الأمير عبدالعزيز بن سلمان: يجب انفتاح G20 على مختلف الحلول لتحول عادل للطاقة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: قال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن اقتصاد المملكة حقق تقدما ًكبيراً في إطار مجموعة العشرين (G20)، حيث تقدم ترتيبها بين دول المجموعة من المرتبة (18) إلى المرتبة (16) من حيث الناتج الإجمالي المحلي.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان؛ بمناسبة مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين (G20) في الهند، أن هذا التقدم يؤكّد أن التنمية في المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق هدفها في أن يُصبح الاقتصاد السعودي من بين أكبر (15) اقتصاداً في العالم بحلول عام رؤية المملكة 2030، منوهاً أن المملكة تحرص على تعزيز مشاركتها في قمة مجموعة العشرين وتفعيلها؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وتابع: "تنعقد القمة هذا العام برئاسة جمهورية الهند الصديقة تحت شعار (أرضٌ واحدة، عائلةٌ واحدة، مُستقبلٌ واحد)، ونشاطات مجموعات العمل المتفرعة من القمة ومنها مجموعتا العمل المتعلق بالطاقة والمناخ اللتين تشارك فيهما وزارة الطاقة هي محل ودعم القيادة".
وأوضح وزير الطاقة، أنه في إطار التقدم الملحوظ الذي تُحققه المجموعة في مناقشة مسارات تحوّل الطاقة، ترى المملكة أهمية أن تكون دول مجموعة العشرين منفتحة على جميع المناهج والحلول المختلفة التي تدفع باتجاه تحوّلٍ عادلٍ ومنتظم، والأخذ في الاعتبار أن هذه المناهج والحلول تختلف من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى منطقة بحسب مستويات التنمية، وتوفر الخبرات الفنية، وتطور التقنيات، وتنوع مصادر الطاقة بما فيها المصادر الطبيعية.
وأكد وزير الطاقة، أن المملكة سعت إلى أن تكون عضواً فاعلاً في كثيرٍ من المنظمات والمبادرات الدولية، مثل: مبادرة (مهمة الابتكار)، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة (الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول 2030)، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون.
وبيّن الأمير عبدالعزيز بين سلمان، أن موضوعات الوصول إلى الطاقة والوقود النظيف تأتي في إطار شعار الانعقاد (الثامن عشر) لمجموعة العشرين، مؤكداً أن المملكة ترى أهمية تعزيز جهود المجموعة للقضاء على "فقر الطاقة" وتيسير الوصول إلى الطاقة وأنظمة الطهو النظيفة باستخدام جميع مصادر الطاقة الميسورة التكلفة، والموثوقة، والأكثر استدامة، بغض النظر عن المصدر.
وأفاد الوزير، أن المملكة طرحت وتبنت أثناء رئاستها مجموعة العشرين في عام (2020م) نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي اعتمده قادة المجموعة في اجتماعاتهم، مؤكدة أنه النهج الأكثر فاعلية وعمليةً في تمكين العالم عموما ومجموعة العشرين خصوصاً من تحقيق الأهداف بعيدة المدى التي تشمل الحياد الصفري، وإتاحة الوصول إلى الطاقة، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي العالمي.
وذكر الأمير عبدالعزيز بين سلمان، أن من أبرز جهود المملكة في إطار تحولات الطاقة ومواجهة التغيّر المناخي وتعزيز جودة الحياة مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، اللتين أطلقهما سمو ولي العهد في عام (2021م)، واستقبلهما العالم -بما في ذلك مجموعة العشرين- بترحيب كبير لما تعكسانه من توجهات إيجابية وطموحة لحماية البيئة والحفاظ على مكوناتها، ودعم لجهود العالم في مواجهة التغيُّر المناخي.
وأبان الوزيرـ أن المملكة تُشارك العالم ومجموعة العشرين الاهتمام في تطوير السبل والسياسات لمواجهة آثار التغيّر المناخي، وتقليل آثاره السلبية في الإنسان والتجمعات السكانية، وتطوير خطط والاستراتيجيات لتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري، مؤكداً سموه أن موقف المملكة الواضح والمُعلن في هذا الصدد هو التركيز على الانبعاثات دون المصادر في إطار تطبيق اتفاقية باريس.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأمیر عبدالعزیز مجموعة العشرین أن المملکة فی إطار
إقرأ أيضاً:
تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
دُشِّن اليوم، في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بالعاصمة المؤقتة عدن، المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة والذي ينفذ بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، خلال الفترة من 27 يوليو وحتى 2 أغسطس 2025م.
وخلال حفل التدشين، أشاد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، بالدور الكبير الذي يقوم به الأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال المشاريع التطوعية والإنسانية التي تُسهم في دعم القطاع الصحي في اليمن..لافتاً إلى أن هذا المشروع يُعد من المبادرات النوعية التي تخفف من معاناة المرضى وتوفر خدمات طبية تخصصية ذات جودة عالية.
من جانبه أوضح مدير عام المخيمات الطبية بوزارة الصحة الدكتور محمد طريق، أن الفريق الطبي السعودي المشارك في المشروع يتكون من 15 كادراً تطوعيًا متخصصًا في الجراحة العامة ويعمل جنباً إلى جنب مع الطواقم الطبية اليمنية لتقديم خدمات جراحية متميزة.
وجرى في اليوم الأول من التدشين، إجراء 26 عملية جراحية تنوعت بين عمليات استئصال المرارة والغدة الدرقية والفتاق، بالإضافة إلى عمليات أخرى مرتبطة بالأمراض الباطنية باستخدام أحدث التقنيات بما في ذلك عمليات المناظير.
ويواصل المشروع تقديم خدماته للمستفيدين طيلة أيام التنفيذ مستهدفًا إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات الجراحية النوعية وتقديم الرعاية الطبية للمرضى المحتاجين بما يسهم في التخفيف من قوائم الانتظار وتيسير الحصول على العلاج الجراحي في العاصمة المؤقتة عدن.