ماشي لوحدى كأني خيال| «الموت سبوبه للعايشين».. ديوان مسعود شومان بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
«الموت سبوبه للعايشين».. ديوان صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة شعر العامية للشاعر مسعود شومان.
وقال الشاعر محمود الحلواني رئيس تحرير السلسلة على غلاف الديوان: «هذا واحد من الدواوين التي نحرص على تقديمها من حين إلى آخر، من أجل أن نضرب عصفورين بحجر، أن نضيف إلى إصداراتنا عملا مميزا ، ثم - وهذا هو الأهم- أن نصل شعر العامية المصرية بعضه ببعض، فنستعيد جسوره وركائزه الغارقة بفعل عدد من النؤات العنيفة التي طالما عصفت به، فتركت الكثير منه منبتا لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى!
ولأننا نعرف أن هذا الدور لا يستطيع إنجازه غير أكابر أهل الصنعة، العارفين بمداخلها ومخارجها، فقد اخترنا أن نقدم في هذا العدد شاعرًا كبيرا، جمع فنون العامية من أطرافها، واستطاع أن يشكل منها نسيجا متجانسا أثرى قصيدته وميزها، وحافظ لها على هويتها، ووقع باسمه عليها بارزا، إنه الشاعر مسعود شومان، تجربة - كبيت العائلة تطل على أربعة نواص».
مش طايق اللون الأسود
ولا طايق اللون الأبيض
ماشي لوحدى كأني خيال
فكرت أكون عتبة موال
والحزن في القلب يعضعض
یا نجم مالك تحت الليل طاير
كأنك سناره مشبوكه في دراع فوق الرمل
أنا اللي صوتي حزين زيك
هایم هنا وسط الكراكيب
والحرف في الضلمه مفضض
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
حمص-سانا
أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.
الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.
ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.
أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.
الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.
في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.
وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.
تابعوا أخبار سانا على