وزير خارجية تونس يبحث مع المفوضة الأوروبية تعزيز التعاون في مجال الهجرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بحث نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في مكالمة هاتفية، مع إيلفا جوهانسون المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، سبل تنفيذ مختلف النقاط المتعلقة بتعزيز التعاون في مجال التصرف في الهجرة والتنقل المنصوص عليها في مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي، المبرمة بين الطرفين في 16 يوليو الماضي.
ونوّه الجانبان- بهذه المناسبة- بالديناميكية الجديدة التي تشهدها علاقات الشراكة التونسية الأوروبية، مؤكدين الرغبة التي تحدوهما في المضي قدما نحو تعزيزها وإثرائها في جميع المجالات.
وكانت هذه المحادثة مناسبة تم خلالها التطرق إلى مسألة الهجرة غير الشرعية والتحديات المطروحة بسبب تفاقم هذه الظاهرة.
وفي هذا الإطار، ذكّر الوزير بالموقف التونسي الذي يؤكد ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لمعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة ، مشيرا إلى أن التعافي الاقتصادي وإرساء دعائم التنمية المستدامة ستظل الضمان الأكثر نجاعة للحد منها.
وأبرز الوزير -بهذه المناسبة- المجهودات المبذولة من قبل القوات التونسية لحماية حدودها والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مؤكدا أن تونس ستواصل الاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الصدد بالاعتماد على مواردها الذاتية والتعاون مع شركائها.
كما تطرق الجانبان إلى مسألة تسهيل التنقل والهجرة الشرعية إلى البلدان الأوروبية من خلال إضفاء المرونة اللازمة على إجراءات منح التأشيرة للتونسيين.
ووعدت المسئولة الأوروبية بالتأكيد على البلدان الأعضاء بأهمية إيلاء العناية اللازمة لهذه المسألة.
كما جددت المسؤولة الأوروبية حرص الشريك الأوروبي على مواصلة دعم وتعزيز قدرات الجانب التونسي في مجال حماية الحدود والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية ولاسيما تعزيز التعاون في مجال مكافحة شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والإحصاء السيد أنس سليم مع نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد سليم خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الهيئة اليوم، أن الهيئة تعمل وفق منهجية وخطوات مدروسة تحدد من خلاله احتياج الوزارات، وتحليل الاحتياجات ذات الطابع الخاص، والأولوية هي لتطبيق المسح العنقودي متعدد المؤشرات.
وبين سليم أهمية تحديد حجم العينة في المسح العنقودي متعدد المؤشرات، وذلك لتغطية كل المحافظات السورية، وفق خطة عمل وجدول زمني معين، لافتاً إلى أن مؤشر تنمية القدرات مهم في كل الأعمال الميدانية، وخاصة فيما يتعلق بعمل الجهات والمؤسسات الحكومية لأن هيئة التخطيط والإحصاء هي الجهة الوحيدة المخولة بالمسوح الميدانية.
من جهتها، بينت نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم أن المنظمة وضعت خارطة الطريق والمنهجية التي ستعمل من خلالها مع هيئة التخطيط والإحصاء للتنسيق مع جميع الوزارات ذات الصلة، والعمل مستمر لوضع الخطط المتجددة لدعم سوريا بالتنمية المستدامة.
ولفتت آدم إلى التزام المنظمة بدعم الهيئة لتنسيق العمل القائم على الأدلة، مما يساهم في تعزيز التعاون المشترك للتعرف على الاحتياجات، من خلال المسح العنقودي متعدد المؤشرات، الذي يسهم في تحديد احتياجات القطاع الاجتماعي، بالإضافة الى وضع منهجية عمل لمؤشر الفقر متعدد الأبعاد وفق القياس الروتيني والمتابعة المستمرة ضمن إستراتيجية بناء القدرات.
تابعوا أخبار سانا على