موقع النيلين:
2025-05-22@06:20:03 GMT

ثمان عمليات .. الشاهد والضحية .. نحروه .. أم انتحر؟!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

ثمان عمليات .. الشاهد والضحية .. نحروه .. أم انتحر؟!


*عثمان عمليات .. الشاهد والضحية .. نحروه .. أم انتحر*؟!
• والحديث جهراً عن مصير عثمان عمليات يبدأ من المنطقة المحيطة بسلاح المدرعات هذه الأيام حيث حشدت المليشيا ماتبقي من قياداتها العسكرية للمشاركة في الهجوم علي المدرعات بعد فشل 45 محاولة إنتهت بهزائم ساحقة للمتمردين تشهد عليها جثث قتلاهم في تخوم المدرعات وتوثقها آلياتهم المحترقة وأسلحتهم المتناثرة في طرقات المنطقة.

.
• حشدوا كل قياداتهم العسكرية للقتال حتي يسكتوا أصوات جنودهم التي تعالت وصاحت جهراً تطالب بمشاركة (القادات) الذين أدمنوا ترطيب البقاء في المنازل المحتلة ودفع عساكرهم للمحرقة ..

• أسباب كثيرة تقف وراء هذا التطور النوعي داخل الطاقم الذي تدير عبره المليشيا النهب والسلب وحرق مدن العاصمة ..

• صار سؤال الجنود المغرر بهم عن أسباب غياب حميدتي يشكل هاجساً بلغ ذروته بقرار حل قوات الدعم السريع وقبلها العقوبات الأمريكية .. كيف يغيب حميدتي عن التعليق صوت وصورة علي هذين الحدثين الخطيرين، يقول الجنود..

• الظهور الباهت لعبدالرحيم دقلو أعاد للأذهان الأسئلة المحرجة عن أسباب هروبه من ميدان المعركة وخلعه للزي العسكري والعودة للبدلة والكرفتة وهو مايعني عمليّاً أن خروج الرجل من الخرطوم كان (مُعراد أغبش عدييييل ) أكد بياناً بالعمل أن عبدالرحيم ( إتخارج) من جحيم حرب الجيش في الخرطوم وترك بقية عساكر المليشيا هائمين علي وجوههم لايدرون ماذا يفعلون وقد فقدت حربهم هدفها الانقلابي وصارت حرب نهب وسرقة وقتل مفتوحة النهايات ..

• في ظل هذا التخبط القيادي والعملياتي تأخذ التسريبات الخاصة بمصير اللواء عثمان عمليات أهميتها وخطورتها .. لايشكل غياب ، حضور أو موت أو احتجاز عثمان عمليات همّاً لعامة السودانيين والذين لم يعد حتي ظهور حميدتي نفسه أمراً ذا بالٍ يقتطعون جزءاً من وقتهم لمتابعته ..وعليه لا أهمية عند أهل المصلحة من عامة أهل السودان لخبر عثمان عمليات ..
• أهمية عمليات تهم قادة ومليشيا التمرد حيث يقف عمليات في مركز الشخصية الخامسة الأكثر أهمية داخل الهرم القيادي لمليشيا التمرد حيث يحل خامساً بعد اللواء عصام فضيل والذي تؤكد مصادر الأخبار داخل مليشيا التمرد أنه عاد من دارفور ويتواجد حالياً في منطقة شرق النيل ويتردد في أوساط المليشيا أنه يتأهب ليخوض بنفسه معركة فاصلة في المدرعات وهي مخاطرة لاتزال قيد المراجعة عندهم ..

• عثمان عمليات هو خازن أسرار حميدتي وموضع ثقته ولهذا لم يكن غريباً أن يكون هو المسؤول الأول عن تمويل العمليات الحربية للتمرد بكل ولايات السودان وبهذه الصفة ظلّ عمليات جالساً علي صناديق ملايين الدولارات كانت سبباً في معارك وخلافات صامتة بينه والهارب عبدالرحيم دقلو ..

• غاب عمليات أو حضر هذا لا يهم عامة السودانيين كما أسلفنا .. القضية ذات صلة بالتصدعات العسكرية والاثنية التي تمور داخل صفوف مليشيا التمرد .. أهل وعشيرة عثمان عمليات يسألون منذ فترة عن مصير ابنهم ولايجدون جواباً مقنعاً .. هنالك أطراف محددة لها مصلحة في تغييب عمليات الشاهد علي أدق تفاصيل شبكة المليشيا وربما يكون ضحية التقاطعات السلطة والسلاح التي أعمت بصيرة حميدتي والمحيطين به ..

• لن يمضي كثير وقتٌ حتي يتضح إن كان عثمان عمليات قد نحر نفسه ، أم انتحر

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عثمان عملیات

إقرأ أيضاً:

معارك حرب الصالحة كشفت عن نضوج ذهنية القتال الشرس والصعب للأجيال الجديدة من المقاتلين في صفوف الجيش

■ إن كانت معركة الخوي بكردفان قد سجّلت الرقم القياسي لهلاك جنود وآليات مليشيا التمرد في حربهم الخاسرة ضد الشعب والجيش السوداني .. فإن معارك تحرير وتطهير منطقة الصالحة خاصة وعموم الريف الجنوبي لمدينة أم درمان عامة كشف عن أكبر مخزون للعتاد والذخائر للمليشيا في حرب الخرطوم وهي العصا التي كانت عصابات التمرد تتكئ عليها وظنّت أنها مانعتها من دخول القوات المسلحة إلي عمق أكثر مواقع الجنجويد تعقيداً وتداخلاً بين المستفيدين من فوضي الحرب اللعينة ..

■ معارك حرب الصالحة كشفت عن نضوج ذهنية القتال الشرس والصعب للأجيال الجديدة من المقاتلين في صفوف الجيش والذين استفادوا من عقلية الصبر الاستراتيجي للجيش والذي فاجأ المليشيا بحصار محكم أغلق عليها منافذ الهروب ومخارج السلامة ..

■ البعد الإنساني في معركة تطهير الصالحة كان حاضراً .. موجات الفرح الهستيري بدخول الجيش فاجأ المليشيا وكلاب صيدها الذين كانوا يعتقدون أن مواطني صالحة هم رصيدها الحقيقي في الحواضن بالخرطوم ..

■ سيبقي مشهد الجثث المتحللة في الصناديق الضخمة دليلاً دامعاً علي وحشية عصابات ومليشيات التمرد العابر للقارات ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها بخصوص السودان
  • المليشيا المنسحبة من اطراف الخرطوم إستباحت كل من، امندرابه، ورهيد النوبة، وعد السدر
  • كل ولاية الخرطوم حرة من دنس ورجس المليشيا
  • ما هو سر صراخ أفراد المليشيا وتغيير مواقف الكثير من رجالات الإدارة الأهلية ؟!!!
  • بعد معارك عنيفة مع “الدعم”.. الجيش السوداني: الخرطوم خالية من التمرد
  • الجيش السوداني يعلن الخرطوم محررة وخالية من التمرد
  • تكتيكات الفزع وإستراتيجية تعدُّد الجبهات .. أو فوضى المليشيا في مواجهة إنضباط الكلية الحربية!!…
  • في أضنة قتل صديقته طعنًا ثم انتحر تاركًا هذه الرسالة..
  • معارك حرب الصالحة كشفت عن نضوج ذهنية القتال الشرس والصعب للأجيال الجديدة من المقاتلين في صفوف الجيش
  • الاعيسر: ناقشت مع العطا التحديات الوطنية الراهنة، وسبل تعزيز الجهود المشتركة لحسم التمرد