رئيس مجموعة U20: المملكة حظيت بدور بارز ومؤثر في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد معالي المستشار في أمانة مجلس الوزراء عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ورئيس وفد المملكة في مجموعة تواصل المجتمع الحضري (Urban 20)، الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد، أن المملكة حظيت بدور بارز ومؤثر في المحافل الدولية مثل قمة مجموعة العشرين، وقمم مجموعات التواصل، حيث تقوم بدور قيادي في معالجة التحديات العالمية المشتركة من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرائدة، مثل مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وبرنامج الرياض للاستدامة.
وتحدث معاليه عن الدور المهم لمجموعات التواصل قائلاً: ” تسعى مجموعات التواصل التابعة لمجموعة العشرين إلى إيصال أصوات أطياف المجتمع المختلفة لقادة دول مجموعة العشرين، وتشارك المملكة في هذه المجموعات بشكل فعال من خلال العمل المشترك، وإبراز تجارب المملكة الرائدة المنبثقة من رؤية المملكة ٢٠٣٠ في شتى المجالات”.
وفي هذا السياق تمثل مجموعة تواصل المجتمع الحضري، صوت المدن في مجموعة العشرين، وتسعى إلى مناقشة العديد من الأولويات والقضايا والتحديات الحضرية لإدراجها ضمن أولويات قادة مجموعة العشرين.
وعن أهمية المجموعة (Urban 20)، أفاد معاليه أن نصف سكان العالم حالياً يعيشون في المدن، متوقعاً ارتفاع أعداد السكان في العالم إلى ما يقارب 70% بحلول عام 2050، حيث إن تلك المدن تلعب دوراً أساسياً كونها محركاً للاقتصاد العالمي، حيث تسهم بنسبة 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.
وقد عُقدت قمة مجموعة تواصل المجتمع الحضري في شهر يوليو الماضي في مدينة أحمد أباد الهندية، بحضور عمداء وقادة مدن مجموعة العشرين، وعدد من المدن المراقبة من جميع أنحاء العالم، حيث حددت القمة هذا العام 6 أولويات مرتبطة بالمدن وهي: تشجيع السلوكيات المسؤولة في البيئة، وضمان الأمن المائي، وتسريع تمويل مشاريع المناخ، وتعزيز الاستفادة من الإمكانات والهوية المحلية، وإعادة رسم أطر إدارة الحوكمة والتخطيط الحضري، وتحفيز المستقبل الحضري الرقمي.
وقد سلط الوفد السعودي في القمة الضوء على اهتمام المملكة بإحداث تأثير إيجابي في القضايا الحضرية المشتركة والإسهام في مواجهة التحديات العالمية، حيث أشاد مجموعة من قياديي المدن الذين حضروا القمة بالتحول السريع الذي تشهده المملكة في المجال الحضري والبيئي، خاصة المشاريع الحضرية الكبرى التي تعمل عليها المملكة مثل نيوم والقدية ومشروع البحر الأحمر، والمشاريع البيئية النوعية مثل مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر والرياض الخضراء، ومشاريع النقل مثل مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام.
هذا وعقدت مجموعة تواصل المجتمع الحضري أولى اجتماعاتها في مدينة بوينس آيرس في عام 2018, كما رأست العاصمة الرياض المجموعة، خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020، وقامت باعتماد أطر منظمة لتحديد أولوياتها، وتشكيل مجموعات عمل مشتركة لإصدار بيان يعكس أولويات جميع المدن المشاركة, وأسهمت المملكة منذ تأسيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري في بناء آليات عمل المجموعة ومنهجيتها، مما أدى إلى تعزيز مستوى التعاون بين المدن خلال سنة رئاسة المملكة، بهدف إيصال أولوياتها لقادة مجموعة العشرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شعب مصر: الدولة تواصل دورها التاريخي في الدفاع عن فلسطين وحماية الأمن القومي
أكد المستشار أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر دعمه الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي يجسد رؤية مصر الثابتة والمنصفة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وحرصها على ممارسة دورها التاريخي والريادي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها رفع الحصار وإنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة.
توضيح للإجراءات التنظيمية المتعلقة بزيارة الوفود الأجنبيةوأوضح المقدم في بيان له أن ما تضمنه البيان من توضيح للإجراءات التنظيمية المتعلقة بزيارة الوفود الأجنبية إلى المنطقة الحدودية يعكس إدراك الدولة المصرية لحساسية الوضع الأمني في شمال سيناء، ويؤكد أن دعم القضية الفلسطينية لا يعني التغاضي عن الالتزامات الأمنية والإجراءات السيادية التي تحمي الأمن القومي المصري وتُعزز من كفاءة التنسيق الدولي والإنساني في آنٍ واحد.
وأشار رئيس حزب شعب مصر إلى أن الدولة أوضحت بما لا يدع مجالاً للشك، أنها منفتحة على كافة أشكال الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأنها على استعداد كامل لتسهيل زيارات الوفود الأجنبية بشرط الالتزام بالقنوات الرسمية، وتقديم الطلبات وفق الآلية المعلنة، وهو ما يعكس رغبة صادقة في تنظيم الدعم الدولي دون السماح بأي اختراق أو تجاوز يمكن أن يهدد استقرار المنطقة.
الموقف المصري داعم للقضية الفلسطينيةوثمن المستشار أشرف المقدم الموقف المصري الواضح في تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في غزة، مؤيدا دعوة الدولة المصرية إلى فتح جميع المعابر من الجانب الإسرائيلي لضمان تدفق المساعدات، مطالبا كافة الدول والمنظمات الدولية باحترام القوانين المصرية وعدم تجاوزها، لأن احترام سيادة مصر هو جزء لا يتجزأ من احترام جهودها في خدمة قضايا العدل والإنسانية.