أخبار ليبيا 24

تسبب هطول الأمطار الغزيرة، اليوم السبت، على مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس، في غرق الشوارع الرئيسية ومنازل عدة للمواطنين.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي آثار مياه الأمطار التي غمرت شوارع منطقة سوق الجمعة، والطريق السريع في طرابلس.

وحذرت مديرية أمن طرابلس، اليوم السبت، من وجود مستنقعات لمياه الأمطار التي هطلت في وقت سابق صباح السبت، داعية إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر.

وأشار مكتب شؤون المرور المديرية إلى أن هذه الأماكن هي: مثلث الترسانة، والإشارة الضوئية بأولاد الحاج، وطريق السريع عند جسر الحشان باتجاه الغرب، وجسر الاستقلال باتجاه الشرق، وجسر H، ومثلث لعويتي، وزناتة بالقرب من جامع صقع، وجزيرة المدار، وجزيرة عودة الحياة.

ومن بين أماكن المستنقعات طريق الجامعة، وجسر الشعاب باتجاه القبة الفلكية، وطريق السدرة، ومثلث لمرادي بعين زارة، وأمام صالة الهناء في عين زارة، ومثلث جدادعة، ومحلات الفرناج، وطريق الشوك، وتحويرة البيفي.

وجرى التواصل مع شركة المياه والصرف الصحي، لتتعاون مع دوريات مكتب شؤون المرور في أعمال شفط مياه الأمطار، وفق المكتب.

والجمعة، قال مركز طقس العرب الإقليمي إن العاصفة المتوسطية دانيال تتحرك بكامل قوتها إلى ليبيا من وسط البحر المُتوسط، بعدما اكتسبت خصائص استوائية، نظرا للدفء الكبير في مسطح مياه البحر الأبيض المُتوسط الذي يُعد الوقود في مثل هذه الحالات الجوية لإكساب النظام المزيد من الطاقة، وذلك بالتزامن مع وجود كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العُليا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

عمر: موقف البلديات من الدبيبة يعبر عن شكوكها في أهليته لضمان مصالح ليبيا  

قال خيري عمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صقريا (تركيا) سابقاً، إن الاتجاه العام لردّة فعل البلديات خارج العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى “سوق الجمعة”، يوضّح مدى التشكّك في نيّات حكومة الوحدة الوطنية، وتراجع أهليتها لضمان المصالح الليبية ووحدة الدولة.

أضاف في مقال رأي له في صحيفة “العربي الجديد” القطرية، “تضمَّنَ رد الفعل جانبٌ من بيانات البلديات نقض صلاحية حكومة الوحدة الوطنية لإدارة الأزمة السياسية، ويعكس اجتماع ممثّلي ثماني بلديات في المنطقة الغربية في نالوت (18 مايو)، درجةً من الحياد، فكما أدان العملية العسكرية ضدّ جهاز دعم الاستقرار، فإنه أولى أهميةً لإنهاء الصراع المسلّح واحترام إرادة الشعب والمصالحة، وأناط المجلس الرئاسي بإنهاء الأجهزة كافّة والتحضير لإجراء الانتخابات خلال مدة ستّة شهور”.

وتابع قائلاً “لا يحمل الاحتجاج ضدّ حكومة طرابلس تغيّراً ملموساً، فلا ينضوي تحت قيادات ظاهرة، يمكنها تأطير توجهاته المستقبلية، ويمكن تصنيف مظاهرات طرابلس نوعاً من الاحتجاج الانفعالي لا يُرجّح تحوله عاملاً مؤثّراً في التغيير السياسي، وعموماً، تكشف التحرّكات حالة الانقسام السياسي الاجتماعي في تحرّكات المؤيّدين والمعارضين”.

وأردف قائلاً “بينما انشغل الإسلاميون بتثبيت حكومة الوحدة الوطنية والبحث عن دور مستقل، تابعت تنسيقية الأحزاب محاولات تطوير الاحتجاج حراكاً سياسياً، يتطلّع إلى بناء أجندة سياسية، تدور حور تغيير إسقاط حكومة “الأمر الواقع” في طرابلس، لتسبّبها في تعطيل المسار السياسي. وهنا، تسعى تحالفات الأحزاب إلى تشكيل قاطرة الاحتجاج والاعتصام على مستوى غربي ليبيا، مستندةً إلى اتّساع ساحة المعارضة في البلديات والاحتجاج الاجتماعي”.

مقالات مشابهة

  • تيته لـ«وزير الدولة بالخارجية القطرية»: نشكركم على دعمكم المتواصل لجهودنا في ليبيا
  • سحب ركامية وأمطار متفرقة على جبال الحجر
  • اتساع الفجوة بين الشارع والنخب.. تظاهرات ليبيا.. رفض شامل للنظام السياسي
  • من الإكسبو العالمي إلى ساحة حرب.. كيف تحطم حلم ليبيا بين الصراعات؟
  • عمر: موقف البلديات من الدبيبة يعبر عن شكوكها في أهليته لضمان مصالح ليبيا  
  • ليبيا .. المنفي يشيد بالحراك الشعبي في طرابلس ويدعو للاستماع إلى صوت الشعب
  • القاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبيا
  • عودة 71 مصريا من ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • مصر تعيد ۷۱ مواطنا مصريًا من ليبيا
  • استكمالا للثورة.. تظاهرات في طرابلس تطالب بإسقاط جميع الأجسام السياسية في ليبيا