“هيئة النقل” تُنفّذ 219 ألف فحص لأنشطة النقل البري والبحري خلال أغسطس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
نفّذت الهيئة العامة للنقل، ممثلةً بالإدارة العامة للرقابة وبالتعاون مع الجهات المعنية، حملات رقابية ميدانية خلال شهر أغسطس، نتج عنها 219,369 عملية فحص في أنشطة النقل البري؛ منها 214886 عملية فحص لمركبات النقل، و235 عملية فحص للمركبات الأجنبية.
وأوضحت الهيئة عبر حسابها بتويتر أن عدد الزيارات الميدانية لمنشآت النقل البري في المملكة بلغت 2146 زيارةً، كما نفذت الفرق الرقابية 2102 عملية فحص لأنشطة النقل البحري، مشيرة إلى رصدها خلال حملاتها على أنشطة النقل البري 31571 مخالفةً محررةً، فيما سجلت عمليات الرصد الآلي 2790 مخالفةً، بينما سجلت الفرق الرقابية 6 مخالفات في أنشطة النقل البحري.
وأكدت أن نسبة الالتزام والامتثال العام لأنظمة النقل البري خلال الشهر الماضي أغسطس بلغت 91%، بينما سجلت النسبة لأنظمة النقل البحري 99%، مضيفةً أن المخالفات المرصودة في أنشطة النقل تنوّعت ما بين تشغيل سائق دون الحصول على بطاقة سائق، وتشغيل مركبة نقل بدون بطاقة تشغيل، أو عدم وجود وثيقة نقل للبضاعة، إضافة إلى عدم مطابقة حواجز الحماية للشاحنة للمواصفات المطلوبة من الجهات المختصة، وكذلك عدم توفر الحد الأدنى من متطلبات السلامة المعتمدة.
وأبانت أن نشاط نقل البضائع سجل أعلى الأنشطة في رصد مخالفات النقل البري خلال الشهر، ثم بقية الأنشطة كنشاط النقل المتخصص بالحافلات، والأجرة “منشآت”، وأجرة عامة، بالإضافة إلى أجرة المطار (أفراد).
يُذكر أن المنطقة الشرقية كانت أعلى المناطق في تسجيل المخالفات خلال شهر أغسطس، حيث سجلت 7504 مخالفات، تليها منطقة الرياض بـ 7069 مخالفة، ثم منطقة مكة المكرمة بـ 6668 مخالفة، وأخيرًا منطقة تبوك بـ 1563 مخالفةً.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: النقل البري الهيئة العامة للنقل النقل البری أنشطة النقل عملیة فحص
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفعّل “هيئة أركان الظل”: ذعر من شلل القيادة في مواجهة إيران
#سواليف
في خطوة تعكس حجم #القلق_الإسرائيلي من #هشاشة بنيته القيادية في حال اندلاع #حرب_شاملة؛ فعل الجيش الإسرائيلي ولأول مرة ” #هيئة_أركان_الظل ” تحسبا لاحتمال تعرض رئيس أركان الاحتلال وكبار الجنرالات لأذى أو #اغتيال، وذلك خلال الحرب مع #إيران.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الإثنين، إن هذه الخطوة جاءت استنادا إلى الدروس المستخلصة من عملية “الأسد الصاعد”، التي أسفرت عن مقتل القيادة العليا للجيش الإيراني، بما في ذلك رئيس الأركان، ورئيس الاستخبارات، وقائد سلاح الجو، وقائد الدفاع الجوي، ما ألحق ضررا بالغا بقدرة طهران على الرد بقوة على الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أنه خشية من سيناريو مشابه يستهدف قياداته العليا وضباطه، أعد جيش الاحتلال الإسرائيلي مسبقا هيكلا قياديا بديلا، يضم ضباطا كبارا من الخدمة النظامية والاحتياط، بقيادة نائب رئيس الأركان اللواء تامير ياداي.
مقالات ذات صلةوقد بدأ تفعيل هذا الخيار البديل في 13 حزيران/ يونيو مع انطلاق الهجوم على إيران، حيث جلس ياداي مع عدد من الجنرالات في موقع سري محصن، بعيدا عن رئيس أركان الاحتلال وقادة الأسلحة والهيئات المركزية في جيش الاحتلال.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه جرى تدريب أعضاء “هيئة أركان الظل” مسبقا، وإطلاعهم على الخطط الكاملة للمواجهة مع إيران وكان الهدف هو ضمان استمرارية القدرة على إدارة العمليات حتى في حال تنفيذ هجوم قاتل ضد القيادة العليا لدى الاحتلال.
وصُمم المقر البديل ليكون مستقلا ومعزولا عن شبكات الاتصال التقليدية، ما يضمن حمايته من الهجمات الإلكترونية أو الاختراق المادي.
تزامن تفعيل هذا الهيكل مع تهديدات فعلية، إذ حاولت إيران استهداف مواقع القيادة في تل أبيب باستخدام صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة.
في إحدى الحالات، سقط صاروخ قرب برج دافنشي ومجمع عزرائيلي. كما ذكرت تقارير أجنبية، بينها صحيفة “التلغراف” البريطانية، محاولات أخرى لاستهداف قواعد مثل معسكر تل نوف.
وبحسب الصحيفة، قادت العملية ضد إيران هيئة أركان الاحتلال برئاسة إيال زامير، وشارك في إدارتها عدد من كبار الضباط وهم رئيس مديرية العمليات المنتهية ولايته اللواء عوديد بيوك، رئيس مديرية الاستخبارات اللواء شلومي بيندر، قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، وقائد الجبهة الداخلية اللواء رافي ميلو.
وقال زامير لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن جيش الاحتلال قادر على إنجاز المهمة رغم التهديدات.
ويطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا بإقرار عاجل لميزانية خاصة من وزارة مالية الاحتلال، لتمويل شراء أسلحة دقيقة وأنظمة دفاع جوي ووسائل استراتيجية لتعويض المخزون الذي تضرر خلال هذه الحرب وحروب سابقة.
في الوقت نفسه، تحذر مصادر أمنية إسرائيلية من خطر المماطلة في الموافقة على هذه الميزانية، مما قد يضعف الجاهزية العملياتية.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران ستسعى، بعد هذه المواجهة، إلى تعلم الدروس وتعزيز استثماراتها في تطوير الصواريخ بعيدة المدى، التقنيات النووية، والأسلحة غير المتكافئة، بهدف تعزيز قدراتها الرادعة في مواجهة الاحتلال والولايات المتحدة.