إبراهيم عسكر: وصلنا إلى 750 قرية على مستوى الجمهورية لمعالجة الإدمان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوثائقية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن جهود صندوق ومكافحة علاج الإدمان متطورة ومتجددة طوال الوقت، فلابد أن نكون مواكبين الأحداث سواء الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية الموجودة على الساحة بشكل كبير.
أكثر من 750 قرية على مستوى جمهوريةوأضاف «عسكر» خلال لقائه ببرنامج 8 الصبح عبر قناة dmc، أن مبادرة الرئاسية حياة كريمة من أهم المبادرات الموجودة على الساحة المصرية والعالمية بشكل أوسع، لأن الجميع يتحدث عنها وعن الإنجازات التي حققتها القيادة السياسية في هذا الشأن، ومنذ انطلاق صندوق مكافحة الإدمان وصلنا إلى أكثر من 750 قرية على مستوى مصر، غير التوابع لتلك القرى، لمعالجة الإدمان.
وتابع أن هناك أفكارا مغلوطة شائعة بسببها تنتج أضرار من المخدرات، مواصلا: «دائما بيقال عن الحشيش والبانجو إنها مخدرات مش إدمان، وكل أنواع المخدرات لها علاج والوقاية منها بشكل أسرع ولكن تتوقف على رغبة الشخص في العلاج ودائما بنتأكد أن الشخص لابد إنه يكون أخذ قرار بالعلاج من المخدرات، وخلال مرحلة العلاج بنبدأ بسحب السموم ثم العلاج النفسي والاجتماعي ثم التأهيل والدمج المجتمعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
علاج «ألفا» الجديد يُظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع
أظهرت دراسة طبية حديثة نتائج مُبشّرة لعلاج جديد يعتمد على أشعة ألفا، موجَّه خصيصًا لمرضى سرطان الغدة الدرقية الذين لم تعد استجابتهم للعلاج القياسي باليود المشع فعّالة.
فعالية العلاج الجديد لسرطان الغدة الدرقيةوكشفت التجربة الأولى على البشر أن جرعة واحدة من النويدة المشعة 211 At (الأستاتين) كانت جيدة التحمل، ونجحت في تحقيق سيطرة واضحة على المرض دون الحاجة إلى العلاجات الجزيئية المستهدفة، وفقًا لما نشره موقع "medical".
ويُستخدم اليود المشع المُصدر لأشعة بيتا بشكل تقليدي بعد استئصال الغدة الدرقية، لكنه لا يجدي نفعًا لدى بعض المرضى الذين يُصنفون لاحقًا كمقاومين له، مما يستدعي استخدام أدوية مستهدفة مثل مثبطات الكيناز.
ولمعالجة هذه الفجوة العلاجية، طوّر واتابي وفريقه علاجًا جديدًا يعتمد على النويدة المشعة 211 At-NaAt، واختُبر في تجربة سريرية من المرحلة الأولى باستخدام ثلاث جرعات مختلفة (1.25 – 2.5 – 3.5 ميجا بيكريل/كجم).
وأظهرت النتائج إمكانية إعطاء العلاج بأمان للمرضى المقاومين لليود المشع، رغم ظهور بعض السمية عند الجرعة الأعلى 3.5 ميجا بيكريل/كجم، لكنها بقيت ضمن الحدود المقبولة طبيًا.
كما رصد الباحثون مؤشرات أولية على فعاليته، منها:
ـ انخفاض مستويات الثيروغلوبولين بأكثر من 50%.
ـ انخفاض امتصاص اليود المشع في الآفات، باستخدام التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار الفوتوني المفرد SPECT.
وأكد واتابي أن هذا العلاج الجديد يمثل "أول دليل على فعالية الأستاتين 211 كخيار علاجي واعد لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع"، مشيرًا إلى أنه قد يوفر سيطرة على المرض دون اللجوء إلى الأدوية الجزيئية الثقيلة، مما يقلل العبء العلاجي والآثار الجانبية.
وأوضح كذلك أن توفر الأستاتين 211 سيزداد عالميًا مع توسع إنتاجه عبر مسرعات السيكلوترونات، معتبرًا أن هذه الدراسة تمثل إنجازًا طبيًا قد يفتح الباب لاعتماد واسع للعلاجات الإشعاعية الموجهة مستقبلاً، ويمهد لمزيد من الابتكار في العلاج بالنويدات المشعة والتصوير الجزيئي.