يسرني أن أبعث إلى لبنان الشقيق دولة وشعبا وجيشاً ومقاومة، أطيب التهاني وأزكاها بمناسبة الذكرى الـ ٢٥ لعيد المقاومة والتحرير والذي يؤكد الإرادة الصلبة والشجاعة لشعب لبنان في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، كما نؤكد أن هذا الكيان مهما بلغت قوته هو أوهن من بيت العنكبوت.

إن هذا العيد الذي يأتي في ظل غياب صانعه شهيد الإسلام والإنسانية، وأيضا في ظل محاولة العدو الإسرائيلي تثبيت الاحتلال في بعض النقاط على الحافة الحدودية، ولا يكف خلالها من حياكة المؤامرات والدسائس بتعاون من الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها وأدواتها في المنطقة، بهدف خلق فجوة بين أبناء الشعب الواحد سعيا لإعادة الاحتلال والوصاية والسيطرة على مقدرات لبنان.

إن هذه الذكرى تمثل ثمرة الدور المتكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، وتحمل أبلغ المعاني المعبرة عن أهمية سلاح المقاومة في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.

إننا في الجمهورية اليمنية واثقين من صلابة ثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) وقدرتهم في تفويت الفرصة على الأعداء ومواصلة النضال من أجل تحرير كل شبر من أرض لبنان العزيز.

مجددين دعم بلادنا لكل الخيارات حتى تحقيق النصر للبنان وشعبه العزيز.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي قرر تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين في عدة وحدات عاما كاملا، وهو قرار انتقده زعيم المعارضة يائير لبيد ووصفه بالمخزي في ظل سياسات الحكومة بإعفاء المتدينين الحريديم من التجنيد.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن القرار يشمل وحدات للمدفعية وكتائب الاستطلاع التابعة لألوية المشاة.

كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن التمديد يسري على وحدات القوات الخاصة: دوفدفان وماجلان وإيغوز، وكذلك على وحدة يهلوم الهندسية.

وأوضحت القناة، أن القرار يأتي بسبب أزمة في أعداد الجنود في ظل تعدد الجبهات والعمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعل الجيش مؤيدا لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية لتخفيف العبء عن القوات التي تخدم حاليا.

تعزيزات في الضفة

في الوقت نفسه، قال موقع تايمز أوف إسرائيل، إن الجيش يعمل على تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبتين إضافيتين بعد تقييم أمني جديد.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن "الأنباء عن تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين عاما كاملا، بينما الحكومة تدفع بقانون للتهرب من التجنيد (للحريديم)، أمر شنيع ومخز ويجسد كل ما هو مقيت في هذه الحكومة. إنهم يبيعون مقاتلينا من أجل سياسة رخيصة".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

في الوقت نفسه، تصعّد قوات الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، مع سلسلة من عمليات الهدم الواسعة والتهجير، وسط تحذيرات فلسطينية ودولية من تسارع المخطط الإسرائيلي لضم الضفة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أوقاف غزة : الجيش الإسرائيلي نبش قبور وسرق جثامين من خانيونس
  • خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة
  • الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
  • كيف تكسر كتائب القسام تفوق الجيش الإسرائيلي بنمط قتالي غير متناظر؟
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
  • خرق جديد.. الجيش الإسرائيلي يفجر منزلا جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: أطلقنا أمس عمليات برية مركزة في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي فجر منزلاً عند أطراف كفركلا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول إدارة النيران في حزب الله جنوب لبنان