19 فعالية بين جلسة حوارية وخطاب وورشة عمل شراكة استراتيجية مع وزارة التغير المناخي والبيئة مستقبل اللغة العربية وسط زوبعة العولمة والانفتاح مجلس الأمن السيبراني للحكومة.. وحماية البيانات

الشارقة: «الخليج»

يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جميع المهتمين بقضايا الاستدامة، والأمن السيبراني، واللغة العربية، والإعلام، للتعرف على آراء وتجارب أبرز الخبراء في هذه المجالات، ومناقشة تحدياتها الراهنة ومستقبلها، وذلك في 4 ملتقيات متخصصة تقدم 19 فعالية ينظمها المنتدى بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية، وقد فتح المنتدى باب التسجيل عبر الموقع الرسمي: www.

igcc.ae.

واستكمالاً لمسيرة المنتدى في الارتقاء بدور الاتصال الحكومي في الاستجابة لتحديات العصر، ستقام دورته لهذا العام يومي 13 و14 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «موارد اليوم... ثروات الغد»، حيث يناقش المنتدى تحديات استثمار الموارد الطبيعية والبشرية، ويستشرف من خلال نخبة من ذوي الاختصاص ثروات المستقبل وكيفية تحقيق الجاهزية للتعامل معها، ودور الاتصال في بناء الشراكات المحلية والدولية وبناء الثقافات التنموية، في سلسلة من الجلسات والحوارات وورش العمل والملتقيات المتخصصة، يشارك في تنظيمها شركاء ومؤسسات ومنظمات محلية ودولية.

الصورة شراكات نوعية

ونظراً لما تمثله قضايا البيئة والتغير المناخي من شغل شاغل للحكومات والمنظمات الدولية باعتبارها التحدي الأكبر للتنمية عقد المنتدى عدداً من الشراكات النوعية لتنظيم فعاليات للوقوف على أبرز التحديات البيئية، ووضع الحلول المبتكرة للاستدامة، أبرزها خطاب ملهم بعنوان «الأمن الغذائي.. قصة نجاح من الإمارات إلى العالم»، تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، يسلط الضوء على استراتيجية الدولة لاستدامة الغذاء، وأبرز الممارسات المتبعة في الدولة وأوجه التعاون لتحقيق الأمن الغذائي، وينظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مشروع «الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة.. الواقع، الممارسات، التحديات، آفاق المستقبل»، حيث يركز على دراسة واقع ممارسة الاتصال الحكومي في الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة من منظور علمي ومعرفي جديد.

الصورة

وفي نفس الإطار، ينظم المنتدى بالتعاون مع مؤسسة ربع قرن جلسة حوارية لأعضاء مجلس شورى أطفال وشباب الشارقة، بعنوان «الاستدامة (الموارد الطبيعية والبيئة)»، للخروج بمجموعة مقترحات لدعم محور الاستدامة والتغير المناخي في مؤتمر (COP28)، من وجهة نظر الأجيال الصاعدة، في حين تقدم مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» خطاباً بعنوان «نتائج دراسة أثر الدعم الحكومي على استدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، وتركز على مجموعة من المحاور المهمة في تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويقدم المنتدى خطاباً بعنوان «وسائل الإعلام التفاعلية كأداة اتصال لإشراك الشباب في قضايا المناخ» حيث يناقش كيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة إشراك الشباب في قضايا المناخ، ويقدم المنتدى جلسة حوارية بعنوان «ممارسات متوازنة.. عالم أخضر»، تناقش العلاقة بين قطاعات الطاقة والتعدين والصناعات الثقيلة من جهة، وقضايا الاستدامة وتحقيق التوازن البيئي من جهة أخرى.

الصورة إعلام من أجل الاستدامة

وضمن فعاليات ملتقى الإعلام العالمي، ينظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 5 جلسات حوارية قبيل وضمن فعاليات المنتدى، تشمل ثلاث فعاليات استباقية، تحمل الأولى عنوان «دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة»، وهي جلسة حوارية تناقش دور الإعلام المتخصص في الإضاءة على قضايا الاستدامة، والثانية بعنوان «التغطيات الإعلامية للتغير المناخي: نماذج عالمية»، تناقش تغطية موضوعات التغير المناخي في وسائل الإعلام العالمية، وتُعقد الثالثة تحت عنوان «تغطية البيئة في وسائل الإعلام: لمحة تاريخية» وتركز بوجه خاص على الأدوات والأساليب الإعلامية في تغطية قضايا البيئة بين الماضي والحاضر.

