وزيرة الهجرة تطمئن على أحوال الجالية المصرية بالمغرب عقب وقوع الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تابعت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تطورات الموقف الخاص بالزلزال الذي ألمّ بدولة المغرب الشقيق، وأكدت أمنياتها القلبية لأهل المغرب بكل سلامة حكومة وشعبًا، مقدمة التعازي لمن فقدوا ذويهم في الزلزال داعية الله للمصابين بالشفاء العاجل.
وقالت السفيرة سها جندي إنها على تواصل على مدار الساعة مع السيد سفير مصر في المغرب والسفارة المصرية والجالية هناك للاطمئنان على سلامة وأحوال المصريين هناك.
وأضافت أنه لا توجد حتى الآن أي بلاغات عن ضحايا أو مصابين مصريين وأحوال الجالية جيدة ومستقرة ويتم متابعتها أولًا بأول، وهو ما نحمد الله عليه وندعو للجميع بالسلامة.
وتابعت الوزيرة سها جندي أن الأنباء الواردة من المغرب سجلت أن جميع الضحايا حتى الآن ممن يقطنون المناطق النائية والجبلية حول أغادير ومراكش، موضحة أن هناك نقاط اتصال في كافة المدن المغربية تقوم بموافاة السفارة المصرية بكل التطورات التي تخص الجالية المصرية.
وأشارت الوزيرة أن المصريين في المغرب يتركزون في عدد من المدن تتصدرها، الدار البيضاء باعتبارها العاصمة الاقتصادية وتتوافر بها فرص العمل، وفي طنجة حيث يوجد الميناء على البحر المتوسط، وفي الرباط والمدن المحيطة بها باعتبارها العاصمة السياسية، ويقيم عشرة أشخاص مصريين في مراكش تم الاطمئنان عليهم وجميعهم بخير حتى الآن.
هذا وتتابع وزارة الهجرة، من خلال غرفة عمليات الوزارة، على مدار الساعة الموقف للاطمئنان على أبنائنا في المغرب، وتتمنى للجميع السلامة والأمان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
شهدت المملكة خلال الأسبوع المنصرم موجة حر استثنائية تسببت في انخفاض ملموس في منسوب مياه السدود، حيث قُدر حجم المياه المتبخرة بحوالي 30 مليون متر مكعب، في ظرف وجيز، وفقًا لمصادر مطلعة في قطاع الماء.
ويشكل هذا التراجع تحديًا حقيقيًا أمام الجهود المبذولة لضمان الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية، خاصة في ظل توالي فترات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وللحد من ضياع المياه نتيجة التبخر، تتجه الأنظار إلى اعتماد حلول مبتكرة أثبتت فعاليتها على المستوى الدولي. ومن بين هذه الحلول التقنية، تبرز تقنية “الأغشية أحادية الجزيء”، وهي طبقة جد رقيقة من المركبات العضوية الكارهة للماء، تُوضع على سطح خزانات المياه لتقليل التبادل مع الهواء وبالتالي التخفيف من التبخر.
كما تشمل المقترحات الأغطية العائمة المعيارية التي تغطي جزءاً من المسطحات المائية وتحد من تعرضها لأشعة الشمس، إلى جانب الألواح الشمسية العائمة التي تقدم حلاً مزدوجاً عبر تقليص نسبة التبخر وإنتاج الطاقة النظيفة في آن واحد.