من العشائر والعائلات التي سكنت وسط اربد قديماً ولا آبار لهم فيها ؟.
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – د إعلام حمزة الشيخ حسين
طالعتنا معلومات منتقصة منذ آيام تفيد بأن هنالك عائلات وعشائر في وسط مدينة اربد قديماً كان لها آبار لتخزين القمح للمؤونة طوال فترة العام وباقي العائلات لم يكن لها آبار لتخزين القمح !!
الجواب على هذه المعلومات كيف كان بقية العائلات يأكلون طوال العام إذا لم يكّن هنالك مخزون من القمح واللحوم والخضروات يكفيهم طوال العام وكيف كان يأكل بقية العائلات التي تزعم المقالة التي راجت مؤخراً بأنهم لا يملكون آباراً لخزن القمح !.
أيعقل أنه لم يكن هنالك في ذلك الزمان بيوت كبيرة يتم فيها خزن القمح لمدة طويلة حيث يحتاج القمح لظروف تخزين مناسبة بعيدة عن الرطوبة لكي لا يفسد ،
حيث إذا كان يجب تخزينه في بئر أن يكون القمح في سنابله لكي لا يفسد مثل طريقة النبي يوسف عليه السلام عندما خزن القمح في مصر ويحتاج القمح عناية فائقة للعناية به لكي يدوم طويلاً ولا يفسد .وايضا
البئر به خطورة كبيرة إذا كان نوعية الأرض رطبة ويوجد بها قوارض تعيش بهذا الوسط البيئي فأن هذا سيشكل خطورة كبيرة للقمح المخزن داخل البئر أو يفسد من تعرضه رطوبة التربة في باطن الأرض خلال فترة قصيرة جداً . .لهذا كان جزء من العائلات يخزنون القمح داخل البيوت أسوة ببقية سكان منطقة بلاد الشام إن لم يكن في كافة بلدان الوطن العربي الكبير ناهيك عن أقوال تسمع بأن سكان وسط اربد كانوا يسكنون الكهوف قبل مائتي عام تقريباً وهذا كلام لا أستطيع صياغته وتقبله لكون العيش في الكهوف أنتهى منذ ما يقرب منذ الفي عام تقريباً ، والانسان العربي منذ الاف السنين قد تكيف في العيش إما في بيوت مقامة من الخشب ، أو الحجارة الجيرية الصوان ، أو الشعر والخيمة في الصحراء أما المغارة الحجرية والكهوف يسكن فيها نساء وأطفال في مناطق الحضر دون أي كهرباء أو ماء واصله للكهف في مناطق مرتفعة هذا حدث قبل الالاف السنين ، والتي يجمع عليها علماء التاريخ والجغرافيا …فقد كانت المدن الاسلامية والعربية مزدهرة جداً، وصنوف البناء الهندسي البديع يلقي بظلاله على كافة تواجد السكان الحضر حتى هنالك في مناطق الصحراء القاحلة شيد الخلفاء الامويين قصوراً لهم فيها ولا زال بعضها قائماً ليومنا هذا .
ناهيك أن هنالك كانت أفران ، ودكاكين ، وأسواق تضم كافة أنواع الغذاء النباتي والحيواني ، وتجارة حاضرة متبادلة تربط بين سكان وسط مدينة إربد ، وباقي مدن بلاد الشام على العهد العثماني لهذا شهدت اربد أستقراراً لكافة العائلات القديمة، والتي تشكل أصل وسط اربد وهي :
التل ، إرشيدات ، حجازي ، دلقموني ، شرايري ، عبندة ، خريس ، حتاملة ، ابو سالم ، سكران ، شوتر ، الشيخ حسين ، كريزم ، جمل ، عيفان ، صبح، جيزاوي ، الجودة ، غزاوي ، حرزالله ، شبار ، مطلق قناة ، ابو عياد ، ابو سليم ، ابو دولة ، سوسان ، الرّجال ، الشيخ سالم ، بيبرس ، شرقطلي ، الحكيم ، مرزوقة ، حيلواني ، اللمع، الرواس، جمعة ، ابو رجيع ، الطيان ، المكنست ، الكردي ، ابو رسول ، ظاظا،…سكرية ، الخطيب ، اللحام ،…وغيرهم .مما سكن وسط اربد منذ ما يقارب المائتي عام تقريباً …
أتمنى أنني ألقيت الضوء قليلاً على هذا الموضوع والذي كثر به الحديث مؤخراً .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة وسط اربد
إقرأ أيضاً:
محلية الخرطوم ومنطقة الشجرة العسكرية يدشنون تشغيل آبار مياه الشرب بالطاقة الشمسية
دشنت محلية الخرطوم وقيادة منطقة الشجرة العسكرية بداية ضخ مياه آبار الشرب التي تعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة الحماداب بحضور المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير وقائد منطقة الشجرة العسكرية اللواء ركن د/ نصر الدين عبد الفتاح.وأكد المدير التنفيذي للمحلية بأن المشروع يأتي ضمن خطة إعادة الخدمات لأهالي المنطقة وفي مقدمتها الإمداد المائي عبر الآبار ذات الإنتاجية العالية والتي تعمل بالطاقة الشمسية بعد ان دمرت مليشيا الدعم السريع البنية التحتية للكهرباء والمياه بالمحلية، لافتا عن مساع الولاية لإعادة تشغيل المحطات النيلية وفي مقدمتها محطة سوبا والتي بدأت ضخ المياه فعليا ووصلت لبعض الأحياء الجنوبية من المحلية وسيصل الإمداد المائي قريبا لبقية الأحياء الشمالية، مثمنا جهد رجل البر والإحسان/ علي عطا الله والذي تبرع لبئر الحماداب بالطاقة الشمسية بكلفة تقدر ب (١٢) مليون جنيه سوداني.من جانبه كشف قائد منطقة الشجرة العسكرية عن اكتمال تجهيز عدد (٨) آبار تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة الشجرة والحماداب واللاماب ستدخل الخدمة في الايام القليلة المقبلة، مشيدا بالجهود الشعبية والتي تبرعت بالطاقة الشمسية لعدد من الآبار، مؤكدا بأن افضل الصدقات هي السقيا، مطالبا ببذل المزيد من الجهود الرسمية والشعبية حتي تخرج البلاد من محنة الحرب في القريب العاجل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب