بدأت الولايات المتحدة وأرمينيا مناورات عسكرية الاثنين، في أحدث مؤشر على انحراف يريفان عن فلك موسكو في ظل التدخل الروسي بأوكرانيا، وفق  ما ذكرت صحف دولية.


وتأتي التدريبات وسط إحباط متزايد في أرمينيا بشأن ما تعتبره فشل روسيا في العمل كضامن أمني وسط تصاعد التوترات مع منافستها التاريخية أذربيجان.

افتتحت المناورة "إيجل بارتنر" بمشاركة 85 جنديًا أمريكيًا لتدريب حوالي 175 جنديًا أرمنيًا حتى 20 سبتمبر، وفقًا لقيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن التدريبات تهدف إلى "زيادة مستوى العمل البيني" مع القوات الأمريكية في مهام حفظ السلام الدولية.

وقال الجيش الأمريكي إن التدريبات ستساعد اللواء الثاني عشر لحفظ السلام في أرمينيا على تلبية معايير الناتو قبل التقييم في وقت لاحق من هذا العام.

وذكر  المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن قرار أرمينيا بعدم إجراء تدريبات مع تحالف منظمة معاهدة الأمن الجماعي الذي تقوده موسكو والعمل بدلا من ذلك مع الولايات المتحدة يتطلب "تحليلا عميقا للغاية".

وقال "بالطبع سنحاول فهم  كل هذا. لكن على أي حال سنفعل ذلك من خلال حوار وشراكة وثيقة مع الجانب الأرمني".

وتجاهلت الولايات المتحدة انتقادات الكرملين وأشارت إلى حروب روسيا مع كل من أوكرانيا وجورجيا.


استدعت  موسكو  الأسبوع الماضي سفير أرمينيا للشكوى من "الخطوات غير الودية" التي تتخذها البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مناورات عسكرية التدخل الروسي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها

خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.

وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".

وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.

غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.

خريطة ليسوتو (الجزيرة)

وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".

وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.

لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • لافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
  • كلمة الوزير الشيباني خلال مأدبة عشاء حضرها سفراء الدول العربية لدى روسيا في العاصمة موسكو
  • إقبال ضخم في هونغ كونغ على تدريبات ومباريات أرسنال الإنجليزي
  • تمهيداً لزيارة الشرع.. بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري في الكرملين
  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس