فرانس24:
2025-05-17@20:41:08 GMT

السعودية - إيران: ماذا بعد عودة المياه إلى مجاريها؟

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

إعداد: منال القاسمي | كريم بن مهدي | أمير حسان | توفيق مجيد 1 دقائق

في هذا العدد من اسبوع في العالم نبدأ بالعلاقة بين باريس ونيامي على ضوء المطالبة برحيل القوات الفرنسية وأيضا السفير الفرنسي خاصة وان فرنسا لا تعترف بالانقلابيين.   ثم نذهب الى طهران التي وصلها السفير السعودي بعد قطيعة دامت سبع سنوات، خطوة تتوج استكمال اعادة العلاقات الى طبيعتها ولكن ماذا عن الثقة بين الجانبين ؟ وننهي بقمة العشرين في نيودلهي في غياب الرئيسين الصيني والروسي وسط خلافات بين واشنطن وبيكين وايضا مع الهند علما بان روسيا لا تريد ان تهيمن الحرب في اوكرانيا على اعمال القمةضيوف الحلقة: الصحفية في إذاعة مونت كارلو الدولية سعدة الصابري، الصحفية شيماء غرسلاوي و الكاتبة والصحفية حنان البدري 

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: النيجر فرنسا إيران السعودية مجموعة العشرين روسيا الصين الحرب في أوكرانيا آخر الحلقات 05/09/2023

السودان: أي وساطة لاحتواء الأزمة؟

31/08/2023

أفريقيا : من المستفيد من الانقلابات؟

29/08/2023

فرنسا: انقسامات سياسية حول "العباءة"

28/08/2023

فرنسا: أولويات السياسة الخارجية

13/07/2023

فرنسا - الهند : أي خيار أمام قوة هندية صاعدة؟

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج النيجر فرنسا إيران السعودية مجموعة العشرين روسيا الصين الحرب في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟

 

 

في ذكرى تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار عن مساعٍ لإحياء تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، رغم التعقيدات الناجمة عن الحرب المستمرة، والتي تهدد – حسب وصفه – وجود الدولة السودانية نفسها.

وقال عقار في خطابه بالمناسبة إن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع خلقت واقعًا جديدًا "حال دون تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة"، مشيرًا إلى أن بعض البنود شهدت تقدمًا محدودًا، بينما بقيت أخرى دون تنفيذ.

 


اتفاق جوبا.. آمال سلام اصطدمت بواقع الحرب

اتفاق جوبا للسلام، الذي وُصف بالتاريخي، وُقع في 31 أغسطس 2020 بعاصمة جنوب السودان، بين الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك والجبهة الثورية السودانية، والتي تضم خمس حركات مسلحة بارزة، أبرزها: حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان، والحركة الشعبية – شمال.

وشكّل الاتفاق بارقة أمل بعد سنوات طويلة من الحروب الأهلية التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص وشردت ما يزيد على 2.5 مليون مواطن، خاصة في إقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وشهدت جوبا، في 3 أكتوبر 2020، مراسم التوقيع النهائي بحضور قادة إقليميين وممثلين دوليين، من بينهم رؤساء تشاد والصومال وجيبوتي، ورئيسا وزراء مصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الإمارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 


تفاصيل الاتفاق: بنود طموحة تصطدم بواقع هش

اتفاق جوبا تضمن ثمانية بروتوكولات رئيسية، من أبرزها:

إعادة هيكلة القوات الأمنية والجيش، ودمج الحركات المسلحة.

تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.

إعادة توزيع الثروة والسلطة، خاصة في مناطق النزاع.

معالجة قضايا النازحين واللاجئين.

حل أزمة الحواكير (ملكية الأراضي القبلية).


كما نصّ الاتفاق على منح ممثلي الحركات المسلحة مناصب في مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية، ضمن ترتيبات تقاسم السلطة.

 


الحرب تضع الاتفاق على المحك

اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 أدى إلى تجميد معظم بنود الاتفاق، وأعاد ترتيب أولويات الفاعلين السياسيين والعسكريين. ووفقًا لمراقبين، فإن تنفيذ الاتفاق بات رهينًا بانتهاء النزاع المسلح وتوافق الأطراف المتحاربة على خارطة طريق شاملة تشمل السلام.

وفي هذا السياق، أكد مالك عقار أن محاولات تجري الآن لإحياء الاتفاق "ضمن معادلة تراعي واقع الحرب وتهديد بقاء الدولة"، وهو ما يشير إلى اتجاه جديد لإعادة تأطير الاتفاق بما يتناسب مع المرحلة الحالية.

 

 

الدعم الدولي: "يونتامس" ودور محدود

في يونيو 2020، تبنى مجلس الأمن قرارًا بإنشاء بعثة أممية خاصة تحت اسم "يونتامس"، لتقديم الدعم للحكومة الانتقالية وتنفيذ اتفاقات السلام، وحماية المدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. إلا أن محدودية صلاحيات البعثة، وضعف التمويل الدولي، وتدهور الأوضاع الأمنية، قلّص من أثر هذه الجهود على الأرض.

 

 

في النهاية بين بنود لم تُنفذ، ووضع ميداني متقلب، وتحالفات تتبدل، يبدو أن اتفاق جوبا للسلام قد دخل مرحلة حرجة تتطلب مراجعة شاملة، لا لإلغائه، بل لإعادة إحيائه بما يتناسب مع السودان الجديد ما بعد الحرب.
تصريحات مالك عقار تحمل مؤشرًا إلى ذلك، لكنها وحدها لا تكفي، ما لم تتوفر الإرادة السياسية الجامعة، وتُكثّف الجهود الإقليمية والدولية لإنقاذ ما تبقى من مسارات السلام.

مقالات مشابهة

  • بطل كمال الأجسام حسين عودة يبكي أطفاله تحت الأنقاض في جباليا (شاهد)
  • فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • الهند تواصل تعليق العمل بمعاهدة المياه مع باكستان
  • تعليمات جديدة لتأشيرات الزيارة في السعودية وتنبيه للجاليات المصرية.. ماذا سيحدث؟
  • وزير الري السوداني يعلن موعد ضخ المياه بالقنوات استعداداً للموسم الزراعي
  • المفتي قبلان استقبل سفير إيران.. وهذا ما تم بحثه
  • غموض يلف مباحثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • ساذج.. رئيس إيران يرد على ترامب وما قاله من السعودية