصناعة بطرطوس يوسف الشعار قال: إن توفير الطاقة للقطاع الصناعي يعد خطوة إستراتيجية مهمة تُشكّل أرضية داعمة لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتُشجع على إقامة مشاريع صناعية وتجارية جديدة ضمن المحافظة، وجذب استثمارات خارجية.
وأضاف الشعار: إن استقرار التيار الكهربائي وتوافّره يسهم في تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى المكلفة كالمولدات الخاصة والوقود، ما يؤدي إلى خفض كلفة الإنتاج الصناعي والزراعي والتجاري مشيراً إلى أن توافّر الكهرباء بأسعار مناسبة يحسن القدرة الإنتاجية ويعزز فرص تصدير المنتجات الصناعية والزراعية إلى الأسواق الخارجية.
عضو مجلس اتحاد الحرفيين بطرطوس منذر رمضان بيّن أن تنفيذ الاتفاقية في غاية الأهمية ولطالما انتظره الصناعيون والحرفيون بعد معاناة لسنوات طويلة في ظل النظام البائد أوصلت الجميع إلى حالة من اليأس مؤكداً أن الاتفاقية تعيد الثقة لأصحاب رأس المال السوري للاستثمار في بلدهم ومساهمتهم في إعادة البناء، وتدعم النهضة الاقتصادية للقطاعين العام والخاص.
تابعوا أخبار سانا على
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس