بدء أعمال الدورة 54 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم في جنيف أعمال دورته الـ 54، والتي تستمر حتى 11 أكتوبر القادم.
ويناقش المجلس في هذه الدورة أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول، وعدد من قضايا حقوق الإنسان من بينها، الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز، وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب، والحق في الحصول على مياه الشرب المأمونة، والتمييز وحقوق كبار السن والتغير المناخي وحقوق المرأة والطفل.
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك على أهمية التركيز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والقضاء على الجوع والفقر وإصلاح البنية المالية الدولية، والتوصل إلى صفقات أكثر عدالة بشأن تخفيف أعباء الديون وتمويل التنمية، وضرورة التحول إلى الاقتصادات الخضراء ومعالجة خسائر وأضرار التغير المناخي، داعيًا إلى إنهاء التشرد وضمان السكن اللائق للجميع والحفاظ على الكرامة الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف جنيف حقوق الإنسان مجلس الامم المتحدة دورة التغير المناخي الكراهية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.