نبض السودان:
2025-12-14@18:19:56 GMT

«مشاد» ترحب بخطوات «واشنطن» تجاه «المليشيا»

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

«مشاد» ترحب بخطوات «واشنطن» تجاه «المليشيا»

رصد – نبض السودان

رحبت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) بالادانة التي صدرت عن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون العدالة الجنائية حول انتهاكات مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين وادانتها للقتل على اساس عرقي في دارفور .

وثمنت (مشاد) بالجهود المبذولة اقليمآ ودوليآ ومحليآ بالتنديد بجرائم المليشيا المتمردة ، وعلى رأسها ادانة الولايات المتحدة الأمريكية لجرائم مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين وقتلها للابرياء وترويعهم واركتابها لجرائم حرب وتورطها في عمليات الابادة الجماعية والقتل على اساس عرقي ، ولذلك نرحب بالجهود الأمريكية التي بذلت في هذا الصدد .

وتعتبر (مشاد) ان الجهود الإقليمية والدولية لإدانة قوات الدعم السريع المتمردة ، قد نجحت بالرغم من التقارير التي ظلت تخفيها وتزيفها أعددآ كبيرة من القوى المدنية والمنظمات التي ظلت تدعم المليشيا ، وذلك من اجل تضليل الحقائق وتزيفها وطمسها ،كما بذلت تلك المنظمات والجهات جهدآ كبيرا في العمل على المساواة بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع في كل المحافل .

نوضح ان منظمة (مشاد)زظلت تتابع نشاط بعض المنظمات والجهات التي عملت على اخفاء جرائم الدعم السريع وتصدت لها بالتوثيق لجرائم المليشيا ،كما انشأت وحدة متخصصة لعمليات رصد الانتهاكات واطلقت عليها(مرصد مشاد لحقوق الانسان) الذي يعمل منذ بداية الحرب في توثيق انتهاكات الدعم السريع في مناطق الحروب ،وعملت على حث عدد من المنظمات السودانية الصادقة وبكل قوة في سبيل العمل بذات المجال وذلك لمناصرة القضيه السودانيه .

نؤكد ان الدعم الذي اعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الثوثيق لإنتهاكات المليشيا في السودان ،يعتبر خطوة ثانية في طريق النصر ، ومن جانبنا نشير الى ان هنالك عدد من المدنيين الذين ساهموا وشاركوا هذا المليشيا في الافعال الشنيعة التي مارستها ضد الشعب السوداني .

كما تعتبر المنظمة ان هذه المبادرة التي اطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية هي الاولى من نوعها على مستوى العالم لدعم المدنيين السودانيين المنتهكين في السودان ،وهذا الدعم هو إشارة للقوات المسلحة السودانية لحسم هذه المليشيا عسكريآ .

تؤكد منظمة (مشاد) على الاستمرار في مسيرتها لكشف جرائم المليشيا المتمردة وخاضنتها السياسية المتمثله (قحت) ، مع حلفائها من اجل الوصول الي إدانة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبقية الجهات الدولية ضد الدول التي تستضيف عناصر هذه المليشيا المتمرده وحاضنتها السياسيه خارجيآ ،التي تحاول جاهده في تقديم الدعم والسند لها .

يناشد (مرصد مشاد لحقوق الانسان) جميع المنظمات والجهات الحقوقية الوطنية والقانونية والدولية والإقليمية ، للتنسيق معنا من اجل الاستمرار في عمليات الرصد للانتهاكات التي تقوم بها هذه المليشيات حتى نستطيع ان نكشف كل من تورط في عملية انتهاك ليكون عبره لغيره وان يلقى عقابه لإعتدائه على الدولة والمواطن .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد بخطوات ترحب الولایات المتحدة الأمریکیة الدعم السریع من اجل

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة

ترى الباحثة الخبيرة في الشؤون الصينية يو جيه، أن أعظم ما صدّرته الولايات المتحدة إلى الصين هو نموذج لبناء القوة العالمية، مؤكدة أن سلوك بكين الحالي الذي يراه الأميركيون تهديدا هو انعكاس لخيارات واشنطن الإستراتيجية.

وقالت، في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، إن خطة الصين الخمسية القادمة (2026–2030) للرئيس شي جين بينغ توضح كيف استوعبت الصين الدروس الأميركية وأعادت صياغتها لتلائم طموحاتها على الساحة الدولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروباlist 2 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءend of list

واستعرضت الكاتبة، وهي باحثة أولى متخصصة في شؤون الصين بمعهد تشاتام هاوس البريطاني، 3 دروس تعلمتها الصين من منافستها التقليدية، تظهر كيف تتلمذت بكين على يد واشنطن في فن سياسات "القوى العظمى".

