شاب مصري ينتقم من مراسلة تلفزيونية لرفضها الزواج منه بطريقة شيطانية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أقدم شاب مصري على فبركة صور لإحدى المراسلات وابتزها بها بغية إجبارها على الارتباط به، بعدما رفضته سابقا.
إقرأ المزيدوفي تفاصيل الخبر، تقدمت فتاة تدعى شيماء يونس وهي مراسلة بإحدى القنوات، ببلاغ للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات (قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية) اتهمت فيه شابا بتهديدها عن طرق فبركة صور خاصة بها ومحاولة إجبارها على الارتباط به.
وأوضحت شيماء أن الشاب المجهول أنشأ حسابات مزيفة عبر منصة "فيسبوك" تخطى عددها الـ 3000 حساب حملت جميعها صورتها وبياناتها الشخصية، وأرسل لها رسائل تهديد، وبدأ في نشر فيديوهات وصور مفبركة لتشويه سمعتها مرفقة بعبارات خادشة للحياء لابتزازها.
وأضافت شيماء، أن المبتز المجهول طلب منها الدخول في علاقة والارتباط به وسماع وتنفيذ ما يطلبه منها، وعندما رفضت تنفيذ طلباته وعدم مبالاتها بتهديداته انتحل شخصيتها وأنشأ صفحات وهمية تحمل اسمها وشرع بمراسلة أصدقائها وأفراد عائلتها وأرسل لهم فيديوهات وصور مفبركة بواسطة الذكاء الاصطناعي وأخبرهم بأنها زودته بتلك الصور والفيديوهات شخصيا.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية جرائم حرب سيبرانية حقوق الانسان حقوق المرأة شرطة
إقرأ أيضاً:
إصابة مراسلة تليفزيون فلسطين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أصيبت مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون، اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها الإعلامية.
وأفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المراسلة الصحفية إسلام الزعنون، ما أدى لإصابتها في الكتف.
من جانبه، أدان الإعلام الرسمي الفلسطيني بأشد العبارات، استهداف مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون وإصابتها بطلق ناري من طائرة مسيرة للاحتلال، خلال تغطيتها الإعلامية في قطاع غزة، معتبرا ذلك جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
وأكد المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير، أحمد عساف، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال على الحقيقة، ومحاولة دائمة لإسكات الصوت الفلسطيني، لا سيما الإعلام الرسمي الذي كان ولا يزال في طليعة من ينقل صورة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عساف: ما تتعرض له الزميلة إسلام الزعنون وزملاؤها في الميدان من مخاطر، هو جزء من الثمن الذي يدفعه الصحفي الفلسطيني لقاء تمسكه بواجبه المهني والوطني، ولن يزيدنا ذلك إلا إصرارا على الاستمرار في أداء رسالتنا.
وطالب عساف، المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق الإعلاميين، التي ترقى في كثير من الأحيان إلى جرائم حرب.
اقرأ أيضاًحصيلة أولية.. استشهاد 100 فلسطيني جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة