أرمينيا تجري تدريبات مع الولايات المتحدة وسط خلاف مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بدأت الولايات المتحدة وأرمينيا مناورات عسكرية الاثنين، في أحدث مؤشر على انحراف يريفان عن فلك موسكو في ظل التدخل الروسي بأوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وتأتي التدريبات وسط إحباط متزايد في أرمينيا بشأن ما تعتبره فشل روسيا في العمل كضامن أمني وسط تصاعد التوترات مع منافستها التاريخية أذربيجان.
افتتحت المناورة "إيجل بارتنر" بمشاركة 85 جنديًا أمريكيًا لتدريب حوالي 175 جنديًا أرمنيًا حتى 20 سبتمبر، وفقًا لقيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن التدريبات تهدف إلى "زيادة مستوى العمل البيني" مع القوات الأمريكية في مهام حفظ السلام الدولية.
وقال الجيش الأمريكي إن التدريبات ستساعد اللواء الثاني عشر لحفظ السلام في أرمينيا على تلبية معايير الناتو قبل التقييم في وقت لاحق من هذا العام.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن قرار أرمينيا بعدم إجراء تدريبات مع تحالف منظمة معاهدة الأمن الجماعي الذي تقوده موسكو والعمل بدلا من ذلك مع الولايات المتحدة يتطلب "تحليلا عميقا للغاية".
وقال "بالطبع سنحاول فهم كل هذا. لكن على أي حال سنفعل ذلك من خلال حوار وشراكة وثيقة مع الجانب الأرمني".
وتجاهلت الولايات المتحدة انتقادات الكرملين وأشارت إلى حروب روسيا مع كل من أوكرانيا وجورجيا.
استدعت موسكو الأسبوع الماضي سفير أرمينيا للشكوى من "الخطوات غير الودية" التي تتخذها البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناورات عسكرية التدخل الروسي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل للأسرى
قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا وأوكرانيا استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام، حيث قام كل جانب بتبادل 303 أسرى آخرين اليوم، الأحد.
يأتي ذلك فيما شنّت القوات الروسية وابلاً من الغارات بـ367 طائرة مسيرة وصاروخاً على مدن أوكرانية ليلاً، بما في ذلك العاصمة كييف، في أكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب حتى الآن، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات، وفقاً لمسئولين.
وقال مسئولون محليون إن من بين القتلى ثلاثة أطفال في منطقة جيتومير الشمالية.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة، التي اتخذت موقفًا عامًا أكثر ليونة تجاه روسيا وزعيمها فلاديمير بوتين، منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، إلى التحدث علنًا.
وكتب على “تيليجرام”: "صمت أمريكا وصمت الآخرين في العالم يشجع بوتين فقط".
وتابع: "كل ضربة روسية من هذا القبيل هي سبب كافٍ لفرض عقوبات جديدة على روسيا".
وقال وزير الداخلية إيهور كليمنكو إن 12 شخصًا قُتلوا وأصيب 60 آخرون.
وكانت حصيلة القتلى السابقة التي قدمتها السلطات الإقليمية ورجال الإنقاذ بشكل منفصل قد وضعت عدد القتلى عند 13.