الدرس الأول: بناء المرونة الاقتصادية

أحد أهم الدروس التي استخلصتها الصين من التجربة الأميركية هو مفهوم المرونة الاقتصادية. وتعود جذور هذا التفكير الصيني إلى ستينيات القرن الماضي، حين قطع الاتحاد السوفياتي إمدادات التكنولوجيا الحيوية، المدنية والعسكرية، عن بكين، مما رسّخ في ذهنية قادة الصين أن الاعتماد الخارجي يساوي هشاشة الاقتصاد.

وفي منتصف العقد الماضي، ومع تدهور العلاقات مع واشنطن، أدركت بكين حجم اعتمادها على سلاسل توريد التكنولوجيا المتقدمة من دول قليلة. ومن هنا -تتابع الكاتبة- جاءت مبادرات تشجع الإنتاج الوطني لتعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاعات الحساسة.

وترى الكاتبة أن هذا المسار يعكس صدى السياسات الصناعية الأميركية نفسها، التي أدركت من جهتها أن سلاسل التوريد المتشابكة في عصر العولمة تصبح نقطة ضعف وقت الأزمات.

الصين تستغل هيمنتها على المعادن الأرضية النادرة لفرض نفوذها سياسيا وفق المقال (رويترز)الدرس الثاني: تسليح الاقتصاد

أكدت الكاتبة أن واشنطن لطالما استخدمت ضوابط التصدير سلاحا لدعم تفوقها العسكري والاقتصادي، بدءا من إستراتيجيات الحرب الباردة ووصولا إلى فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيودا على أشباه الموصلات.

إعلان

وتعلمت الصين من ذلك أن السيطرة على نقاط ضعف الخصم نفوذ سياسي، يسمح للقوة العظمى بالتأثير على مجرى الأمور بما يتفق مع رؤيتها، إذ بدأت باستخدام قدرتها التجارية الهائلة وهيمنتها على المعادن النادرة لحماية أولوياتها الإستراتيجية.

تدرك بكين أن لعب دور "شرطي العالم" سيعرضها لنفس الأخطاء التي أضعفت الولايات المتحدة

وفرضت بكين قيودا على صادرات الغاليوم والجرمانيوم والغرافيت، وأصدرت قوانينها الخاصة للسيطرة على الصادرات وأنشأت قوائم "الكيانات غير الموثوقة".

ولا تعزز هذه الإجراءات مكانة الصين الدولية فحسب، برأي الكاتبة، بل تقدّم رسالة لبقية دول العالم التي تعتمد على بكين، مفادها أن الاقتراب من واشنطن قد يكون له عواقب اقتصادية وسياسية وخيمة.

تدريبات عسكرية للجيش التايواني محاكاة لصد هجمات محتملة من الصين (غيتي)الدرس الثالث: تجنّب التدخلات العسكرية

ترى الكاتبة أن الصين استوعبت خطأ الولايات المتحدة الأكبر: التورط العسكري الزائد في نزاعات بعيدة ومعقدة. فمن فيتنام إلى العراق وأفغانستان، أظهرت تجربة واشنطن أن القوة العظمى تفقد نفوذها عندما تُستنزف في حروب طويلة.

لهذا السبب -يتابع المقال- تتبع بكين سياسة خارجية براغماتية تميل إلى الحذر والانضباط، هدفها حماية قوة الصين لا استهلاكها. ففي الشرق الأوسط، تحافظ الصين على علاقات بدول متنافسة، مثل إيران والسعودية، وتتجنب التورط في أزمات لا تستطيع السيطرة عليها.

وعلى الرغم من تصعيدها في تايوان وبحر جنوب الصين، تدرك بكين أن لعب دور "شرطي العالم" سيعرضها لنفس الأخطاء التي أضعفت الولايات المتحدة، وفقا للكاتبة.

وخلص المقال إلى أنه إذا أرادت الولايات المتحدة فهم دور الصين وأهدافها في النظام الدولي الحالي، فعليها أولا أن تعترف بأن الصين ليست خصما للنظام الأميركي، بل نتيجة له.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في الفاشر بينهم نساء وأطفال
  • واشنطن بوست: الدعم السريع تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فدية
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي