إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ترد على أكاذيب مواقع التواصل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش "ما يروجه البعض على حساباتهم الشخصية ببعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات كاذبة في غير محلها حول غياب معدات طبية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش".
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي، في بلاغ لها، أنها "تكذب وتفند كل ما يروج من معلومات مزيفة في ظل هذه الظرفية الكارثية التي تمر منها بلادنا".
وأبرزت إدارة المركز أنها منكبة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقة لضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من المناطق بجهة مراكش آسفي.
ونقل البلاغ عن المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قوله إن "المركز الاستشفائي الجامعي منكب على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقة لاحتواء الضحايا والمصابين جراء هذا الزلزال المدمر الذي هز ساكنة إقليم الحوز ومراكش والمناطق المجاورة يوم الجمعة".
وأضاف "كل أطرنا الطبية، التمريضية والإدارية بمختلف تخصصاتها مجندة لتحمل على عاتقها هذه المسؤولية الجسيمة اتجاه الوطن من أجل لملمة الجراح الناتجة عن هذه الكارثة الطبيعية والعمل على إنقاذ الأرواح البشرية بكل ما أوتيت من وسائل دون كلل أو ملل".
وأشاد بالمناسبة بـ"الجهود القيمة التي تبذلها السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".
ودعا المصدر ذاته كل المواطنين والمواطنات إلى التشبث بقيم المواطنة الحقة والتكتل للتغلب على آثار هذه الواقعة المأساوية، والتوجه إلى مراكز تحاقن الدم كشكل من أشكال التضامن مع ضحايا الزلزال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إدارة المرکز
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة
أميرة خالد
أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة الإلكترونية Jama Network Open، أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة.
ووفقا لصحيفة لديلي ميل البريطانية، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم.
تابع الباحثون في الدراسة، بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال “غير السعداء” ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات.
لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب.
ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة.
ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم.
ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه.
وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: “بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول “ابتعد عن هاتفك” لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي”.
وشكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة، حيث قال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن “العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية”.
وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية.