مقرر لجنة مبادرة علاج الأورام السرطانية: الاكتشاف المتأخر للمرض يصعب العلاج
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة نرفانا حسين مقرر لجنة مبادرة علاج الأورام السرطانية، أن سرطان الكبد كان الأكثر انتشارا في مصر وتراجع بفضل مبادرة القضاء على فيروس سي، ومن المتوقع أن الفترة المقبلة سيتم تراجع نسبة سرطان الكبد في مصر ومن أنواع الأوارام المنتشرة بين السيدات، سرطان الثدي، وتم التعامل معه ضمن المبادرة الرئاسية بصحة المرأة، مشيرا إلى أن الاكتشاف المتأخر للسرطان يجعل العلاج أصعب وتكلفته أعلى.
وأضافت «حسين» خلال لقائها ببرنامج «مساء dmc»: «أن سرطان البروستات أعراضه بتتشابه مع التضخم الحميدي للبروستاتا هو أن المريض وقتها يعاني من تقطيع البول وبالأخص عند كبار السن ودور الكشف المبكر عن الأورام السرطانية المستهدف لسرطان البورستاتا، والتدخين سبب رئيسي في الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان».
السمنة من عوامل الخطورة المسببة للسرطانوأشارت مقرر اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية: «السمنة من عوامل الخطورة المسببة للسرطان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لجنة مبادرة علاج الأورام السرطانية علاج الأورام السرطانية الأورام السرطانیة
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
في خطوة علمية واعدة قد تغيّر مسار علاج سرطان الثدي، كشفت شركتا "فايزر" الأمريكية و"أرفيناس" للتكنولوجيا الحيوية عن نتائج مشجعة لعقار تجريبي جديد يدعى "فيبديجيسترانت" (Vepdegestrant)، أظهر فاعلية واضحة في إبطاء تطور المرض لدى شريحة محددة من مريضات سرطان الثدي المتقدم.
ونشرت النتائج، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (NEJM)، إذ كشفت أنّ: "العقار الجديد تمكن من تأخير تطور الورم لدى المريضات المصابات بطفرات في مستقبلات هرمون الإستروجين المعروفة علمياً بـESR1، وهي طفرة تُعد من أسباب فشل العلاجات الهرمونية التقليدية".
وبحسب الدراسة، التي شملت 624 مريضة سبق أن تلقين علاجات للنوع الهرموني من سرطان الثدي (ER+/HER2-)، قد حقّق "فيبديجيسترانت" متوسط فترة بقاء بدون تقدّم للمرض بلغت 5 أشهر، مقارنة بـ 2.1 شهر فقط لدى المريضات اللاتي تلقين العقار التقليدي "فاسلوديكس" (Fulvestrant) من شركة أسترازينيكا".
وقالت الدكتورةالمشاركة في إعداد الدراسة، إريكا هاميلتون: "هذه النتائج تمثل تطورًا حقيقيًا، فإنّ العقار الجديد لا يُقدم فقط فاعلية أكبر، بل يتمتع بميزة تناوله عبر الفم، ما يُسهّل كثيرًا حياة المريضات مقارنة بالحقن العضلي لفاسلوديكس".
ورغم أن العقار لم يُظهر فاعلية فارقة لدى جميع المشاركات في الدراسة، إلا أن أداءه في مجموعة المريضات المصابات بطفرة ESR1 كان لافتًا، وهو ما دفع بعض المحللين لوصفه بـ"الأمل الجديد" في مسار علاجات الأورام الهرمونية المقاومة.
وينتمي العقار إلى فئة جديدة من العلاجات تُعرف باسم "محللات مستقبلات الإستروجين الانتقائية عبر آلية PROTAC"، والتي تعمل على تدمير البروتينات المرتبطة بنمو الأورام، بدلًا من مجرد تعطيلها، وهذه التكنولوجيا تعد واحدة من أبرز توجّهات صناعة الأدوية في السنوات الأخيرة، وتُبشّر بعصر جديد من العلاجات المستهدفة.
وعلى الرغم من هذه النتائج، إلاّ أنّ أسهم شركة "أرفيناس" قد تراجعت إلى مستويات قياسية بسبب محدودية التأثير في شريحة المريضات الأوسع. لكن المحللين يرون أن العقار قد يكون ناجحًا للغاية إذا تم تسويقه بدقة لفئة المريضات المصابات بطفرة ESR1، وهي نسبة معتبرة ضمن مرضى هذا النوع من السرطان.
إلى ذلك، أشارت بيانات جمعية السرطان الأميركية إلى أنّ: "سرطان الثدي يعدّ أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويمثل نحو ثلث حالات السرطان النسائية الجديدة كل عام، ما يبرز أهمية أي تقدم في علاجه، خاصة في مراحله المتقدمة والمقاومة".