أسهم بورصة مسقط تتراجع بعد إعلان الاكتتاب في أوكيو لشبكات الغاز
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تراجعت أسعار الأسهم في تداولات الأسبوع الماضي ببورصة مسقط بعد الإعلان عن أن الاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز سيكون مع أواخر الشهر الجاري.
وقالت الشركة في مؤتمر صحفي عقدته مطلع الأسبوع الماضي إنها تعتزم طرح 49 بالمائة من رأسمالها بما يعادل 212 مليون ريال عُماني للاكتتاب العام خلال شهر سبتمبر الجاري، وإدراج الشركة في بورصة مسقط في أكتوبر المقبل، غير أنها لم تحدّد التواريخ المستهدفة للاكتتاب والإدراج وسعر الطرح، مكتفية بالإشارة إلى أنها أرسلت مسودة نشرة الاكتتاب إلى الهيئة العامة لسوق المال لمراجعتها واعتمادها.
وتعد شركة "أوكيو لشبكات الغاز" المشغّل الحصري لمنظومة نقل الغاز في سلطنة عُمان، فيما يعد الاكتتاب فيها أكبر اكتتاب تشهده بورصة مسقط من حيث الحجم.
ويتوقّع المستثمرون أن يحقق الاكتتاب الجديد نجاحًا كبيرًا بعد النجاح الذي حققه الاكتتاب في شركة أبراج لخدمات الطاقة مطلع العام الجاري، مما حفّزهم لبيع الأسهم لتوفير أعلى سيولة ممكنة للاكتتاب وهو ما دفع الأسهم للهبوط.
وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى أن الأسبوع الماضي شهد تراجع أسعار 50 ورقة مالية، مقابل ارتفاع أسعار 3 أوراق مالية فقط، فيما سجلت 12 ورقة مالية استقرارًا في أسعارها، وشملت الارتفاعات سهم بنك عُمان العربي الذي ارتفع بنسبة 2.7 بالمائة وأغلق على 149 بيسة، وسهم شل العُمانية للتسويق الذي ارتفع بنسبة 2.5 بالمائة وأغلق على 892 بيسة، وصكوك محمد البرواني الجديدة التي ارتفعت بيسة واحدة وأغلقت على ريال و17 بيسة.
وأثّرت التراجعات التي شهدتها بورصة مسقط الأسبوع الماضي على القيمة السوقية للبورصة وعلى مؤشراتها الرئيسة، فقد هبطت القيمة السوقية الإجمالية بنهاية تداولات الخميس إلى 23 مليارًا و680 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر أسبوعية بـ 165.6 مليون ريال عُماني.
وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة بنحو 109 نقاط وأغلق على 4690 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى التراجعات عند 215 نقطة، وفقد مؤشر القطاع المالي 160 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 35 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعا بـ 13 نقطة.
وسجلت قيمة الأسهم المتداولة الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة 33 بالمائة لتهبط إلى 10.5 مليون ريال عُماني مقابل 15.9 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، فيما ارتفعت قيمة السندات المتداولة من 258 ألف ريال عُماني إلى مليون و139 ألف ريال عُماني، وبلغت القيمة الإجمالية للتداول 11.7 مليون ريال عُماني متراجعة بنسبة 27 بالمائة عن مستواها قبل أسبوع والبالغ 16.1 مليون ريال عُماني، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من 3234 صفقة إلى 2132 صفقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی الاکتتاب فی بورصة مسقط
إقرأ أيضاً:
مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية
الرؤية- سارة العبرية
رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات في القطاع المالي والاستثماري من داخل سلطنة عُمان وخارجها اليوم الخميس، انعقاد مؤتمر جمعية الخليج لسوق المال (GCMA).
جاء تنظيم المؤتمر بدعم من بورصة مسقط وبرعاية من ستيت ستريت وتنظيم جمعية الخليج لسوق المال، ليشكّل منصة متخصصة جمعت أكثر من 150 مشاركًا من كبار التنفيذيين في المؤسسات المالية، ومديري الأصول، وصناديق الاستثمار، والمحللين، إلى جانب ممثلي الجهات التنظيمية، وتناول المؤتمر استعراض أبرز التحديات والفرص التي تواجه أسواق المال الإقليمية، في ظل متغيرات اقتصادية وتقنية متسارعة، وناقش سُبل تطوير بيئة استثمارية أكثر كفاءة وجاذبية.
وفي افتتاح المؤتمر، قدم هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط -في كلمته- أبرز ملامح التحوّلات التي يشهدها السوق العُماني، مشيرًا إلى أن "البورصة تمر بمرحلة نمو متسارع مدفوع بادراجات استراتيجية وتطورات تنظيمية نوعية، وأضاف أن القيمة السوقية لبورصة مسقط بلغت 28.4 مليار ريال عُماني، مدعومة بخمس ادراجات رئيسية منذ عام 2023، ما يعكس تنامي عمق السوق وثقة المستثمرين".
وأكد السالمي "أن بورصة مسقط تمضي في تنفيذ استراتيجية واضحة للتحول إلى بورصة ناشئة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتبني مبادئ الاستدامة في الأنشطة الاستثمارية، بما يتماشى مع توجهات رؤية عُمان 2040".
كما تخلل المؤتمر عددٍ من الكلمات والجلسات النقاشية التي تناولت أبرز محاور التطوير الاقتصادي والمالي، من بينها أهمية التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، ودور الإصلاحات المؤسسية في دعم التنمية المستدامة.
كما طُرحت الجلسات الحوارية المتخصصة رؤى معمّقة حول مستقبل سوق المال العُماني، ومستجدات التصنيف الائتماني الإقليمي، وآليات تمويل الشركات عبر أدوات الدين، خاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تناولت الجلسة الختامية فرص تكامل الأسواق المالية الخليجية، والدور المتنامي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوات الاستثمارية وتوسيع قاعدة المستثمرين، إلى جانب أهمية التنسيق التنظيمي بين الأسواق.
ويؤكد المؤتمر التزام بورصة مسقط بتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي متطور، وحرصها على توفير بيئة استثمارية متكاملة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.