جريدة الحقيقة:
2025-07-12@15:04:37 GMT

تعيين 3 مساعدي عمداء بـ «العلوم الصحية»

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أصدر المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام قرارات بتعيين 3 مساعدي عمداء بكلية العلوم الصحية هم د. هناء الماجد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية، ود. سعود الشمري مساعد العميد للشؤون الطلابية بنين، ود. ضحى الخريف مساعد العميد للشؤون الطلابية بنات. وبينت القرارات التي حصلت «الجريدة» على نسخة منها أن تنفيذها يبدأ في الفصل الدراسي الاول 2023-2024 ولمدة سنتين.

ومن جانب آخر، أصدر الفجام مجموعة قرارات اخرى تخص تعيينات رؤساء اقسام في كلية التربية الأساسية، هي تعيين د. خالد الرشدان رئيسا لقسم تكنولوجيا هندسة التصنيع بكلية الدراسات التكنولوجية، ود. هاني القطان رئيسا لقسم المناهج وطرق التدريس، ود. نبيل العلي رئيسا لقسم التربية الفنية، علما بأن القرارات تعتبر نافذة من الفصل التدريسي الاول ولمدة سنتين. فيما اعتمد الفجام تعيين د. عزيزة الرشيدي رئيسا لقسم تكنولوجيا المختبرات في كلية الدراسات التكنولوجية اعتبارا من بداية الفصل الاول المقبل ولمدة سنتين. من جانب آخر، أبدت رابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية تحفّظها واعتراضها على «آلية تسكين أغلب المناصب من دون معايير موضوعية واضحة تضمن تكافؤ الفرص بشكل شفّاف». وطالبت الرابطة، في بيان صحافي اليوم، بضرورة تطبيق لائحة الوظائف الاشرافية على جميع المناصب من دون استثناء، أسوة بمناصب رؤساء الأقسام والعمداء ومساعديهم، مشددة على أن الإعلان المسبق عن شغر هذه الوظائف وشروط وتوقيت التقديم لها، وتنظيم قرارات الندب بالوظائف الإشرافية، ووضع معايير موضوعيـة وواضحة لها، وعدم التوسع فيها بالعدد والمدد. وشددت الرابطة على ضرورة أن يُفتح باب التظلم والشكاوى لمن يرى في نفسه الأحقية بشغـل الوظائف الإشرافية، مطالبة بأن يكون نصيب أعضاء هيئة التدريس من المناصب الإشرافية يتناسب مع دورهم وأعدادهم في هيـكل الهيئة. وأكدت أن التعيين والندب «يجب أن يكون بطريقة موضوعية وشفافة تبعد أي ظن بأن المحرك الأساسي لهذه القرارات مبنيّ علـى أساس ترضيات سياسية أو محسوبيات وعلاقات اجتماعية، حيث الكفاءة والسيرة الذاتية لا يلقى لها بال ولا تقدم صاحبها في مناصب الهيئة». وأضافت الرابطة أنها ترحب بأي شكوى أو تظلّم من منتسبيها على قرارات التعيين والندب الأخيرة، وستمضي بها وفق القنوات المتاحة لهـا لإنصاف زملائها من أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: رئیسا لقسم

إقرأ أيضاً:

منها التدريس والتمريض..وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري

كشفت دراسة جديدة أن من يتفاعلون بشكل كبير مع المرضى أو الطلاب أو العملاء أو عامة الناس في عملهم المختار، ربما يُعرّضون أنفسهم لخطر كبير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ووفقًا لما نشره موقع New Atlas، إذا كان الشخص لديه أيضًا شبكة دعم ضعيفة بين أقرانه، فربما يؤدي ذلك إلى تفاقم احتمالات إصابته بالمرض.
 

دراسة سويدية

استخدم باحثون من معهد كارولينسكا في السويد بيانات من الدراسة السويدية للعمل والمرض والمشاركة في سوق العمل SWIP، وركزوا تحديدًا على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا والوظيفة التي كانوا يشغلونها في عام 2005. وشملوا فقط أولئك الذين لم يكن لديهم تاريخ مرضي لمرض السكري ولم يستخدموا أي دواء مضاد لمرض السكري قبل عام 2005.


3 جوانب من الوظائف

ونظر العلماء في ثلاثة جوانب من الوظائف التي تنطوي على التواصل مع الآخرين: التواصل العام مع الآخرين، والمتطلبات العاطفية الناجمة عن التعامل مع الأشخاص الذين ينطوي على مشاكل صحية أو غيرها، والمواجهة في مكان العمل مع الآخرين. ثم نظروا أيضًا في هيكل الدعم الاجتماعي لأماكن العمل تلك، استنادًا إلى مسوحات بيئة العمل السويدية 1997-2013.
 

التفاعل المنتظم

شمل "التواصل مع الآخرين" حالات التفاعل المنتظم مع المرضى والزبائن والمسافرين والطلاب، بدءًا من الرعاية الصحية ووصولًا إلى خدمة العملاء والتدريس.

وحدد العلماء 20 دورًا في القطاعات التي تشهد أعلى مستوى من التواصل مع الآخرين - بالإضافة إلى كونها الأكثر تطلبًا عاطفيًا وتعرضًا للصراعات. وشملت هذه الأدوار قطاعات الرعاية الصحية والتعليم وقطاعات الخدمات والضيافة والعمل الاجتماعي والقانون والأمن والنقل.
 

