طرق الحصول على خدمة العلاج الطبيعي في مستشفيات الشرقية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت صحة الشرقية عن توفير 3 طرق للوصول إلى خدمة التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي في المستشفيات الحكومية، وتتمثل في التحويل من المراكز الصحية عن طريق العيادات الخارجية بالمستشفيات التابعة لصحة الشرقية، وتحديداً في تخصصات العظام والأعصاب والباطنية.
وأكدت على ضرورة توفير تقرير طبي حديث للمريض من القطاعين العام والخاص، ليتمكن المريض بعد ذلك من فتح ملف وحجز موعد في قسم التأهيل والعلاج الطبيعي بالمستشفى.
وأوضحت أن خدمات العلاج الطبيعي تهدف إلى تخفيف الآلام وتحسين حركة المرضى ومنع الإعاقة، وتجنب الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية، مما يؤدي إلى تحسين جودة حياتهم.
المستشفيات الحكومية التي تقدم خدمة التأهيل الطبي أو العلاج الطبيعي في المنطقة الشرقية وآلية الوصول للخدمات. #اليوم_العالمي_للعلاج_الطبيعي #صحة_الشرقية pic.twitter.com/1T8nNpfLJ0— صحة الـشرقية (@moh_eastern) September 8, 2023
خدمات العلاج الطبيعيأشارت صحة الشرقية إلى إمكانية تلقي خدمات العلاج الطبيعي في مستشفيات وعيادات خارجية، ومراكز التنويم، وبعض دور المسنين، ومراكز العناية المنزلية، والعيادات الخاصة، ومراكز القلب، ومراكز وأقسام الرعاية المديدة، معلنة تخصيصها 17 مستشفى ومجمعًا طبيًا في المنطقة لتقديم خدمة التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي.
#توعية
لحماية نفسك من هشاشة العظام: قم بعمل فحص دوري لقياس كثافة العظم.#تجمّع_الشرقية_الصحي pic.twitter.com/v33rX14lX9— تجمع الشرقية الصحي (@E1_Cluster) September 10, 2023
وبينت أن هذه المستشفيات تشمل: مستشفى القطيف المركزي، والظهران العام، وصفوى، والجبيل، والنعيرية، ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بالإضافة إلى مستشفى الأمير سلطان بعريعرة، ومستشفى الأمل للصحة النفسية، ومستشفيات رأس تنورة والخفجي وعنك وبقيق والرفعية وسلوى وقرية العليا، ومجمع الدمام الطبي.
وتدعو صحة الشرقية جميع المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي إلى الاستفادة من هذه الفرصة والتوجه إلى المستشفيات والعيادات المشار إليها للحصول على العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام صحة الشرقية مستشفيات الشرقية العلاج الطبيعي العلاج الطبیعی فی صحة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
قال المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية ضد مواطنين فلسطينيين كانوا يحتشدون في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شهيدا وحالات موت سريري وأكثر من 197 مصابا.
وأكد البرش أن طائرات "الكواد كابتر" نادت على المواطنين الغزيين بأن يذهبوا لأخذ المساعدات ولكنها أطلقت عليهم الرصاص، وكشف أن هناك شهداء ومصابين لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليهم.
وذكر أن المستشفيات لا تستطيع استقبال العدد الكبير من الجرحى الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية، بعد فقدان المستشفى الأوروبي في الجنوب.
وفي رده على سؤال للجزيرة عن أحوال الناس في غزة، قال البرش "ينقصنا الموت الرحيم".
خطة تهجير
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 مصاب وصلوا لمجمع ناصر الطبي، 30 منهم بحالة حرجة، و5 حالات موت سريري، موضحة أن الإصابات بحاجة عاجلة لوحدات الدم، وأن "الوضع الصحي كارثي، خصوصا بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة".
وذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
إعلانومن جهة أخرى، انتقد البرش -في مقابلة مع الجزيرة- خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية المدعومة أميركيا، واعتبرها "خطة تهجير منظم" وليست إنقاذا إنسانيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بقتل جماعي للمواطنين والمدنيين.
وفي السياق نفسه، وصف مراسل الجزيرة هشام زقوت المنطقة التي يوجد فيها مركز توزيع المساعدات بالخطيرة، حيث تتواجد في قلب مناطق تواجد الجيش الإسرائيلي، وقال إنه لا يوجد تواصل بين الشركة الأميركية والمواطنين لإبلاغهم بوقت توزيع المساعدات، مشيرا إلى وجود عوائق كثيرة أمام عملية توزيع المساعدات.
ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا لمراكز توزيع مساعدات غرب رفح، وقالت إنه يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال، وحملت حماس الاحتلال ومعه الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات.
ويذكر أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وتحدث البرش عن أزمة كبيرة يعانيها القطاع الصحي في غزة، حيث إن أكثر من 60% من المستلزمات الطبية مفقودة، والمساعدات الطبية التي لم تصل، رغم أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 3 آلاف شاحنة موجودة في العريش محملة بالأدوية وبالمستلزمات ولا يسمح لها بالدخول.
كما أن مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن ممتلئة لا يسمح لها بالدخول.
ووصف البرش حالة المستشفيات في القطاع بأنها صعبة جدا، وأكد أن 49% من المستشفيات العاملة معداتها الطبية مدمرة وتضررت بشكل كبير جدا، و75% من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي ليس لديها مياه كافية، و88% منها لا يتوفر على مصدر كهرباء، و20% من المستشفيات العاملة لا تستطيع تقديم خدمات أساسية، و31% منها غير قادرة على تقديم رعاية الطوارئ والجراحة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية الأساسية وفي المستلزمات الطبية.
إعلان