مدرب أجنبي أسطوري مرشح لقيادة ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ألمانيا – كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية عن مفاجأة كبرى، تتعلق بأحد المرشحين لقيادة منتخب ألمانيا خلفا للمدرب هانز فليك، الذي أقيل أمس الأحد عقب الخسارة الودية الكبيرة أمام اليابان 4-1.
ووفقا للصحيفة الألمانية، يعد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، أحد المرشحين لقيادة منتخب الماكينات.
وأضافت الصحيفة أن تاريخ زيدان اللافت، سواء على مستوى الأندية التي لعب لها، أو مسيرته التدريبية مع ريال مدريد، والاحترام الذي يحظى به بسبب مكانته كلاعب، يمكن أن يدعم اختياره كمدرب لألمانيا.
ومن جانبه، قال بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم: “لقد اتفقنا على أن المنتخب الأول يحتاج إلى قائد جديد، بعد النتائج المحبطة مؤخرا.. نحتاج لروح من التفاؤل والثقة مع اقتراب يورو 2024 (التي ستقام) في بلادنا”.
وتابع: “بالنسبة لي بشكل شخصي، إنه أحد أصعب القرارات التي اتخذتها في فترتي، حتى الآن، لأنني أقدر هانز فليك ومساعديه كخبراء في كرة القدم وكأشخاص.. ورغم ذلك، فإن النجاح الرياضي مهم للغاية بالنسبة للاتحاد الألماني، لذا كان القرار حتميا”.
وسيتولى رودي فولر، مدير المنتخب، وهانيس فولف، مدرب المنتخب الألماني لأقل من 20 عاما، ومساعده ساندرو فاجنر، المسؤولية في المباراة الودية أمام فرنسا في دورتموند، غدا الثلاثاء.
وقال بيان الاتحاد الألماني: “الهدف هو إيجاد خليفة لفليك، في أقرب وقت ممكن”.
وكما تم في وقت سابق، طرح اسم المدرب الألماني يوليان ناغلسمان كمرشح لتولي المهمة، بعد إقالته من تدريب بايرن ميونخ في مارس الماضي، وعدم ارتباطه بأي فريق حاليا.
لكن الاتحاد سيكون مضطرا للتفاوض مع بايرن، من أجل فسخ عقد ناغلسمان الذي ما زال ممتدا حتى صيف 2026.
ويطلب النادي البافاري ما بين 10 و15 مليون يورو، نظير كسر العقد.
وسيكون هذا المقابل باهظا بالنسبة للاتحاد الألماني، وهو ما قد يدفعه للذهاب إلى خيارات أخرى، من بينها أوليفر غلاسنر، وستيفان كونتز، وأنتونيو دي سالفو، وفقا لشبكة “سكاي سبورتس”.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.