متطلبات عاطفية ومواجهات

ركزت الدراسة الجديدة على المتطلبات العاطفية والمواجهة في العمل. في الفترة 2006-2020، أصيب 216،640 شخصًا (60% منهم رجال) بمرض السكري من النوع الثاني، علاوة على أن هناك بالتأكيد بعض عوامل نمط الحياة المؤثرة، إذ كانوا أكثر عرضة لانخفاض مستوى التعليم وانخفاض الأمان الوظيفي مقارنةً بمن لم يصابوا بهذه الحالة.
النساء أكثر تأثرًا

وكان لدى كل من الرجال والنساء، المشاركين الذين يعملون في أدوار تتطلب موظفين ذوي ضغوط عالية/مرتفعة، خطر أعلى بكثير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. بلغت النسبة 20% للرجال و24% للنساء. وإضافةً إلى الصراعات والمواجهات المنتظمة، ارتفع هذا الخطر بنسبة 15% أخرى للرجال و20% للنساء.
الدعم الاجتماعي

وبالنظر إلى أداء هؤلاء المشاركين في أنظمة الدعم في مكان العمل، أظهرت البيانات أن النساء في الوظائف التي تتطلب جهدًا عاطفيًا وتتطلب مستوى عاليا من التفاعل مع الآخرين، مع انخفاض الدعم الاجتماعي في مكان العمل، لديهن خطر أعلى بنسبة 47% للإصابة بمرض السكري مقارنةً بالنساء ذوات المتطلبات الوظيفية المنخفضة وشبكة دعم قوية ضمن فريقهن.
كبت المشاعر الحقيقية

أشار الباحثون إلى أنه "فيما يتعلق بالتواصل مع الناس في العمل، هناك توقعات لإدارة المشاعر، حيث يُطلب من العاملين التعبير عن مشاعرهم أو إخفاؤها وفقًا للمعايير المجتمعية والمهنية والتنظيمية. ويزداد الأمر إرهاقًا عندما لا تتوافق المشاعر المُعلنة مع المشاعر الحقيقية".
آليات بيولوجية كامنة

تُبرز نتائج الدراسة أن مكان العمل ونظام الدعم، الذي يحظى به الموظفون في الوظائف التي تتطلب تعاملًا مباشرًا مع الجمهور، مرتبط بنتائج صحية أيضية سيئة. ويرى الباحثون أن "الآليات البيولوجية الكامنة وراء العلاقة بين العمل الشخصي ومرض السكري من النوع الثاني ترتبط باستجابات بيولوجية للإجهاد المتكرر والمزمن الذي يؤثر على الجهاز العصبي".
التوتر المزمن

ويشرح الباحثون أن "التوتر المزمن يؤثر على الجهاز العصبي الودي المركزي ومحور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول وزيادة مقاومة الأنسولين وانخفاض إفراز الأنسولين وحساسيته. كما يمكن أن يزيد التوتر المزمن من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، مما يضعف إشارات الأنسولين ووظائفه. مع نقص الدعم الاجتماعي الكافي في العمل، ربما يتفاقم التوتر في العمل الشخصي ويؤثر بشكل أكبر على هذه التغيرات البيولوجية."
التدريس والتمريض

على الرغم من محدودية الدراسة، فإنها تُقدم نظرة ثاقبة رائعة على عوامل التوتر التي غالبًا ما تكون غير مرئية وغير مُقدّرة في أدوار مثل التدريس والتمريض والعمل الاجتماعي - والتي ترتبط بارتفاع معدل الإرهاق، وارتفاع معدل دوران الموظفين، وفي العديد من المناطق، تعاني من نقص مزمن في الموظفين.
 

المتطلبات والتحديات

وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة "تُسلط الضوء على تأثير المتطلبات والتحديات في العمل الشخصي على الصحة الأيضية للعاملين"، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لاستكشاف الآليات (مثل الآليات البيولوجية أو السلوكية) الكامنة وراء هذه الارتباطات، وتطوير استراتيجيات وقائية تهدف إلى تقليل المخاطر الصحية في العمل المرتبط بالشخص.

مقالات مشابهة

  • عمومية «كتاب مصر»: ندعم قرارات القيادة السياسية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن
  • 1500 جنيه بدل مخاطر.. والعلوم الصحية على خريطة الامتيازات بعد موافقة النواب
  • حوافز وبدلات وتقدير.. قانون جديد يغيّر مصير أخصائيي العلوم الصحية
  • تعيين خالد مرسي رئيسا لقناة CBC العامة
  • ما مصير أخصائيي العلوم الصحية؟.. تعديلات قانون المهن الطبية تجيب
  • كثيرون حول السلطة… قليلون حول الوطن
  • تفويض عمداء البلديات باختصاصات إدارية موسّعة؛ لتعزيز اللامركزية وتحسين الخدمات
  • استمرار مقابلات برنامج «اللغة الإنجليزية من أجل التدريس»
  • منها التدريس والتمريض..وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري
  • توتر أمني بعد اعتقال أبرز مساعدي الرئيس الأسبق علي صالح في عدن