مستشفى حضرموت الحديث توقع إتفاقية شراكة وتعاون مع الإتحاد اليمني للإعلام الرياضي بالمحافظة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
وقعت صباح اليوم مستشفى حضرموت الحديث والاتحاد اليمني للإعلام الرياضي بساحل حضرموت اتفاقية شراكة وتعاون ، وقعها الدكتور وجدي بلقصير المدير التنفيذي لمستشفى حضرموت الحديث والصحفي فادي حقان رئيس اتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت.
وتأتي توقيع الاتفاقية لبحث أوجه التعاون بين الطرفين وكذا تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الذي تقدمه المستشفى لمنتسبي فرع اتحاد الإعلام الرياضي ممن لديهم بطاقات العضوية ، والتعاون المشترك في الخدمات الإعلامية و الترويجية لاتحاد الإعلام الرياضي في الوسائل الإعلامية المختلفة وتقديم الأفكار المشتركة التي تخدم الطرفين وتساهم في خدمة المجتمع من خلال التوعية الطبية في المجال الرياضي ورفع مستوى الوعي العام في المجتمع .
من ناحيته رحب الدكتور وجدي بلقصير بهذه الشراكة الفاعلة والنوعية التي تأتي في صميم أولويات إدارة مستشفى حضرموت الحديث في تقديم الخدمات المجتمعية مع الشركاء في مختلف المجالات ، مؤكدا أن دور الإعلام الرياضي وتوجهاته في المرحلة الحالية والمستقبلية مهمة جدا من خلال مبادراته على مثل هذه الشراكات مع القطاع الخاص بما يخدم منتسبي العمل الإعلامي الرياضي والمجتمعي .
و أشار الصحفي فادي حقان رئيس اتحاد الإعلام الرياضي بإن الاتحاد لديه العديد من السياسيات والتوجهات العلاجية و الاستشارية وايضا الخدمية والحرص على أن يكون لهذه الشراكة اثر ونتائج إيجابية بما يسهم في النهوض والتطور على الجانبين ، معبرا عن سعادته الكبيرة بإنجاز هذه الخطوة التي تأتي في إطار رؤية و خطة ونشاط إدارة الاتحاد في فتح آفاق جديدة مع الشركاء في القطاع الخاص ومن بينها المجال الطبي والعلاجي .
حضر توقيع الاتفاقية الاستاذ اشرف فرحان امين عام اتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت والاستاذ زكي بوسبعة مدير العلاقات العامة بمستشفى حضرموت الحديث و الاخ عبيد وأكد مسؤول الدائرة الإعلامية بمستشفى حضرموت الحديث.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اتحاد الإعلام الریاضی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".