هل يترشح مرتضى منصور لانتخابات رئاسة الزمالك؟ أحمد جلال يحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الناقد الرياضي أحمد جلال، إن انتخابات الزمالك أصبحت شبه محسومة في ظل المشهد الحالي، لافتًا إلى أن التحالف بين الكابتن أحمد سليمان والكابتن حسين لبيب، حيث صدر من خلالهما منشور موحد بنفس الكلام وبنفس النص، وهو ما يؤكد أن المشهد محسوم، خصوصًا وأن عودة مرتضى منصور حتى الآن لا زالت محفوفة بالشكوك.
موقف مرتضى منصوروأضاف الناقد الرياضي أحمد جلال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مع الإعلامي عمرو أديب أن مرتضى منصور قام بعمل إجراءات إلكترونية "أون لاين"، لكنه حتى الآن لم يتقدم بشكل فعلي لخوض انتخابات الزمالك
مفاجأة هاني العتالوأشار إلى أنه إذا لم يتقدم مرتضى منصور للانتخابات غدًا، باعتباره آخر يوم فهذا يعني أن المشهد محسوم، علاوة على أن التحالف بين سليمان ومنصور يؤكد أنهما سيكونان الجبهة القادمة في الزمالك، لأن المنافسة القوية ستكون من هاني العتال، وأن وجودة يجعل الناس تتفائل، متسائلًا: فهل يستطيع تكرار التجربة؟ خصوصا أنه كان على تواصل طوال ثمان سنوات الماضية مع الجمعية العمومية للزمالك، وهي المعركة المنتظرة إذا لم يحسم مرتضى منصور موقفة من الانتخابات
"على طريقة الدوبلير".. خطة مرتضى منصور للعودة إلى الزمالك عاجل.. أحمد سليمان يعلن انضمامه لقائمة حسين لبيب في انتخابات الزمالك علاء مقلد يتقدم بأوراق ترشحه
وأضاف أن المفاجأة الأخرى هي أن اللواء علاء مقلد تقدم بأوراق ترشحه على منصب النقيب في الانتخابات القادمة، لافتًا إلى أنه حدث خلاف بين مقلد ولجنة تسلم الترشيحات، بسبب عدم تقدمه بأصل الشهادة، وعند سؤاله عن المجلس السابق، قال: "لا أحد يسألني عن المجلس السابق فأنا غير مسؤول عما كان يحدث".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد جلال انتخابات الزمالك احمد سليمان موقف مرتضى منصور مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تدعو لانتخابات مبكرة.. فهل يسقط الكنيست؟
في ظل تصاعد التوترات السياسية والانقسامات الحادة داخل الائتلاف والمعارضة، أعلنت حزبا "إسرائيل بيتنا" و"يش عتيد" أنهما سيقدمان الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست ، والدعوة إلى انتخابات مبكرة، في خطوة من شأنها تعميق الأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل منذ شهور.
وقال ممثلو الحزبين في بيان مشترك إن استمرار الفشل في إدارة الدولة، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، يستوجب إعادة الثقة إلى الشارع الإسرائيلي عبر التوجه لصناديق الاقتراع.
ويأتي هذا التطور في وقت يتعرض فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة، سواء من داخل معسكره أو من المعارضة، على خلفية طريقة تعامله مع الحرب علي غزة، وتصاعد الاحتجاجات الداخلية، وغياب رؤية سياسية واضحة للمستقبل.
ورغم أن تمرير مشروع القانون يتطلب أغلبية في الكنيست، إلا أن المراقبين يرون أن هذه المبادرة قد تشكل نقطة تحول، خصوصاً إذا ما انضم نواب من أحزاب الائتلاف غير الراضية عن أداء الحكومة.
وتعد هذه الخطوة أحدث مؤشر على حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى خامس انتخابات خلال أقل من خمس سنوات، إذا ما تم إقرار القانون.
ويترأس "إسرائيل بيتنا" ،حزب علماني قومي، أفيجدور ليبرمان. أما، "يش عتيد" فهو حزب وسطي برئاسة يائير لابيد، وكان في السابق رئيساً للوزراء.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه المبادرة ستنجح في تفكيك الحكومة الحالية، أم أنها ستستخدم كورقة ضغط سياسية لتحسين شروط التفاوض داخل المشهد السياسي الإسرائيلي المتقلب.