التجمع الصحفي الديمقراطي يستنكر إقدام فيسبوك على حذف صفحة تامر المسحال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استنكر التجمع الصحفي الديمقراطي اليوم الأحد الموافق 10 سبتمبر إقدام إدارة موقع "فيسبوك" على حذف صفحة الصحفي الفلسطيني تامر المسحال بعد يومٍ من عرض حلقة خاصة له تحت عنوان "الفضاء المغلق" من برنامجه ما خفي أعظم، والتي استعرضت التعاون الاستخباري بين إدارة شركة "ميتا" ودولة الاحتلال في محاربة المحتوى الفلسطيني والعربي التي تمارسها إدارة الشركة المالكة لمنصات فيس بوك وإنستغرام وواتس أب.
ودعا التجمع إلى حشد الطاقات الفلسطينيّة والعربيّة لمواجهة ازدواجيّة المعايير في سياسات هذه الشركة بعد أن كشف تحقيق ما خفي أعظم عن حجم التعاون والتشابك في المصالح بينها وبين أجهزة الاستخبارات لدولة العدو الصهيوني لمحاولة طمس الرواية الفلسطينيّة العادلة.
واعتبر التجمع، أنّ ما تقوم به هذه الشركة بالتعاون مع الاحتلال من حظر للمحتوى الفلسطيني والعربي هو تواطؤ وشراكة مباشرة في العدوان على شعبنا الفلسطيني، وسياسة ممنهجة لتزييف الحقائق وفرض الرؤية الصهيونيّة المعادية لشعبنا وللشعوب الحرّة، مقابل التعتيم وكتم الرواية الفلسطينيّة والصوت الفلسطيني والمظلوميّة التي تسبب بها الكيان الصهيوني على مدار أكثر من 75 عامًا من النكبة والتهجير والعدوان والمجازر.
وطالب التجمع بتحركٍ عاجل وواسع من كل أحرار العالم والمؤسّسات الدوليّة ذات الصلة من بينها الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني إلى ملاحقة إدارة شركة "ميتا" وكل الشركات المتواطئة مع الكيان الصهيوني.
وختم التجمع تصريحه بالتأكيد على أنّ كل الأهداف الخبيثة التي تنتهجها إدارة شركة "ميتا" من بينها ملاحقة المحتوى الفلسطيني وحظر حسابات لناشطين وإعلاميين فلسطينيين ومتعاطفين مع القضية الفلسطينية لن تنجح في كتم صوت الحق الفلسطيني، داعيًا إلى تضافر الجهود لتنفيذ حملة مضادة لسياسة إدارة شركة ميتا، وفضح كل ممارساتها وصولاً إلى خلق أوسع حالة مقاطعة لها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إدارة شرکة
إقرأ أيضاً:
أين النخوة العربية؟.. المفتي العام للسلطنة يستنكر الصمت العربي والإسلامي
مسقط – العمانية
نشر الحساب الرسمي لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عُمان، منشورًا على منصة "إكس"، عبّر فيه عن استنكاره الشديد للصمت العربي والإسلامي تجاه ما وصفه بـ"المعاناة الإنسانية الجسيمة" التي يتعرض لها الأبرياء، متسائلًا عن دور النخوة والرحمة في ظل ما يحدث.
وقال سماحته:
"فليت شعري؛ أين النخوة العربية إن كان أولئك حقًا من العرب؟! وأين الرحمة التي تنبع من قلوب المؤمنين إن كانوا حقًا من المسلمين؟! فإن الله تعالى لا يرضى أن تكون هذه المعاملة حتى لألد الأعداء، فأين وشيجة القربى؟ وأين العاطفة الإيمانية؟ لقد جف كل شيء بتأثير هذه الموالاة العمياء!!"
ويأتي تعليق سماحة الشيخ في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا خطيرًا في الأحداث، وسط انتقادات واسعة لردود الفعل الرسمية تجاه الأزمات الإنسانية المتفاقمة.