8 توابع تضرب مصر عقب زلزال المغرب والبحوث الفلكية "تحذر"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اثار زلزال المغرب، حالة من القلق حول العالم، حيث ضرب المغرب زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، تأثرت بها عدد من المدن المغربية، وهي: ( مدن الرباط، الدار البيضاء، مراكش، وأكادير)، وكان مركز الهزة الأرضية في قرية إجيل بإقليم الحوز؛ نتج عن هذا الزلزال سقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات.
8 توابع تضرب مصر عقب زلزال المغرب والبحوث الفلكية "تحذر"زلزال المغربقال المعهد القومي للبحوث الفلكية، في بيان عبر موقع إكس، أنه تم رصد 8 توابع للزلزال الذي ضرب المغرب صباح اليوم، مُشيرًا إلى أن أكبر هذه التوابع كان بقوة 4.
وقال المعهد: "محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت أيضا وعقب الزلزال هزة أرضية على بعد 3262 كيلومترا غرب سيوة شمال غرب مصر".
وأضاف: "آخر هذه التوابع كان بقوة 3.3 درجة ووقع في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة".
ووصف عميد معهد البحوث الفلكية الدكتور جاد القاضي، زلزال المغرب بأنه الأكثر تدميرًا، والأعلى بمقياس ريختر، مؤكدًا أن زلزال المغرب ليس له علاقة أو تأثير بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مصر أو مدنها الساحلية.
البحوث الفلكية تحذر من تنبؤات العالم الهولنديو حذر المعهد من تنبؤات العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، حيث نشر عبر صفحته الشخصية على موقع إكس، في وقت سابق: "اليوم يتقارب اقتران كوكبين مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس وفي 6 سبتمبر، حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة.. أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريبًا من 5 إلى 7 سبتمبر".
زلزال المغرب.. توابع الزلازل تهدد مصر والبحوث الفلكية تعلق "الأعلى بمقياس ريختر" العالم اليوم| أكثر من 1000 قتيل في زلزال المغرب.. وانضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين السعودية والولايات المتحدة توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس ممرات عبور خضراء عابرة للقارات الكوارث الطبيعية.. 10 زلازل تروع الحياة في القرن الـ21 (تفاصيل) كيفية الحماية والتعامل مع الزلزالزلزالتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، كل ما تريد معرفته حول الحماية من الزلازل وكيفية التعامل معها فور حدوثها فيما يلي:
الخروج إلى مكان مفتوح إذا كانت المسافة إليه قصيرة، أما إن لم يتوفر مكان مفتوح للاحتماء به، فينصح بالبقاء بنفس المكان.النزول على الأرض والاختباء تحت طاولة أو مكتب أو أي شئ صلب، ووضع اليدين على الرأس.عدم مغادرة المبنى أو الغرفة لحين انتهاء الزلزال.الابتعاد عن النوافذ والجدران والمرايا والرفوف التي قد تكون عرضة للانهيار أو السقوط.الابتعاد عن الغاز أو أي مصدر للنار على الفور.التنفس بهدوء وعدم الهلع. "لحظة بلحظة" الصفحات الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونيةتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الأخبار والمعلومات، التي تهم متابعيها، وذلك ضمن خدمتها المتنوعة، ولذلك يمكن متابعة بوابة الفجر على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المستجدات المختلفة:
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب زلزال المغرب اليوم زلزال مراكش أخبار المغرب زلزال تركيا زلزال اليوم زلزال المغرب 2023 زلزال المغرب البحوث الفلكية مصر الهزة الأرضية العالم الهولندي زلازل أخبار الزلزال زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي جورير، الخبير البارز في علم الزلازل، من أن صدع كومبورجاز الموجود في بحر مرمرة لديه القدرة على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مما سيؤثر مباشرة على إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في منطقة مرمرة.
جاءت تصريحات جورير خلال مشاركته في ندوة بعنوان “حقيقة الزلازل والمدن المرنة” التي نظمها مكتب التواصل العلمي بجامعة إسطنبول روميلي.
وأوضح جورير أن هناك ثلاثة صدوع نشطة رئيسية في بحر مرمرة، مع التركيز بشكل خاص على صدع كومبورجاز الذي يبلغ طوله 75 كيلومتراً. وأشار إلى أن معظم هذا الصدع لم ينكسر بعد، قائلاً: “زلازل عام 1999 نقلت ضغوطاً كبيرة إلى هذه الصدوع. حالياً، صدع كومبورجاز في بحر مرمرة جاهز للانكسار، وعندما يحدث ذلك، سيكون قادراً على إنتاج زلزال بقوة تزيد عن 7 درجات. وهذا يعني أن إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في مرمرة ستتأثر بشكل مباشر”.
تحذيرات خاصة لمنطقة سيلفريتناول جورير أيضاً الوضع في منطقة سيلفري بشكل خاص، محذراً من أن طبيعة التربة في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة. وأوضح أن التربة المفككة والمشبعة بالمياه لا تمتص موجات الزلزال، بل على العكس تقوم بتضخيمها وإرسالها إلى المباني بقوة أكبر.
وقال جورير: “الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة ستؤدي إلى أضرار بالغة أثناء الزلزال. لتجنب تكرار ما حدث في أفجلار عام 1999 في منطقة سيلفري، يجب إعداد تخطيط متعدد الجوانب بدءاً من دراسات التربة”.
اختتم البروفيسور جورير حديثه بالقول: “السؤال عما إذا كان الزلزال سيحدث في هذا البلد يشبه السؤال عما إذا كان المطر سيهطل. بالطبع سيحدث. قضيتنا هي كيف سنتعامل معه. إذا كنا مستعدين، فلن نحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة. ولكن إذا كنا مهملين، فليس الزلزال هو ما سيقتل، بل الإهمال”.
Tags: تركيازلزالزلزال اسطنبولناجي جورور