«بروج» للبتروكيماويات تدعم قطاع الطاقة في رواندا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة بروج بي ال سي «بروج»، عن مساهمتها في دعم قطاع الطاقة في جمهورية رواندا، من خلال حلولها المبتكرة والمتميزة «المصنوعة في الإمارات» التي قامت بتزويدها لمحطة توليد طاقة كهربائية باستطاعة 56 ميجاوات، تم إنشاؤها على ضفاف بحيرة «كيفو» في رواندا.
وتم استخدام حلول «بروج» في تصنيع أنابيب فريدة ومميزة من البولي إيثيلين المسبق التركيب لمحطة توليد الطاقة التي ستساهم في تغطية ما يقرب من 25% من احتياجات الطاقة في رواندا التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة.
وتساهم حلول «بروج» في تخفيف مخاطر انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وحماية البيئة الطبيعية والمجتمعات المحيطة ببحيرة «كيفو» التي يعيش على ضفافها ما يقرب من 30 ألف شخص. وبالشراكة مع شركة «ايسكو» للصناعات - المزود العالمي لحلول الأنابيب، والاتحاد لصناعة الأنابيب - الشركة الإماراتية الرائدة في تصنيع الأنابيب، تم استخدام مواد «بروج» من فئة BorSafe المصنعة بتقنية Borstar من بورياليس لتصنيع أنابيب مقاومة للتآكل والمواد الكيماوية.
وتم استخدام هذه الأنابيب في الاستخراج الآمن للميثان، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون في هذا المشروع المتخصص والفريد لتوليد الطاقة على ضفاف بحيرة «كيفو» برواندا، إحدى أعمق بحيرات المياه العذبة في العالم، والذي تم تطويره من قبل شركة «شيما باور ليك كيفو المحدودة»، وهي شركة منتجة للطاقة ومقرها رواندا، بالشراكة مع «ايسكو» للصناعات.
وقال خلفان محمد المهيري، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصادرات في شركة «بروج»: «تشهد حلول 'بروج' إقبالاً مستمراً من عملائنا لاستخدامها في العديد من المشاريع العملاقة والمعقدة والمتخصصة على مستوى العالم، مما يدل على جودتها الاستثنائية والخصائص المبتكرة التي تميزها، والخبرة الواسعة والموهبة التي يتميز بها فريق عملنا.
وتعد محطة توليد الطاقة الواقعة على ضفاف بحيرة «كيفو» من المشاريع الفريدة من نوعها، ونتطلع إلى القيام بدور رئيسي في تمكين رواندا من تسخير مواردها الطبيعية بشكل مستدام، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.».
من جهته، قال ريشارد كومبس، مدير مبيعات الهندسة والمشتريات والتشييد الدولية في شركة ايسكو: «لقد ساهمت 'بروج' بدور محوري في مساعدتنا على تطوير مشاريع تنموية فريدة في جميع أنحاء العالم، كما أسعدنا التعاون معها مؤخراً في مشروع بحيرة «كيفو» لتوليد الطاقة الكهربائية في رواندا، حيث سبق لبروج أيضاً أن قامت بتزويدنا بمواد غير متوفرة في أميركا الشمالية لاستخدامها في مشاريع عالمية المستوى كنا نعمل عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بروج للبتروكيماويات رواندا طاقة كهربائية
إقرأ أيضاً:
تحت رماد البركان.. كنز دفين يقلب موازين الطاقة في العالم
الولايات المتحدة – أعلن فريق من علماء الجيولوجيا عن اكتشاف احتياطي هائل من معدن الليثيوم في بركان “كالديرا ماكديرميت” على الحدود بين ولايتي نيفادا وأوريغون في الغرب الأمريكي.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن قيمة هذا الاكتشاف تصل إلى نحو 413 مليار يورو، مما يجعله أحد أبرز الاكتشافات الجيولوجية في العقود الأخيرة.
ويتركز الاحتياطي الرئيسي في منطقة “ثاكر باس” داخل الكالديرا، حيث كشفت التحاليل الجيولوجية عن وجود تركيزات عالية من الليثيوم في طبقة طينية تسمى “الإيليت”.
وأظهرت العينات المختبرة نسبا غير مسبوقة تصل إلى 2.4% من وزن الليثيوم، وهي نسبة تفوق بكثير المتوسط العالمي البالغ 0.4%. ويبرز هذا التفاوت الكبير الأهمية الاستراتيجية للموقع كمصدر رئيسي للليثيوم، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعة البطاريات وتقنيات الطاقة النظيفة.
ويرجع تكون هذا الاحتياطي إلى عملية جيولوجية فريدة من نوعها امتدت على مرحلتين. وبدأت الأولى قبل أكثر من 16 مليون سنة إثر ثوران بركاني ضخم، حيث تفاعلت مياه البحيرات القلوية مع الزجاج البركاني الغني بالليثيوم، مما أدى إلى تكوين طين غني بالمغنيسيوم.
أما المرحلة الثانية، فقد شهدت تسرب سوائل حرارية أرضية محملة بعناصر مثل البوتاسيوم والفلور، مما غيّر التركيبة المعدنية للطين وأنتج طبقات “الإيليت” الغنية بالليثيوم.
وأكدت دراسة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا بالتعاون مع شركة “ليثيوم أميركاز” أن متوسط تركيز الليثيوم في هذه الطبقات يبلغ 1.8%، وهي نسبة أعلى من تلك المسجلة في مواقع أخرى مثل “وادي كلايتون” و”رايولايت ريدج”، مما يعزز مكانة “ثاكر باس” كموقع واعد للتعدين في الولايات المتحدة.
ومع الأهمية الاقتصادية الكبيرة لهذا الاكتشاف، إلا أنه أثار جدلا واسعا، خاصة بين قبائل السكان الأصليين التي تعتبر المشروع شكلاً من “الاستعمار الأخضر” الذي يهدد أراضيها وثقافتها.
كما عبر نشطاء بيئيون عن قلقهم بشأن الآثار المحتملة على التربة والمياه الجوفية، رغم أن عمليات الاستخراج لن تعتمد على الطرق التقليدية الملوثة مثل برك التبخير.
ويعد هذا الاكتشاف فرصة حاسمة للولايات المتحدة لتقليل اعتمادها على استيراد الليثيوم من دول مثل الصين وتشيلي، خاصة في ظل الطلب المتصاعد على هذا المعدن لدعم صناعة السيارات الكهربائية وتقنيات تخزين الطاقة.
وفي حال نجاح تطوير المشروع، فقد يعزز موقع الولايات المتحدة كقوة رائدة في سوق الطاقة النظيفة، ويدعم جهودها نحو التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة لمكافحة التغير المناخي.
المصدر: Daily Galaxy