ثمان عمليات .. الشاهد والضحية .. نحروه .. أم انتحر؟!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
*عثمان عمليات .. الشاهد والضحية .. نحروه .. أم انتحر*؟!
• والحديث جهراً عن مصير عثمان عمليات يبدأ من المنطقة المحيطة بسلاح المدرعات هذه الأيام حيث حشدت المليشيا ماتبقي من قياداتها العسكرية للمشاركة في الهجوم علي المدرعات بعد فشل 45 محاولة إنتهت بهزائم ساحقة للمتمردين تشهد عليها جثث قتلاهم في تخوم المدرعات وتوثقها آلياتهم المحترقة وأسلحتهم المتناثرة في طرقات المنطقة.
• حشدوا كل قياداتهم العسكرية للقتال حتي يسكتوا أصوات جنودهم التي تعالت وصاحت جهراً تطالب بمشاركة (القادات) الذين أدمنوا ترطيب البقاء في المنازل المحتلة ودفع عساكرهم للمحرقة ..
• أسباب كثيرة تقف وراء هذا التطور النوعي داخل الطاقم الذي تدير عبره المليشيا النهب والسلب وحرق مدن العاصمة ..
• صار سؤال الجنود المغرر بهم عن أسباب غياب حميدتي يشكل هاجساً بلغ ذروته بقرار حل قوات الدعم السريع وقبلها العقوبات الأمريكية .. كيف يغيب حميدتي عن التعليق صوت وصورة علي هذين الحدثين الخطيرين، يقول الجنود..
• الظهور الباهت لعبدالرحيم دقلو أعاد للأذهان الأسئلة المحرجة عن أسباب هروبه من ميدان المعركة وخلعه للزي العسكري والعودة للبدلة والكرفتة وهو مايعني عمليّاً أن خروج الرجل من الخرطوم كان (مُعراد أغبش عدييييل ) أكد بياناً بالعمل أن عبدالرحيم ( إتخارج) من جحيم حرب الجيش في الخرطوم وترك بقية عساكر المليشيا هائمين علي وجوههم لايدرون ماذا يفعلون وقد فقدت حربهم هدفها الانقلابي وصارت حرب نهب وسرقة وقتل مفتوحة النهايات ..
• في ظل هذا التخبط القيادي والعملياتي تأخذ التسريبات الخاصة بمصير اللواء عثمان عمليات أهميتها وخطورتها .. لايشكل غياب ، حضور أو موت أو احتجاز عثمان عمليات همّاً لعامة السودانيين والذين لم يعد حتي ظهور حميدتي نفسه أمراً ذا بالٍ يقتطعون جزءاً من وقتهم لمتابعته ..وعليه لا أهمية عند أهل المصلحة من عامة أهل السودان لخبر عثمان عمليات ..
• أهمية عمليات تهم قادة ومليشيا التمرد حيث يقف عمليات في مركز الشخصية الخامسة الأكثر أهمية داخل الهرم القيادي لمليشيا التمرد حيث يحل خامساً بعد اللواء عصام فضيل والذي تؤكد مصادر الأخبار داخل مليشيا التمرد أنه عاد من دارفور ويتواجد حالياً في منطقة شرق النيل ويتردد في أوساط المليشيا أنه يتأهب ليخوض بنفسه معركة فاصلة في المدرعات وهي مخاطرة لاتزال قيد المراجعة عندهم ..
• عثمان عمليات هو خازن أسرار حميدتي وموضع ثقته ولهذا لم يكن غريباً أن يكون هو المسؤول الأول عن تمويل العمليات الحربية للتمرد بكل ولايات السودان وبهذه الصفة ظلّ عمليات جالساً علي صناديق ملايين الدولارات كانت سبباً في معارك وخلافات صامتة بينه والهارب عبدالرحيم دقلو ..
• غاب عمليات أو حضر هذا لا يهم عامة السودانيين كما أسلفنا .. القضية ذات صلة بالتصدعات العسكرية والاثنية التي تمور داخل صفوف مليشيا التمرد .. أهل وعشيرة عثمان عمليات يسألون منذ فترة عن مصير ابنهم ولايجدون جواباً مقنعاً .. هنالك أطراف محددة لها مصلحة في تغييب عمليات الشاهد علي أدق تفاصيل شبكة المليشيا وربما يكون ضحية التقاطعات السلطة والسلاح التي أعمت بصيرة حميدتي والمحيطين به ..
• لن يمضي كثير وقتٌ حتي يتضح إن كان عثمان عمليات قد نحر نفسه ، أم انتحر
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عثمان عملیات
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.