صدى البلد:
2025-07-12@06:09:04 GMT

فرنسا تسعى للتعاون النووي مع فيتنام

تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT

وصل الرئيس الفرنسي إيماونيل ماكرون للدولة الفيتنامية اليوم الأحد في جولة خارجية آسيوية تشمل إندونسيا وسنغافورة ويستعد الرئيس الفرنسي للقاء الرئيس الفيتنامي غدا الإثنين،وتشمل الزيارة الخارجية الفرنسية من أجل تحقيق التعاون التجاري الأوروبي الآسيوي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإن باريس تستعد لتقديم مشروع برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة في فيتنام،وهو ما تسعى له الدولة الروسية أيضا حول عقد اتفاقية إنتاج الطاقة بواسطة مفاعل نووي.

وجاءت الزيارة الفرنسية الآسيوية من أجل المحاولة الأوروبية لمواجهة النفوذ الأمريكي في آسيا خلال ما يجري من تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محاولة بسط النفوذ التجاري الأمريكي على العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من كبار الحلفاء للدولة الفيتنامية والشركاء الكبار لها منذ الحروب الفيتنامية الصينية في الثمانينات فضلا عن النزاع الذي يجري من وقت لآخر في بحر الصين الجنوبي المطلة عليه فيتنام والفلبين وتايوان لما يزخر به بحر الصين الجنوبي من ثروات هائلة من نفط وغاز ومعادن نفيسة ولا تزال تدخل منطقة بحر الصين الجنوبي في توتر من وقت لآخر بسبب محاولة تلك الدول منازعة الصين في ثرواتها من وقت لآخر.

طباعة شارك إيماونيل ماكرون جولة خارجية آسيوية نووي سلمي لإنتاج الطاقة فيتنام لنفوذ الأمريكي في آسيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيتنام

إقرأ أيضاً:

عضو النهضة الفرنسي: مواجهة الإخوان مستمرة منذ 2021.. والقانون الجديد أكثر حزما

قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن مواجهة الدولة الفرنسية لجماعة الإخوان ليست أمرًا جديدًا، موضحة أن البداية الحقيقية كانت في عام 2021 مع صدور قانون "مكافحة الانفصالية"، والذي مثل أولى الخطوات الجادة لمواجهة المشروع السياسي للجماعة داخل فرنسا.

وأضافت «خليفة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفرنسية بدأت آنذاك تحركات منهجية شملت مراقبة الجمعيات والمدارس والمساجد المرتبطة بالجماعة، في إطار خطة واضحة لتفكيك شبكات النفوذ التابعة لها.

وأكدت أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن إعداد مشروع قانون جديد يتضمن عقوبات مالية وإدارية ضد الجماعة، يُعد امتدادًا طبيعيًا لتلك المواجهة، لكنه يأتي هذه المرة بقدر أكبر من الحزم والصرامة.

وأشارت خليفة إلى أنه لا يُعقل أن تستمر فرنسا في محاربة ما تسميه "التطـ رف الإسلامي" خارج حدودها دون اتخاذ إجراءات ملموسة داخليًا، مؤكدة أن المشروع الجديد يعكس إدراك السلطات الفرنسية لحجم التهديد الذي تمثله جماعة الإخوان على الأمن القومي.

واختتمت بالتأكيد على أن مواجهة التطرف يجب أن تكون شاملة ومتوازنة بين الداخل والخارج، مشددة على أن فرنسا لا يمكنها التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال ما لم تبدأ من داخل أراضيها.

طباعة شارك حزب النهضة الفرنسي الدولة الفرنسية جماعة الإخوان فرنسا الإخوان

مقالات مشابهة

  • خبير أمان نووي: الدولة لن تتحمل كامل تكلفة مشروع الضبعة من الموازنة العامة
  • مشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيل
  • لوباريزيان: كيف تسعى الصين لتحطيم صورة رافال لصالح مقاتلاتها؟
  • نهائي ويمبلدون 2025.. شفيونتيك تسعى للقب تاريخي وأنيسيموفا تكتب قصة الحلم الأمريكي
  • لمواجهة غموض ترامب.. تحالف نووي مرتقب بين فرنسا وبريطانيا
  • فرنسا وبريطانيا تطلقان تحالفًا نوويًا غير مسبوق: أوروبا تعيد رسم أمنها بعيدًا عن واشنطن
  • بريطانيا وفرنسا توقعان اتفاقية بشأن تنسيق الردع النووي
  • ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!
  • هومي بهابها أبو البرنامج النووي
  • عضو النهضة الفرنسي: مواجهة الإخوان مستمرة منذ 2021.. والقانون الجديد أكثر حزما