بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، انطلقت اليوم السبت، قمة العشرين G20 المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي، المقامة بالهند، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين، بحضور جو بايدن، الرئيس الأمريكي، وريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الاتحاد الأفريقي، بعد أن أصبح رسمياً عضواً في مجموعة العشرين، بدعوة من رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي تستضيف بلاده القمة المنعقدة في نيودلهي.

مجموعة العشرين 

19 دولة، إضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي، تتألف منها مجموعة العشرين، التي تضم كلاً من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند والصين واليابان والمملكة المتحدة وكندا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا وإيطاليا وجمهورية كوريا والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا وتركيا.

الرئيس الهندي يؤكد مساندة المغرب

رسائل دعم وتضامن من زعماء الرؤساء والزعماء بمجموعة العشرين أرسلوها للمملكة المغربية، بعد تعرضها ليلة الجمعة/ السبت، لزلزال يعد هو الأقوى منذ أكثر من قرن، راح ضحيته مئات القتلى، وانهار عدد كبير من المباني، منها بعض المباني الأثرية، إضافة إلى عدد ضخم من المصابين والمشردين بسبب الزلزال.

وأكد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في رسالته خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، أن المجتمع الدولي سيساعد المغرب، وفقاً لشبكة تلفزيون (BBC) البريطانية.

الرئيس الأمريكي يعرب عن حزنه على ضحايا الزلزال

وأعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن حزنه الشديد جراء ما حدث بالمغرب بعد وقوع الزلزال المدمر، قائلاً: «نشعر بحزن عميق على ضحايا زلزال المغرب»، وفقا لنبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

مواساة الرئيسين الفرنسي والإسباني 

وأعرب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن دعمه وتضامنه للشعب المغربي، خلال رسالته للشعب المغربي خلال قمة العشرين، فيما عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن صدمته لما ورده من أنباء عن الزلزال الذي ضرب المغرب الليلة الماضية، قائلاً  إنه «صدم» من الأخبار، مؤكداً على أنه قدم عرضاً للمساعدة على المغرب.

المواطنون في الجزائر شعروا بالزلزال

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية أن زلزالاً قوياً بشدة 6.8 درجات على مقياس ريختير، ضرب وسط المملكة، مما أسفر عن سقو مئات القتلى والجرح، ووفق أحدث حصيلة أعلنتها الوزارة، فقد بلغ عدد الضحايا 1037 قتيلاً، و1204 مصاباً.

وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان في جبال الأطلس الكبير، على بعد 71 كيلومتراً جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً، وشعر بالزلزال المواطنون في الجزائر المجاورة أيضاً، وقال مسؤولون إنه لم يتسبب في أي أضرار أو ضحايا، وفقاً لشبكة التلفزيون البريطانية.

ووقع الزلزال الساعة 23:11 بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت جرينتش) المغرب ليلة الجمعة، وكانت هناك هزة ارتدادية بقوة 4.9 بعد 19 دقيقة، وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في عدة بيانات متتالية أن عدد كبير من الأشخاص قد لقوا حتفهم في مراكش وعدة مناطق في الجنوب، ويعتقد أن العديد من الضحايا يتواجدون لازالوا عالقين في مناطق نائية.

6 مناطق بالمغرب تضررت بالزلزال

وقالت وزارة الداخلية بالمغرب إن الزلزال أودى بحياة أشخاص في أقاليم وبلديات متعددة بالمغرب، منها الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وأضافت أن مئات الأشخاص قد أصيبوا بسبب الهزات الأرضية الناجمة عن الزلزال المدمر.

مواطنون يبيتون في العراء خوفاً من توابع الزلزال

وأمضى العديد من المواطنين ليلتهم في العراء، حيث حذرتهم الحكومة المغربية من العودة إلى منازلهم في حالة حدوث هزات ارتدادية شديدة، كما حذر الجيش المغربي، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تويتر سابقاً.

وشهدت مستشفيات مراكش توافد أعداد كبيرة من الجرحى، مما دفع السلطات إلى دعوة المواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين.

عائلات بأكملها لا زالت محاصرة تحت الأنقاض

تقارير متتالية عن الزلزال تفيد بوجود عائلات بأكملها ما زالت محاصرة تحت أنقاض منازلهم في المناطق المتضررة، كما لحقت أضرار بأجزاء من «المدينة الحمراء»، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وشوهد الغبار أيضاً حول مئذنة مسجد الكتيبة التاريخي في مراكش، وهو معلم سياحي رئيسي بالقرب من الساحة الرئيسية بالمدينة القديمة، وسط مخاوف من انهياره.

وكانت أظهرت الصور والفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، انهيار العديد من المباني، ووصف أحد الشهود الأمر بأن الهزات العنيفة جعلت الأشخاص يشاهدون المباني وكأنها تتحرك.

الصدمة والذهول والصدمة هي المشاعر التي سيطرت على الجميع في المغرب منذ الهزات الأولى للزلزال، تزامناً مع أصوات صراخ الأطفال، الذين قضوا ليلة صعبة للغاية، وتم قطع الكهرباء وشبكة الهواتف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب مجموعة العشرين إسبانيا الهند فرنسا الجزائر قمة العشرين مجموعة العشرین رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتفقد محطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة بالمغرب


وصل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إلى المملكة المغربية للمشاركة فى فعاليات "المؤتمر العالمي التاسع عشر للمياه" الذي تنظمه "الرابطة الدولية لموارد المياه" (IWRA) بالشراكة مع وزارة التجهيز والماء في المملكة المغربية تحت عنوان "المياه في عالم متغيّر : الابتكار والتكيّف" .

