غرق رجل تم دفعه من العبارة لوصوله متأخراً
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
توفي رجل في اليونان بشكل مأساوي بعد أن غرق في مياه البحر الأبيض المتوسط على إثر دفعه من قبل طاقم عبارة حاول الصعود على متنها في اللحظة الأخيرة.
ووقع الحادث في ميناء بيريوس بالقرب من العاصمة اليونانية أثينا. وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة رجلاً يركض على منحدر العبارة
Blue Horizon وهي تستعد لمغادرة الميناء.
???????? | Trágico momento en el que empujan a un pasajero al mar:
Un hombre de 36 años, murió tras ser empujado al mar por un miembro de la tripulación del ferry Blue Horizon en Grecia.
Sucedió en el puerto de Pireo, en Atenas, Grecia, un miembro de la tripulación detuvo a un… pic.twitter.com/CwZmUMxDQu
ويبدو أن الطاقم لم يفعل شيئاً على الإطلاق لمساعدة الرجل، الذي من الواضح أنه كان يواجه الغرق. وواصل القارب رحلته ببساطة إلى جزيرة كريت، قبل أن تأمره سلطات الميناء بالعودة إلى بيرايوس.
وتُظهر مقاطع الفيديو التي التقطها ركاب العبارة وشهود العيان على الأرض الرجل وهو يحاول البقاء طافياً، لكن لم يفعل أي شيء للمساعدة. ومن غير الواضح كم من الوقت مر حتى وصل خفر السواحل أخيراً. وبحلول الوقت الذي أخرجوه فيه من الماء، كان الرجل فاقداً للوعي، وتم إعلان وفاته لاحقاً.
ويجري حالياً التحقيق في وفاة الرجل، ولكن بناءً على الأدلة المتاحة حتى الآن، وجه المدعي العام بالفعل اتهامات جنائية ضد قبطان العبارة وثلاثة من أفراد الطاقم. وتم اتهام أحد أفراد الطاقم بمحاولة القتل المحتملة والاثنين الآخرين بالتواطؤ، بينما اتُهم القبطان بالعديد من الانتهاكات التنظيمية المتعلقة بالملاحة، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة
#سواليف
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأحد، #استشهاد #الصحافي_حسان_مجدي_أبو وردة، مدير وكالة “برق غزة” الإخبارية، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزله في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أدى أيضًا إلى استشهاد عدد من أفراد عائلته.
وأدان مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين الجريمة بشدة، معتبراً أنها جزء من “سياسة ممنهجة لقمع حرية التعبير وطمس الرواية الفلسطينية، ومنع توثيق الجرائم على الأرض”.
وأكد المركز، في بيان، أن “جريمة اغتيال أبو وردة تعكس استمرار الانتهاكات المتصاعدة بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مطالباً بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي مجمل الاعتداءات على الإعلاميين في القطاع.
ودعا المركز إلى اتخاذ “خطوات فاعلة لتأمين الحماية القانونية والميدانية للصحافيين الفلسطينيين”، مشددًا على أن “هذه الجرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
ويُعد حسان أبو وردة من أبرز الصحفيين المحليين الذين عملوا على تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وكان من الوجوه المعروفة في تقديم المحتوى الإخباري عبر المنصات الرقمية.
ويأتي استهداف أبو وردة ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي طالت الطواقم الإعلامية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث استُشهد أكثر من 212 صحافيًا في القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب تقارير من نقابات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية، في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.