3 أسرى فلسطينيين يواصلون الإضراب عن الطعام وسط ظروف صحية صعبة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام وسط ظروف صحية صعبة، وهم سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس.
وأفاد مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين الفلسطيني، بأنّ الأسير كايد الفسفوس (34 عاماً) من مدينة دورا، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 40 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين سجن النقب، وسط ظروف صحية صعبة.
والأسير المهندس سلطان خلوف (42 عاماً) من بلدة برقين بجنين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 40 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث نُقل منذ يومين إلى عيادة سجن “الرملة”، وسط تدهور مستمر على وضعه الصحي.
والأسير ماهر الأخرس (52 عاماً) من بلدة سيلة الظهر في جنين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 20 يوماً، رفضاً لاعتقاله التعسفي، وهو محتجز في زنازين سجن الجلمة.
إلى ذلك أكد قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الاسرى اليوم الاثنين ، ان الاسرى منذ اليوم الأول لقرار إضرابهم عن الطعام في الرابع عشر من الشهر الجاري ربطوه بتطبيق قرارات بين غفير .
وتوقع فارس خلال تصريحات لصوت القدس ” انه فور إرجاء نتنياهو لقرارات بن غفير بشأن تشديد الاجراءات ضد الاسرى ، فإن الأسرى داخل سجون الاحتلال قد يقررون تعليق خطواتهم لما بعد الأعياد ،” في اشارة ان معركتهم ضد السجان ستبدأ يوم الخميس القادم الرابع عشر من سبتمبر “.
وقال قدورة فارس ” الظروف الآن باتت ليست في صالح بن غفير “، ولعل قرار تأجيل الحكومة الاحتلال اجراءات “بن غفير” قد تدفع لإجراءات اخرى تعيق تنفيذ القرارات .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعاقب جنديين رفضا العودة لحرب غزة
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، بسجن جنديين من "لواء ناحال" بالسجن لمدة تتراوح ما بين 15 و20 يوما لرفضهما المشاركة مجددا في الحرب على غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "رغم التزام الجيش الإسرائيلي بعدم حبس الجنود، فقد تمت محاكمة جنديين من لواء ناحال، قاتلا في غزة خلال السنة والنصف الماضيين، لرفضهما العودة إلى القطاع بسبب الإرهاق".
وأضافت أنه حكم على جنديين من لواء ناحال بالسجن ما بين 15 و20 يوما بعد رفضهما دخول قطاع غزة.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة.
وفي مطلع مايو/أيار الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة يديعوت أحرونوت.
وكشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب مؤخرا أن نحو 12% من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.