استمرار أعمال حصاد الطماطم بالمنيا.. الكيلو في المزرعة بـ8 جنيهات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بدأت عمليات حصاد محصول الطماطم، العروة الصيفية، داخل الحقول المتاخمة للظهير الصحراوي الغربي بمحافظة المنيا، ومن المقرر أن تستمر عمليات الحصاد حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار تدريجيا في ظل زيادة عمليات الحصاد والإنتاج الوفير، حيث يبلغ سعر الكيلو 8 جنيهات.
زراعات محصول الطماطم منتشرة في المنياوقال أشرف الديك، مزارع طماطم من عزبة إبسوان التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، إن زراعات محصول الطماطم منتشرة في قرى الغروب بمراكز شمال المحافظة وهي سمالوط وبني مزار والعدوة ومطاي ومغاغة، حيث تتميز الأراضي الرملية بإنتاج وفير من محصول الطماطم.
وأضاف أن عمليات الحصاد بدأت في نهاية شهر أغسطس الماضي وتستمر حتى نهاية سبتمبر الجاري، موضحا أن سعر القفص زنة 25 كيلو بالحقل يتراوح بين 150 و200 جنيه، علي حسب الصنف والجودة، وهذا يعنى أن أغلى سعر للكيلو من داخل الحقل لا يزيد عن 8 جنيهات.
كما أوضح جمال العربي، مزارع من مركز سمالوط، أن هناك عدة أصناف من الطماطم يتم زراعتها على مساحات كبيرة بقرى الظهير الصحراوي في محافظة المنيا، ومنها «الريتا 23، 86، 85، 010، 90، 38»، وأفضلها 23 والتي يتم حصادها حاليا، وهي طماطم جيدة تتحمل ظروف الطقس المتغيرة وارتفاع درجات الحرارة، لذا يتم زراعتها بكثافة بقرى الظهير الصحراوي، خاصة غرب مركز سمالوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنيا محصول الطماطم موسم الحصاد
إقرأ أيضاً:
معلومة مثيرة عن أصول البطاطس.. هُجنت مع هذه النبتة قبل 9 ملايين سنة
تعد البطاطس من الأغذية الأساسية في العالم، وزُرعت لأول مرة منذ آلاف السنين في منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية قبل أن تنتشر في أنحاء العالم منذ القرن السادس عشر، ولكن على الرغم من أهميتها للبشرية، ظلت أصول تطور البطاطس محيرة حتى الآن.
وكشف تحليل جديد تضمن 450 شريطا وراثيا من البطاطس المزروعة و56 شريطا وراثيا من أنواع البطاطس البرية أن سلالة البطاطس نشأت من خلال التهجين الطبيعي بين نبات الطماطم البري ونوع شبيه بالبطاطس في أمريكا الجنوبية منذ حوالي تسعة ملايين سنة.
ويقول الباحثون إن هذا التهجين أدى إلى ظهور درنة نبات البطاطس الوليد، وحددوا أيضا عاملين وراثيين مهمين مشاركين في تكوين الدرنات.
وفي حين أن الجزء الصالح للأكل في نبات الطماطم هو الثمرة، فإن الجزء الصالح للأكل في نبات البطاطس هو الدرنة.
والاسم العلمي لنبات البطاطس في العصر الحديث هو سولانوم تيوبروسوم. وكان النوعان اللذان نتج عنهما هذا النوع والمذكوران في الدراسة أسلاف نوع شبيه بالبطاطس موجود الآن في بيرو اسمه إتيوبروسوم، وهو يشبه إلى حد كبير نبات البطاطس، لكنه يفتقر إلى الدرنة، ويشبه نبات الطماطم.
ويتقاسم هذان النباتان سلفا مشتركا عاش قبل حوالي 14 مليون سنة، وتمكنا من التزاوج بصورة طبيعية عندما وقع التهجين بالصدفة بعد خمسة ملايين سنة من تباعدهما عن بعضهما.
وقالت عالمة النبات ساندرا ناب من متحف التاريخ الطبيعي في لندن "أدى هذا الحدث إلى إعادة خلط العوامل الوراثية وأنتجت السلالة الجديدة درنات، مما سمح لهذه النباتات بالتوسع في البيئات الباردة والجافة التي نشأت حديثا في سلسلة جبال الأنديز".
وذكر الباحثون أن نتائج الدراسة قد تساعد في توجيهات تحسين رعاية البطاطس المزروعة لمكافحة التحديات البيئية التي تواجهها المحاصيل حاليا بسبب عوامل منها تغير المناخ.
وقال تشيانغ تشانغ، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، إن الدراسة قد تفتح الباب أيضا أمام إنتاج أنواع جديدة من المحاصيل التي يمكن أن تثمر الطماطم فوق الأرض ودرنات البطاطس تحت الأرض.