مفاجآت سارة في المدارس بالعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حصل موقع صدى البلد على تفاصيل الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لدمج التكنولوجيا والانشطة في العملية التعليمية في جميع المدارس خلال العام الدراسي الجديد .
تشغيل القنوات التعليمية في الفصول
حيث قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، توظيف القنوات التعليمية مدرستنا 1 و 2 في خدمة واثراء العملية التعليمية في جميع المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي بدءا من الصف الرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوي العام وذلك لجميع المواد الاساسية بالمدارس الرسمية والرسمية لغات
كما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، الاستمرار في تخصيص فترة مشاهدة واحدة لكل مادة دراسية او فترتين لمادة اللغة العربية فقط ، وعلى ان تعادل الفترة حصتين دراسيتين لعرض المادة التعليمية من خلال السبورة الذكية او الداتا شو او أجهزة الكمبيوتر لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب .
يوم للممارسة الانشطة وهدايا للطلاب
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضاً ، تحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة في المدارس لكل صف دراسي على حدى دون التأثير على خطة توزيع المنهج ، ويتم تقسيم طلاب نفس الصف في حالة ارتفاع كثافة الطلاب بالصف بين ممارسة النشاط الرياضي والفني والعلمي طوال اليوم المخصص لذلك ، والتعاون مع مجالس الامناء والاباء والمعلمين لتوفير الأدوات اللازمة لممارسة تلك الأنشطة ، وتنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا العينية على الطلاب المتميزين والمساهمة في رعاية الطلاب الموهوبين منهم
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني انه سيتم أيضاً تفعيل استخدام السبورات الذكية بجميع المدارس ، وفي هذا الإطار صدرت تعليمات رسمية للمديريات والادارات التعليمية والمدارس توصي بضرورة الاطمئنان على استعدادات وتجهيزات المدارس الثانوية والتأككد من توزيدها بالشبكات السليمة واللاسلكية
كما صدرت تعليمات رسمية للمديريات والادارات التعليمية والمدارس ، بضرورة اتخاذ اجراءات صيانة وتزويد وتحديث كافة اجهزة الكمبيوتر بالبرامج الحديثة والمتضمنة داخل مناهج مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه سيتم تحميل جميع المناهج الالكترونية والتفاعلية من الموقع الالكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الموقع الالكتروني لكل مديرية تعليمية لاتاحتها للطلاب
كما تقرر رسمياً تفعيل استخدام التقنيات التكنولوجية الحديقة المؤمنة في تبادل المراسلات بين الجهات التابعة للوزارة تجنبا لإهدار الوقت وترشيدا للنفقات وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل مدرسة لتسهيل عملية التواصل فيها بينها وبين اولياء الامور والطلاب والرد على كافة استفساراتهم ومقترحاتهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد التربية والتعليم التعليم العام الدراسي المدارس وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأنشطة الصيفية بمراكز تنمية القدارات بالإدارات التعليمية بمحافظة أسيوط
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط عن انطلاق فعاليات الأنشطة الصيفية ومراكز تنمية القدرات بجميع الإدارات التعليمية تحت رعاية اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط وسيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية
وافتحت المراكز أبوابها لاستقبال الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، حيث تتنوع البرامج المقدمة لتشمل مجالات الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا، إلى جانب ورش عمل متخصصة لتطوير المهارات الحياتية وتعزيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب
وأكد محمد إبراهيم دسوقي على أن هذه الأنشطة تأتي في إطار خطة الوزارة لتفعيل دور المدارس كمراكز إشعاع تربوي وثقافي في المجتمع، قائلًا الأنشطة الصيفية ليست وسيلة للترفيه فقط، بل هي منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات، ونسعى لتوفير بيئة آمنة ومحفزة تُشجع الطلاب على المشاركة والإبداع
وأوضح وكيل الوزارة أن المديرية قامت بتجهيز المدارس المشاركة وتوفير الكوادر المؤهلة من المعلمين والمتخصصين للإشراف على تنفيذ البرامج المختلفة، مضيفًا
نحرص على تنويع الأنشطة بما يتناسب مع اهتمامات الطلاب المختلفة، ونعمل على ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال تشجيع العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية.
وكما أشار سيد الشريف إلى أن البرنامج يتضمن تنظيم مسابقات ومعارض فنية وثقافية ورياضية في ختام الموسم الصيفي، لعرض إنتاج الطلاب وإبراز مواهبهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وروح الانتماء الوطني لدى النشء، وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم في بيئة إيجابية ومُلهمة.
وتُجسد هذه الأنشطة الصيفية رؤية طموحة نحو مدرسة تفتح أبوابها للعقول والقلوب، لا للعلم وحده بل لصقل الشخصية، حيث يُصبح كل طالب شريكًا في صناعة مستقبله، في وطن يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من مقاعد التعليم.