خاص- أثير

عندما تشرفت جامعة السلطان قابوس بالزيارة التاريخية لسلطاننا الخالد -طيب الله ثراه- في 2 مايو 2000م، كان النطق السامي الذي تفضّل به في الزيارة بمثابة منهج علمي يُدرّس.

ومن مهمّات الأمور التي أشار لها النطق السامي “التاريخ”؛ فقد دعا الأساتذة والطلاب إلى “أخذه بحذر”، وليس بـ “علّاته”، ونقده وقراءته قراءةً دقيقة وعدم “ترديده كالببغاء”.

انطلاقًا من هذا التوجيه السامي المهم، ننشر في “أثير” بالتعاون مع المكرّم الدكتور محمد بن حمد الشعيلي الباحث في التاريخ والأكاديمي هذا الكُتيب الذي نرى بأنه “يضع النقاط على الحروف”، بدلًا من تشتتها؛ فلا يُفهم معناها أو يُراد له أن يُفهم بغير حقيقته.

لتحميل الملف أو الاطلاع عليه؛ اضغط:

‎⁨أثير- وطن التاريخ⁩

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الحرص السامي على تغليب الحكمة ولغة الحوار

وضعت الحرب بين إيران وإسرائيل أوزارها بعد 12 يومًا من العدوان الإسرائيلي اللامشروع، ومن ثم القصف المتبادل بين الطرفين، وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في المواجهة بقصف المنشآت النووية الإيرانية، لترد إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر.

كل هذا التصعيد جاء نتيجة عدوان إسرائيلي مرفوض ومستنكر من المجتمع الدولي على إيران، لتكون الضربات الإيرانية رد فعل على استهداف أراضيها وقتل شعبها بالمسيرات والطائرات الإسرائيلية، ونأمل أن يكون وقف إطلاق النار بين الطرفين مستدامًا وألا تغدر إسرائيل -كعادتها- وتشن عدوانًا مُفاجئًا مرة أخرى.

وخلال أيام الحرب، كان لسلطنة عُمان دور دبلوماسي فاعل؛ إذ قادت السلطنة الجهود الدبلوماسية لتوحيد الجهود بين الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء التصعيد في المنطقة ونزع فتيل الحرب.

وبعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الإيراني، أعرب فيه تقدير إيران البالغ لمواقف السلطنة ودورها المُتّزِن في دعم الأمن الإقليمي وتعزيز فرص التهدئة، كما أكد الرئيس الإيراني التزام طهران بالتعاون من أجل تجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد.

إنَّ الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان على المستويات كافةً، تُؤكد حرصها الدائم على تغليب الحكمة والحوار والعمل الجاد على وقف دوامة التصعيد العسكري، بما يُجنِّب المنطقة مزيدًا من التوتر ويُفسح المجال أمام الحلول الدبلوماسية؛ بما يعود بالنفع والاستقرار على شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حاج عدلان: “نهائي الكأس الذي سيجمعنا بشباب بلوزداد سيشهد منافسة جد حادة”
  • “جازين” تُعزِّز حضور القهوة السعودية عالميًا في إصدار “مونوبولي الرياض”
  • “الحلم المواطنين الذي طال انتظاره”.. القضارف: الحل الجذري لمشكلة المياه
  • عاجل | معلمو الرياضيات يتفقون: “أصعب امتحان توجيهي في التاريخ”
  • عبدالله بن سالم يُكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2024
  • “بشائر الفتح” فتحت باب النصر المبين على أمريكا وأدواتها الصهيونية
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • سلطان بن أحمد يفتتح «سنا» للطاقة الشمسية تكفي لتغذية 13780 منزلاً
  • ولي عهد الشارقة يعيِّن مديرين جدداً في هيئتي «الآثار» و«المتاحف» و«معهد التراث»
  • الحرص السامي على تغليب الحكمة ولغة الحوار