قتلى ومصابين في إشتباكات قبلية جنوبي اليمن إثر إنسحاب الحزام الأمني ووساطة لحسم الخلاف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات مسلحة اندلعت، اليوم الاحد، بين قبيلتي آل مسعود في مديرية المحفد بمحافظة أبين، شرقي اليمن، إثر إنسحاب قوات الحزام الأمني، على خلفية نزاع حول ملكية منطقة حدودية بين القبيلتين.
وتحدثت مصادر عن وساطة قبلية تقودها قبائل لقموش والعوالق العليا لإيقاف نزيف الدم وحسم الخلاف الدائر بين القبيلتين.
و الأسابيع الماضية شهدت منطقة الخدارة الحدودية بين القبيلتين توترات بين القبيلتين التي تدعي كل منهما ملكيتها لها وحشدت كل قبيلة أفرادها للمواجهة وقامت قوات من الحزام الأمني بالمديرية بنشر قوات وأطقم و مدرعات بين الطرفين إلا أن توجيهات صدرت اليوم لهذه القوات بالانسحاب وفور انسحابها وقعت الاشتباكات الدامية بين القبيلتين وخلفت أربعة قتلى وعدد من الجرحى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الشرع يعزي ترامب في قتلى هجوم تدمر
بعث الرئيس السوري أحمد الشرع برقية تعزية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقتل جنود أميركيين بالهجوم الذي وقع في مدينة تدمر وسط سوريا، السبت.
وفي بيان نشرته الرئاسة السورية، أكد الشرع "تضامن سوريا مع عائلات الضحايا".
وشدد الرئيس السوري على "إدانة سوريا لهذا الحادث المؤسف، والتزامها بالحفاظ على الأمن والسلامة، وتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة".
وقتل جنديان أميركيان ومترجم مدني على يد مهاجم، استهدف رتلا للقوات الأميركية والسورية قبل أن يقتل بالرصاص.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن المهاجم أحد أفراد قوات الأمن السورية، ويشتبه في تعاطفه مع تنظيم "داعش".
وأعلنت الوزارة أنها ألقت القبض على 5 أشخاص يشتبه في صلتهم بإطلاق النار في تدمر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: "نفذت وحدات وزارة الداخلية السورية عملية أمنية نوعية وحاسمة في مدينة تدمر، عقب الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذه عنصر تابع لتنظيم داعش يوم أمس (السبت)".
وأضاف البيان: "العملية جاءت بالتنسيق الكامل مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 5 أشخاص مشتبه بهم، وإخضاعهم للتحقيق مباشرة".
وناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الهجوم هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني، الأحد، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية تومي بيغوت إن الشيباني "قدم التعازي وأكد مجددا التزام الحكومة السورية بتقويض خطر داعش والقضاء عليه".
وقالت وزارة الداخلية السورية إنها أجرت تقييما للمهاجم قبل أيام فقط من الهجوم، وخلصت إلى أنه ربما يعتنق آراء متطرفة، مضيفة أن قرارا بحقه كان على وشك الصدور.
وكانت سوريا أعلنت توقيع اتفاق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، تزامنا مع زيارة الشرع إلى البيت الأبيض.
ونفذ التحالف خلال الأشهر الماضية غارات جوية وعمليات برية في سوريا، استهدفت مشتبها بانتمائهم لتنظيم "داعش"، وذلك بمشاركة من قوات الأمن السورية في كثير من الأحيان.
وشنت سوريا الشهر الماضي حملة في أنحاء البلاد، ألقت خلالها القبض على أكثر من 70 شخصا متهمين بالارتباط بالتنظيم.
وللولايات المتحدة قوات متمركزة في شمال شرق سوريا، في إطار جهود مستمرة منذ 10 سنوات لمحاربة التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق بين عامي 2014 و2019.