بيلاروس تتهم بولندا بإطلاق النار على الحدود لطرد مهاجرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اتهمت بيلاروس الاثنين القوات البولندية بإطلاق النار على الحدود المشتركة، لإجبار المهاجرين على ترك أراضي بولندا، منددة "باستفزاز خطير" في وقت تتزايد التوترات بين البلدَين.
أكّد حرس الحدود في جهاز الاستخبارات البيلاروسية على تلغرام قوله: "في الآونة الأخيرة، حصلت عدة حوادث قاد فيها جنود بولنديون أجانب إلى الحدود مع بيلاروس وأرغموهم على عبور بوّابة مخصصة للحيوانات".
وأضاف الحرس القول: "بهدف تخويف هؤلاء الأشخاص، صوّب الجنود البولنديون أسلحتهم نحو اللاجئين وأطلقوا النار فوق رؤوسهم"، معتبرين أن "استخدام عسكريين أجانب لأسلحة عند الحدود يشكّل بداية خطيرة جدًا لنزاع حدودي".
تتهم بولندا والدول الغربية منذ سنوات النظام البيلاروسي بتشجيع وحتى تنظيم تدفق المهاجرين، عبر وعدهم بتسهيل دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي. في المقابل، تنفي حكومة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو هذه الاتهامات، وتتهم بولندا بالمعاملة اللاإنسانية للمهاجرين.
هل كانت روسيا وراء الحوادث العشرين الأخيرة في بولندا؟الاتحاد الأوروبي يريد إنجاز ميثاق الهجرة رغم معارضة بولندا والمجربولندا تُلمّح بأن جيشها سيكون الأقوى في أوروبا ... فما مدى صحة ذلك؟منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، تفاقمت التوترات بين بيلاروس والدول المجاورة، واتهمت السلطات البيلاروسية وارسو خصوصًا بالتحضير لاستفزازات عسكرية.
من جانبها، تشعر بولندا ودول البلطيق بالقلق إزاء انتشار مقاتلين من مجموعة فاغنر المسلّحة في بيلاروس، وطالبت برحيلهم. واعتبر لوكاشنكو هذا الطلب "غبيًا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستغلق ليتوانيا وبولندا حدودهما مع بيلاروس ؟ الاتحاد الأوروبي يشدد عقوباته على بيلاروس ويستهدف صناعة المسيّرات كييف تعزز مراقبة حدودها مع بيلاروس حيث قائد فاغنر وموسكو تحجب مواقع إخبارية لبريغوجين بولندا بيلاروس لاجئون حدود مراقبة الحدود الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بولندا بيلاروس لاجئون حدود مراقبة الحدود الهجرة ضحايا زلزال كوارث طبيعية المغرب الصين بحث وإنقاذ مراكش زلزال المغرب الشرق الأوسط فلاديمير بوتين المملكة المتحدة ضحايا زلزال كوارث طبيعية المغرب الصين بحث وإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040
وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.
ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.
ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.
وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."
وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.
وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..