وقبل انعقاد فعاليات المؤتمر، قام الأستاذ الدكتور هانى سويلم، رافقه السفير احمد نهاد عبد اللطيف سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، بزيارة تفقدية لمحطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة، والتى تُعد أحد أكبر المشروعات المنفذة بالمغرب لمواجهة ندرة المياه وتأثيرات تغير المناخ، وتهدف المحطة لتأمين إحتياجات مياه الشرب لمدينة أغادير والمراكز الحضرية المحيطة بها (باجمالى ٢ مليون نسمة)، إلى جانب توفير مياه ري لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية عالية القيمة الاقتصادية بمنطقة سهل شتوكة بمساحة (٣٥ ألف فدان) .

وقام فريق عمل المحطة باستعراض مكونات المحطة وطريقة عملها، والمنظومة الزراعية المترتبة على المياه المنتجة، حيث اشاروا إلى أن منطقة سهل شتوكة تُعد قلب الإنتاج الزراعي التصديري في المغرب ومركزًا رئيسيًا لإنتاج الخضر في الصوب الزراعية (Green houses)، وان هذا المشروع يعزز الأمن المائي والغذائي والاقتصادي للمملكة المغربية، ويدعم قطاع الصادرات الزراعية، الذي يمثل أحد أهم مصادر الدخل والعملات الصعبة للمغرب، ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة .

وأشاد الدكتور سويلم خلال الزيارة بهذا النموذج الناجح فى مجال "التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء" والذى يعد أحد أهم محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، ونموذج لتحقيق مبادئ "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" WEFE NEXUS، معربا عن حرص مصر على تعزيز التعاون مع كافة الدول العربية لتبادل الخبرات المتميزة بينهم، والاستفادة من التجارب الناجحة المنفذة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء لتطبيقها فى مصر وغيرها من الدول التى تواجه تحدى ندرة المياه وتغير المناخ .

وأضاف أن الربط بين التحلية والطاقة المتجددة يقلل من التكلفة التشغيلية للمتر المكعب من المياه، ويخفض من الانبعاثات الكربونية، وأن استمرار نجاح هذا المشروع على المدى الطويل يتطلب تحقيق الإدارة الرشيدة للتكاليف والاستثمارات، والتطبيق الصارم للمعايير البيئية في التخلص من الرجيع الملحي، وضمان استدامة التشغيل والصيانة وبناء القدرات الفنية المحلية .

ولفت إلى أن محطة أغادير تعتبر نموذج ناجح ومتميز للشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP ، متوجها بخالص التحية والتقدير لوزارة التجهيز والمياه المغربية ولفريق عمل المحطة .

جدير بالذكر ان المشروع يعتمد على تقنية التناضح العكسي (Reverse Osmosis – RO) مع نظم معالجة مسبقة فعّالة، بالاضافة للاعتماد على الطاقة المتجددة فى تشغيل جزء كبير من المنظومة - خصوصًا التوسعات - بالاعتماد على محطة طاقة رياح بقدرة ١٥٠ ميجاوات، بما يقلل من البصمة الكربونية ويخفض تكلفة التشغيل على المدى الطويل .

ويدعم المشروع الصادرات الزراعية المغربية - خصوصًا الخضر والفاكهة - الموجهة للسوق الأوروبية، كما يؤمن المشروع مصدر مائي ثابت وعالي الجودة لمحاصيل عالية القيمة التصديرية، وزيادة الاستقرار في المواسم الزراعية، وتقليل مخاطر فقدان الإنتاج بسبب الجفاف، كما يخفف من الضغط على المياه الجوفية التي تعرضت للاستنزاف والتملّح بفعل الإفراط في السحب الجائر وحالات الجفاف المتكررة، كما يعزز المشروع من الاستدامة البيئية من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة (طاقة الرياح) في تشغيل جزء كبير من المنظومة .

ويتم نقل المياه من محطة التحلية إلى المناطق الزراعية عبر خطوط عالية الضغط، وتمر المياه على خزانات تنظيمية لضبط التصريف والاستجابة لتذبذب الطلب، ويتم التوزيع عبر شبكات فرعية للري، تعتمد على الري بالتنقيط ونظم للتحكم في الضغط والتصرفات، مع استخدام عدادات ذكية لقياس استهلاك كل مزرعة على حدى، بما يسمح بحوكمة أفضل لتوزيع المياه .

مقالات مشابهة

  • ضياء السيد: موتسيبي منحاز للمغرب.. وغياب الـ var يهدد بانهيار الكرة الإفريقية
  • شبانة: مباراة الأهلي والجيش الملكي شهدت كارثة تحكيمية تهز إفريقيا والكاف صامت
  • ضياء السيد: موتسيبي منحاز للمغرب.. وغياب الـ var يهدد بانهيار الكرة في إفريقيا
  • إعلامي: مباراة الأهلي والجيش الملكي شهدت كارثة تحكيمية تهز إفريقيا والكاف صامت
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب اليابان
  • سويلم يتفقد محطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة بالمغرب
  • وزير الري يتفقد محطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة بالمغرب
  • العراق خارج قائمة العشرين الأكثر حيازة للسندات الأميركية
  • من «الفيتو» إلى «قانون الطفل».. رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية تحدد ملامح المرحلة المقبلة
  • مساعدات سعودية عاجله لمتضررى الزلزال بأفغانستان