الصورة

ومع انطلاق أعمال المنتدى، يتضمن برنامج اليوم الأول 13 سبتمبر، جلسة حوارية بعنوان «مفاهيم الاقتصاد الأخضر في المحتوى الإعلامي: بين الموضوعية والمجادلة»، تستعرض مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وطرق تناول مؤثري التواصل الاجتماعي لها، إضافة إلى جلسة «الإعلام والأمن الغذائي: فرص وتحديات»، التي ستتناول قضايا الأمن الغذائي من منظور الإعلام الدولي، والفرص المتاحة لإبرازها وكيفية التعامل مع تحدياتها.

مستقبل اللغة العربية

تأكيداً لحرصه على تعزيز الاهتمام باللغة الأم باعتبارها حاضنة المجتمعات ووعاء ثقافتها، ينظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بالتعاون مع «منصة ألف للتعليم» و«مجلس شباب اللغة العربية» التابع لمركز الشباب العربي، «ملتقى اللغة العربية» خلال اليوم الثاني 14 سبتمبر، الذي يتضمن 3 جلسات متخصصة، الأولى بعنوان «جلسة قياس وتقييم اللغة العربية» لتسليط الضوء على التحديات الحالية حول تقييم اللغة العربية وكيفية التغلب عليها، والثانية بعنوان «جلسة تعليم وتعلم اللغة العربية في العصر الرقمي»، تناقش طرق الارتقاء بمنظومة تعليم اللغة العربية عبر التطبيقات الحديثة، وتحديات تعليم اللغة في المدارس، والثالثة بعنوان «جلسة ضاد تنطق على طريقة الشباب»، وتستضيف عدداً من الشباب للتعرف على الاستخدامات المعاصرة للغة العربية لدى الأجيال الجديدة.

الصورة دور الاتصال الحكومي في الأمن السيبراني

ومع تنامي دور المعلومات والبيانات باعتبارها من ثروات العصر ينظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات «ملتقى الأمن السيبراني»، ويتضمن 5 محاضرات توعوية، وهي «البصمة والمواطنة الرقمية»، و«الهندسة الاجتماعية - كيف نحمي أنفسنا منها؟» حيث تعد الهندسة الاجتماعية من أحدث وأخطر الطرق التي يلجأ إليها المحتالون للتسلل إلى البيانات، و«الحوكمة والمرونة السيبرانية»، للتعريف بأهمية حوكمة البيانات، و«إنترنت الأشياء وإدارة الأزمات السيبرانية»، التي تناقش كيفية تفعيل الشراكات بين الجهات الحكومية وإدارات الاتصال الحكومي والإعلام من أجل التواصل مع الجمهور وتعزيز ثقته بمؤسساته وبياناته، وأخيراً «مستقبل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني»، وتستعرض تأثير هذه التقنية في الوظائف البشرية، وتحديد الطريق الأمثل لاستثمارها لدعم المجتمعات نحو التنمية والاستدامة والاستقرار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الإمارات المنتدى الدولی للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی فی الأمن السیبرانی الأمن الغذائی اللغة العربیة جلسة حواریة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: المنخفض كشف عمق الكارثة في غزة وربع مليون نازح تضرروا منه

