كأنه يوم القيامة.. لماذا تسبب زلزال المغرب في دمار وخسائر فادحة؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لقي أكثر من 2000 شخص بالمغرب مصرعهم بعدما فاجأ زلزال الجميع، مدمرا المنازل والطرق في مدينة مراكش السياحية حيث كانت مركز الزلزال، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وشعر السكان بالهزات القوية أيضا في مدن الرباط والدار البيضاء والصويرة الساحلية، حيث تسبب في أضرار واسعة النطاق ودفع السكان والسياح المذعورين إلى الهروب في منتصف ليل الجمعة.
لماذا كان الزلزال مدمرا؟
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة كان في منطقة جبلية على بعد 72 كيلومترا جنوب غرب مدينة مراكش السياحية.
وكان مركز الزلزال على عمق 18.5 كيلومتر تقريبًا تحت سطح الأرض، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية عمقه بنحو 11 كيلومترًا.
قال الخبراء، إن الزلزال كان سطحيًا، وهو أكثر خطورة كلما اقترب من السطح، لأن ذلك يزيد من تأثير الدمار.
ووفقا للتقارير، في حالة الزلازل العميقة، يجب أن تنتقل الموجات الزلزالية لمسافة أطول قبل أن تصل إلى السطح.
وقال شهود عيان إن الزلزال كان قويا واستمر لفترة أطول.
وكشف أيوب توديت، أحد السكان: "شعرنا بهزة ضخمة كما لو كان يوم القيامة.عشر ثوان وذهب كل شيء.".
وأضاف آخرون، مثل الطالب عبد الفتاح العكاري البالغ من العمر 19 عامًا، إن الزلزال بدا أطول بكثير، كما لو كان أكثر من دقيقة. وتابع: "لقد تحركت الأرض وتصدعت المنازل".
أقوى زلزال على الإطلاق
كما أن الزلازل ليست شائعة جدًا في شمال إفريقيا حيث تكون معدلات الزلازل منخفضة نسبيًا على طول الحافة الشمالية للقارة.
ومع ذلك، كان الزلزال الأخير هو الأقوى على الإطلاق الذي يضرب المملكة الواقعة في شمال إفريقيا، ووصفه أحد الخبراء بأنه "الأكبر في المنطقة منذ أكثر من 120 عامًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدار البيضاء الهزات الزلزال المسح الجيولوجي الأمريكية المسح الجيولوجي الأمريكي هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي زلزال المغرب زلزال مدمر سبب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
صور| سلسلة زلازل تضرب غواتيمالا.. ذعر بين السكان ومقتل شخصين
قُتل شخصان في غواتيمالا في سلسلة زلازل ضربت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى وخلّفت فيها أضرارا مادية، بحسب ما أعلن مسؤول في وكالة الحماية المدنية.
وقال أندريس إيرازو، الناطق باسم وكالة إدارة الكوارث في غواتيمالا للصحافيين "للأسف، هناك خسائر بشرية مؤكدة" بعدما تسبّب انزلاق تربة بدفن سيارة على طريق سريع في جنوب غرب العاصمة تحت أكوام من الصخور والأتربة.
أخبار متعلقة ردًا على تصريحات ترامب.. إيران تنفي تطلب إجراء محادثات مع واشنطنالاستخبارات الفرنسية.. الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني عدة أشهروسجّلت الهزة الأولى التي بلغت قوتها 4,8 درجات عند الساعة 15,11 بالتوقيت المحلي (21,11 بتوقيت غرينتش) فيما سجلت الهزة الثانية بقوة 5,6 درجات بعد نصف ساعة، وكان مركزها على مسافة حوالى 20 كيلومترا جنوب العاصمة غواتيمالا، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة جوية لموظفين خارج المباني بعد إخلائهم إثر زلزال في غواتيمالا - أ ف ي موظفون خارج المباني بعد إخلائهم إثر زلزال في غواتيمالا - أ ف ي موظفون خارج المباني بعد إخلائهم إثر زلزال في غواتيمالا - أ ف ي رجال إطفاء متطوعين يعملون على انتشال جثتي شخصين نتيجة زلازل غواتيمالا – أ ف ب يقف رجال الإطفاء وأفراد الحماية المدنية أمام منزل منهار - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
هزة أرضية ثالثة
وبعد ذلك بقليل، ضربت العاصمة مجددا هزة ثالثة بلغت قوتها 4,8 درجات.
وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بأن سكان سان سلفادور، عاصمة السلفادور المجاورة، شعروا بتلك الهزات أيضا.
وأعلن رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو تعليق الدراسة الأربعاء ويوم عطلة في ثلاث مقاطعات، العاصمة غواتيمالا (وسط) وإسكوينتلا (جنوب) وساكاتيبيكيز (جنوب غرب).
ودوّت صافرات الإنذار تزامنا من الهزّات في العاصمة حيث أُخليت مبانٍ، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
وقالت موظفة في مجمع مكاتب في العاصمة "شعرنا بها (الهزات) بقوة".
وتم تسجيل أكثر من 35 هزة أقل قوة، وفقا للمعهد الوطني للزلازل في غواتيمالا.
وتقع أميركا الوسطى على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة واسعة من النشاط التكتوني المكثف الذي يمتد على طول الساحل الغربي للأميركتين وعبر حوض المحيط الهادئ.