عدن الغد:
2025-05-13@06:23:54 GMT

اقتحام دار قرآن في إب من قبل الحوثيين

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

اقتحام دار قرآن في إب من قبل الحوثيين

(عدن الغد)متابعات.

اقتحمت مليشيا الحوثي دارًا للقرآن الكريم بمحافظة إب- وسط البلاد، تمهيدًا للسطو عليه وتحويله إلى مقر لمنظمة تابعة لها.

وفي إستنكار بالغ من أهالي المنطقة بقرية ذي “الصولع”- عزلة كحلان في مديرية الرضمة، شمال شرق محافظة إب استنكر الأهالي سعي من يزعمون أنهم مسيرة قرآنية لتحويل دار القرآن لمقر لمنظمة تتبع زعيم الجماعة المقتحمة للدار .

وبحسب المصادر، فإن عملية الاقتحام تزعمها المدعو : “محمد صالح حمود الحجيلي وعدة عناصر أخرى منهم صالح حمود الحجيلي، وعبدالواحد علي صالح الحجيلي، وصالح محمد ناجي الحجيلي، ومحمد حسين السيد”.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا ترفض مطالب الأهالي بعدم المساس بالدار أو تحويله إلى مقر منظمة أو استخدامه لغير ما تم وقف المبنى والأرضية له، كما هو معمول به في أملاك الأوقاف، بأن تبقى العين الموقوفة بحسب ما وهبه الواقف.. مشيرين إلى أن الواقف للمبنى والأرضية اشترط بأن تبقى لتحفيظ القرآن الكريم. وقد تحولت محافظة إب لمسرح واسع لأعمال المليشيا الإجرامية وتحول الأهالي فيها لضحايا لطمع المشرفين والنافذين من عناصر المليشيا الذين يعيثون فساداً في المحافظة دونما حسيب أو رقيب

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم

مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025

المستقلة/- أسامة الأطلسي/..في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، بدأت ملامح تحركات شعبية جديدة في الظهور، تعكس تحولًا عميقًا في المزاج العام للسكان. فقد دفع الانهيار الإداري في توزيع المساعدات، إلى جانب فقدان السيطرة الأمنية في العديد من المناطق، العديد من المواطنين إلى تشكيل مجموعات محلية تهدف إلى حماية الأحياء وتنظيم عمليات توزيع الغذاء بعيدًا عن الأطر الرسمية أو الفصائلية.

وتقول مصادر محلية إن هذه التشكيلات، التي تتكون من شباب ووجهاء مجتمعيين، ظهرت في مناطق مختلفة من غزة، وسط حالة من الاستياء المتزايد من أداء القيادة والفصائل المسيطرة، والتي باتت عاجزة عن تأمين أبسط متطلبات الحياة. ويقول أحد المشاركين في هذه المبادرات: “تعبنا من انتظار قرارات لا تأتي. بدأنا نتحرك بأنفسنا لحماية أسرنا وتنظيم ما يمكن تنظيمه”.

هذا التحرك الشعبي لا يحمل طابعًا حزبيًا، بل يأتي من القاعدة المجتمعية المتضررة من الحرب والفقر، ويعكس فقدانًا واسعًا للثقة في القيادات الحالية. ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة قد تمثل بداية تحول سياسي واجتماعي في غزة، حيث يبحث الناس عن نماذج بديلة للقيادة والإدارة، في وقت لم تعد فيه الشعارات تكفي لإقناع الجائعين أو تأمين أمنهم.

ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأصوات الشعبية قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي، لا سيما في ظل التدهور الحاد في الخدمات، وغياب أي أفق حقيقي لوقف إطلاق النار أو إعادة الإعمار. ويضيف أحد المحللين السياسيين: “ما يحدث اليوم ليس مجرد احتجاج، بل نواة محتملة لتغيير أوسع، إذا لم يتم احتواؤه عبر حلول سياسية حقيقية تعيد الكرامة والأمل للسكان”.

في النهاية، تعكس هذه التشكيلات الشعبية رغبة حقيقية في استعادة زمام المبادرة من قبل مجتمع يشعر بأنه تُرك وحده في مواجهة الجوع والدمار، دون قيادة فعالة أو مؤسسات حقيقية. فهل تُسمع هذه الصرخة الجديدة، أم تُضاف إلى قائمة الأصوات التي تم تجاهلها في طريق الانهيار؟

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر
  • ترامب يسخر من ضربات التحالف العربي على مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية.. ويفاخر بالنصر على المليشيا خلال 50 يوما... عاجل
  • في الذكرى الثالثة لاغتيالها.. شيرين أبو عاقلة أيقونة لا تنسى
  • صيادو غزة ومزارعوها يأكلون الأعشاب والسلاحف مع تفاقم المجاعة
  • شخص يقتل قطة ببورسعيد بطريقة وحشية.. وموجة غضب تجتاح الأهالي
  • مناوي: نؤكد عزمنا على إجتثاث جذور هذه المليشيا الإرهابية
  • فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم
  • استغلوا اعاقتها.. ضبط المتهمين في واقعة سرقة أقدم محفظة قرآن بقطور
  • مجاعة غزة أجبرت الأهالي على مقايضة ما يملكون من أجل الطعام
  • الهلالي: الزوجة تبقى على ذمة زوجها إن لم تُبلّغ بالطلاق ولا اعتبار للطلاق الشفهي دون توثيق