غزة - صفا أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي القطبي "بيرون" الذي ضرب قطاع غزة خلال الأيام الماضية، شكّل كارثة إنسانية مُركّبة فاقمت من معاناة المدنيين. وقال مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة خلال مؤتمر صحفي بغزة، يوم السبت، إن الخسائر المباشرة الأولية بسبب المنخفض قُدرت بنحو 4 ملايين دولار.  وأشار إلى ارتقاء 11 شهيدًا انتشلت جثامينهم طواقم الدفاع المدني، وجاري البحث عن أحد المفقودين، نتيجة انهيار عدة بنايات قصفها الاحتلال سابقًا وتأثّرت بالمنخفض الجوي وظروف المناخ. ولفت إلى انهيار 13 منزلًا وانجراف وغرق أكثر من 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي، ضمن مشهد أشد اتساعًا طال فعليًا ما يزيد عن 53,000 خيمة بين تضرر كلي وجزئي. وذكر أن أكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية. وأضاف أن هذه الوقائع تؤكد مجددًا صحة التحذيرات السابقة التي أطلقناها مرات عديدة، وتكشف عن هشاشة بيئة النزوح التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي بالقوة والقصف، ومنع معالجتها عبر إغلاق المعابر وعرقلة إدخال مواد الإيواء. وبين أن المنخفض تسبّب في انجراف مئات الشوارع الترابية والطرق المؤقتة داخل محافظات قطاع غزة، وتعطّل حركة النقل والمواصلات وصعوبة وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني. وأشار إلى تضرر شبكات صرف صحي بدائية أُنشئت اضطراريًا وغرق مداخل مدارس ومراكز تعليمية تُستخدم كمراكز إيواء، وتلف معدات خدمية مساندة داخل هذه المراكز. وأفاد بتعطل خطوط نقل المياه المؤقتة، واختلاط المياه النظيفة بمياه الأمطار والطين، وانهيار حفر امتصاص مؤقتة في عشرات التجمعات المركزية المكتظة بالنازحين، وارتفاع مخاطر التلوث وانتشار الأمراض. وأوضح أن المنخفض أدى إلى تلف مواد غذائية مخزنة لدى آلاف العائلات الفلسطينية، وتضرر مساعدات غذائية تم توزيعها حديثًا في مناطق غمرتها المياه، وفقدان مخزون طوارئ لدى بعض مراكز الإيواء. وتابع أنه تم غرق مساحات زراعية منخفضة، وتضرر أراضي زراعية ومزروعات موسمية، وتلف عشرات الدفيئات الزراعية البدائية التي تعتاش منها آلاف العائلات النازحة، وخسارة مصدر دخل لمئات العائلات في ظل انعدام البدائل. ولفت إلى تضرر عشرات النقاط الطبية المتنقلة في مراكز النزوح والإيواء، وفقدان أدوية، مستلزمات طبية، ومستلزمات إسعاف أولي، وصعوبة وصول الطواقم الطبية للمناطق المتضررة. وأردف أنه تم تلف بطاريات ووسائل إنارة بديلة، وانجراف وتعطل ألواح شمسية صغيرة في مراكز النزوح ولدى عائلات نازحة. وقال إن تفاقم هذه الخسائر لا يمكن فصله عن سياسات الاحتلال غير الإنسانية، التي تمنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، وتعيق إنشاء ملاجئ آمنة، وتغلق المعابر أمام مواد الإغاثة والطوارئ. واعتبر أن ذلك يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرّض المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، لمخاطر جسيمة يمكن تفاديها. وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الواقع الإنساني بالغ القسوة الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني، ولا سيّما أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون في مراكز الإيواء ومناطق النزوح القسري، بعد أن تعرّضت منازلهم للتدمير الكامل أو الجزئي من قبل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها، والمنظمات الدولية والإنسانية، والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، والدول الصديقة والجهات المانحة بالتحرك الجاد والفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإيواء والخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومستلزمات الطوارئ. ودعا إلى توفير حماية إنسانية حقيقية لمئات آلاف النازحين، ومنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار مع أي منخفضات قادمة وحذر من أن الواقع في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ويتوجب على الجميع الوقوف أمام مسؤولياته قبل فوات الأوان. 

مقالات مشابهة

  • جامعة ذمار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
  • «سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
  • العربية لغة الحياة
  • الإعلام الحكومي: المنخفض كشف عمق الكارثة في غزة وربع مليون نازح تضرروا منه
  • الإعلام الحكومي: المنخفض الجوي كشّف عمق الكارثة الإنسانية بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: 12 شهيدًا ومفقودًا وغرق 27 ألف خيمة بغزة
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»