وزارة الثقافة تنظم الحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية برعاية من سمو ولي العهد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله-، تُنظّم وزارة الثقافة مساء اليوم الحفل الختامي للدورة الثالثة من مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية”، للاحتفاء بالإنجازات والإنتاجات الثقافية للأفراد والمجموعات، والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك ضمن مساعي الوزارة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، المنبثقة من رؤية السعودية 2030، ومستهدفاتها التي تشمل تنمية المساهمة في الفنون والثقافة.
وستُكرّم الوزارة خلال الحفل الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية ضمن مساراتها الستة عشر، والتي تشمل خمس جوائز رئيسية هي: جائزة شخصية العام الثقافية، وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي، وجائزة المؤسسات الثقافية بقسمَيها: مؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات القطاع غير الربحي، وجائزة التميز الثقافي الدولي. فيما تأتي الجوائز الإحدى عشرة المتبقية للقطاعات الثقافية وهي: جائزة الأفلام، والأزياء، والموسيقى، والتراث الوطني، والأدب، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وفنون العمارة والتصميم، وفنون الطهي، والنشر، والترجمة.
واستحدثت “الجوائز الثقافية الوطنية” في دورتها الثالثة “جائزة التميز الثقافي الدولي” التي ستُمنح لأصحاب الإنتاج الثقافي المتميز، والإسهاماتِ المُمكِّنة للعمل الثقافي، من الأفراد والمؤسسات من حول العالم؛ وذلك للاحتفاء بالجهود البارزة في مجال التبادل الثقافي الدولي على نطاقٍ عالمي، وستركّز الجائزة في كل دورة على موضوعٍ محددٍ، واختير لهذا العام قطاع التراث عبر موضوع: “مبادرات ثقافية ساهمت في إعادة بناء المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات”؛ لتعزيز دور المملكة في تحفيز المجتمع الثقافي للمساهمة في الحفاظ على الثروات الثقافية المادية، وغير المادية لهذه المناطق، أو إعادة بنائها باعتبارها من المكونات الرئيسية لهوية المناطق وسكانها.
كما استحدثت المبادرة جائزة “سيدات ورجال الأعمال” التي تُعنى بتكريم وتقدير مساهمات سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي في جميع القطاعات الثقافية الفرعية في عموم مناطق المملكة؛ لإبراز دورهم الفعّال في تنمية الإنتاج الثقافي السعودي؛ سواءً عبر رعايتهم للمبدعين والمبدعات، أو تقديمهم للدعم المادي المباشر وغير المباشر للمبادرات والأنشطة والكيانات الثقافية، أو مساهمتهم في بناء أصول ثقافية ووقفها للنفع العام، أو تقديم مبانٍ ثقافية وتراثية ومنحها للمنظومة الثقافية.
يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أطلقت مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في عام 2020 للاحتفاء بأهم الإنجازات الثقافية التي تُحقَّق في كل عام، وتشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الثقافية، وإبراز إنتاجها محلياً ودولياً، إضافةً إلى تحفيز القطاع الخاص، والمؤسسات غير الربحية لتبنّي وتطوير المواهب، وتشجيع المشاركة المجتمعية، والتفاعل مع الساحة الثقافية، وتكريم روّاد القطاع الثقافي، وتثمين جهودهم المبذولة في خدمة قطاع الثقافة، إلى جانب تعزيز أدوار المملكة دولياً في تحفيز التبادل الثقافي الدولي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جواز حفل مبادرة وزارة الثقافة الثقافی الدولی
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تمثل مصر في المؤتمر الأول للمكتبات الوطنية العربية
شاركت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، في فعاليات الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي الذي عقد بمدينة الرباط في المملكة المغربية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي" خلال الفترة من ٢ يونيو-٣ يونيو ٢٠٢٥.
وقد ترأس الدكتور أسامة طلعت جلسة بعنوان إدارة التراث المخطوط : الغنى والتنوع وإكراهات المحافظة والإتاحة وتحدث فيها كل من :
•أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الحسنية بالرباط والمحقق الشهير
• فؤاد مهداوي، خبير في مجال التراث الوثائقي.
وقد استعرض الدكتور أسامة طلعت في كلمته التجربة الرائدة لدار الكتب المصرية في جلسة بعنوان "تجارب المكتبات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي" التي ترأسها إبراهيم إغلان رئيس قطب التنسيق - المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. واستعرضت تلك الجلسة تجارب المكتبات الوطنية في كل من:
• جمهورية القمر المتحدة
• دولة الكويت
• الجمهورية اللبنانية
• دولة ليبيا
• جمهورية مصر العربية
• المملكـة المغربيـة
• الجمهورية الإسلامية الموريتانية
• الجمهورية اليمنية
جاءت المشاركة في المؤتمر في إطار الحرص على التواصل الثقافي المستمر مع الأشقاء العرب في مجالات الثقافة وإنتاج المعرفة وإتاحتها. وجدير بالذكر أن دار الكتب المصرية هى أولى المكتبات الوطنية في الوطن العربي حيث تأسست الكتبخانة الخديوية في عهد الخديو إسماعيل بناء على مقترح من علي باشا مبارك في عام ١٨٧٠م في سراي الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز ثم انتقلت في عام ١٩٠٤ إلى المقر القائم في باب الخلق بجوار متحف الفن الإسلامي.