السعودية - إيران: ماذا بعد عودة المياه إلى مجاريها؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
إعداد: منال القاسمي | كريم بن مهدي | أمير حسان | توفيق مجيد 1 دقائق
في هذا العدد من اسبوع في العالم نبدأ بالعلاقة بين باريس ونيامي على ضوء المطالبة برحيل القوات الفرنسية وأيضا السفير الفرنسي خاصة وان فرنسا لا تعترف بالانقلابيين. ثم نذهب الى طهران التي وصلها السفير السعودي بعد قطيعة دامت سبع سنوات، خطوة تتوج استكمال اعادة العلاقات الى طبيعتها ولكن ماذا عن الثقة بين الجانبين ؟ وننهي بقمة العشرين في نيودلهي في غياب الرئيسين الصيني والروسي وسط خلافات بين واشنطن وبيكين وايضا مع الهند علما بان روسيا لا تريد ان تهيمن الحرب في اوكرانيا على اعمال القمةضيوف الحلقة: الصحفية في إذاعة مونت كارلو الدولية سعدة الصابري، الصحفية شيماء غرسلاوي و الكاتبة والصحفية حنان البدري
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: النيجر فرنسا إيران السعودية مجموعة العشرين روسيا الصين الحرب في أوكرانيا آخر الحلقاتالسودان: أي وساطة لاحتواء الأزمة؟
أفريقيا : من المستفيد من الانقلابات؟
فرنسا: انقسامات سياسية حول "العباءة"
فرنسا: أولويات السياسة الخارجية
فرنسا - الهند : أي خيار أمام قوة هندية صاعدة؟
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج النيجر فرنسا إيران السعودية مجموعة العشرين روسيا الصين الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
أعرب رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن شكوكه في أن يحتفظ أمين عام الناتو مارك روته بمنصبه بعد تصريحاته عن صراع محتمل مع روسيا.
وأشار أوروبان إلى وجود وجهات نظر مختلفة جذريا في الوقت الحالي لدى كل من أوروبا وأمريكا بشأن الصراع في أوكرانيا.
وقال أوربان في مقابلة مع موقع Mandiner: "تثير تصريحات مارك روته القلق فعلا، لأنها، بالإضافة إلى استحضار أهوال الحروب الماضية، تتعارض أيضا مع ما يقوله الأمريكيون حول التسوية الأوكرانية. والسؤال المطروح هو: ما الذي سيقوله الرئيس الأمريكي حيال هذا الأمر؟ وهل يمكن لأمين عام الناتو البقاء بمنصبه بعد ذلك؟".
ووفقا لرئيس الوزراء، فقد نشأ وضع غير مسبوق داخل حلف الناتو، حيث "تريد أمريكا السلام، لكن أوروبا تقرع طبول الحرب".
في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الخميس الماضي، دعا روته الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادا "لمواجهة الغزو الروسي". كما دعا الدول الأعضاء إلى تبني عقلية عسكرية، مدعيا أن الحلف هو "الهدف التالي" لروسيا.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن روتّه يُؤجّج التوترات ويُقوّض محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وترفض هنغاريا، بصفتها عضوا في الناتو، تصريحاته حول ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا.
وأثار تصريح روته المذكور، الانتقاد ليس فقط في هنغاريا بل وفي عدة دول أوروبية. فعلى سبيل المثال قالت سيفيم داغديلين الخبيرة الألمانية في السياسة الخارجية، إن حديث روته هذا، تصريح خطير ويشوه التاريخ.
وكتبت داغديلين، وهي خبيرة السياسة الخارجية في حزب التحالف من أجل العقل والعدالة الألماني الذي تتزعمه سارة فاغنكنيشت، في منصة التواصل الاجتماعي Х: "الناتو يخدع نفسه بالانخراط في الحرب. زعم روته في حديث له في برلين بأن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وبأن الأخيرة هي هدف روسيا التالي، لكنه يتجاهل في الوقت نفسه حرب الناتو عام 1999 ضد يوغوسلافيا/صربيا، وهي حرب غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أنه تم تقديمها في دعاية الحلف نفسه على أنها تدخل إنساني".