يُحيي الروم الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، ذكرى قطع رأس القديس يوحنا المعمدان، حيث أقامت البطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية قداساً إلالهي بمناسبة هذا الحدث،  في الدير القديم المُكرس على اسم القديس السابق الذي يقع في وسط الحي المسيحي جنوب غرب البطريركية. 

أقيمت خدمة صلاة الغروب عشية وخدمة القداس الإلهي صباحاً ترأسها متروبوليت ذيقيصارية كيريوس بينيذكتوس الوكيل البطريركي في بيت لحم، يشاركه قدس الأرشمندريت بوليكاربوس مساعد الوكيل البطريركي, قدس الأرشمندريت كلافذيوس, قدس الأرشمندريت أمفلوخيوس, قدس الأرشمندريت ميلاتيوس, آباء الرعية الأورثوذكسية في البلدة القديمة، وآباء من كنائس أخرى، بحضور مصلين من البلدة القديمة وحجاج من خارج البلاد.

وأعد الرئيس الروحي ومُرمم الدير الأرشمندريت بارثيلماو ضيافة لمتروبوليت ذيقيصارية وللآباء والمصلين.

وفي تذكار قطع رأس القديس يوحنا المعمدان، تم أيضًا الاحتفال بالقداس الإلهي في المكان الذي حدث فيه هذا الحدث الرهيب، في سبسطية بالسامرة حيث ترأس الخدمة الرئيس الروحي لدير بئر يعقوب قدس الأرشمندريت يوستينوس يشاركه الرئيس الروحي في رافيدا قدس الأرشمندريت ليونتيوس, قدس الأب توما كاهن رعية الزبابده, وقدس الأب أثاناسيوس من مطرانية إيفيا من اليونان.

 

 

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الروم الأرثوذكس القداس الألهي

إقرأ أيضاً:

«غوغل» تُطلق أداة «إينياس» لفك ألغاز الحضارات القديمة

لندن (وام)

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

أعلنت شركة «ديب مايند» التابعة لـ«غوغل»، عن إطلاق أداة «إينياس- Aeneas»، التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز النقوش الأثرية، وتفتح الآفاق لفهم تراث الإمبراطورية الرومانية العريقة.
وذكر «موقع روسيا اليوم»، أن الأداة الجديدة تعتمد على تقنيات تعلم عميق متطورة، تمكّنها من تحليل النصوص والصور الأثرية معاً، حيث تم تغذيتها بقاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 176 ألف نقش لاتيني تم جمعها من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية.
ومكّن هذا الكم الهائل من البيانات، الذي يمثّل ثمرة عقود من الجهود الأكاديمية في توثيق ورقمنة النقوش الأثرية، الذكاء الاصطناعي من تطوير فهم دقيق للغة اللاتينية القديمة وخصائصها الأسلوبية عبر العصور المختلفة.
وتتميز «إينياس- Aeneas» بقدرتها الفريدة على سد الثغرات في النقوش التالفة أو الناقصة، حيث تصل دقتها في استكمال النصوص المفقودة إلى 73% للفجوات التي لا تتجاوز عشرة أحرف، إضافة إلى قدرة النظام على تحديد الفترة التاريخية للنقوش ضمن هامش زمني ضيق لا يتجاوز 13 سنة، وهي دقة تفوق في كثير من الأحيان قدرات الخبراء البشر أنفسهم.
ويقوم النظام، من الناحية العملية، بتحليل متكامل للنقوش من خلال عدة مراحل: أولها معالجة الصور الرقمية للنقش، ثم تحليل النص باستخدام شبكات عصبية متخصّصة، وأخيراً ربط المعلومات بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع آلاف النقوش الأخرى في قاعدة البيانات.
وتنتج هذه العملية المعقدة ما يشبه «بصمة تاريخية» فريدة لكل نص، تحدد خصائصه اللغوية والفنية وزمن كتابته ومكانها وعلاقتها بالنصوص الأخرى.
وتأتي أهمية هذا الابتكار من كونه يجمع بين دقة التحليل التقني وعمق الفهم التاريخي، حيث لا يقتصر على مجرد استكمال النصوص الناقصة، بل يساعد في وضعها في سياقها الحضاري الصحيح.
ولاحظ الباحثون أن الأداة تسرع بشكل كبير عملية البحث عن النصوص المتشابهة، التي كانت تستغرق عدة ساعات أو أيام من العمل الأكاديمي، لتصبح الآن عملية تستغرق ثواني معدودة.

مقالات مشابهة

  • حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
  • ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح
  • الاحتلال يُجدد منع سفر مقدسية ويُبعد أخرى عن البلدة القديمة
  • الاحتلال يُسلم مقدسية قرارًا بمنع السفر ويُبعد أخرى عن البلدة القديمة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت أمر
  • زيلينسكي يقر بشراسة المعارك في بوكروفسك
  • «غوغل» تُطلق أداة «إينياس» لفك ألغاز الحضارات القديمة
  • الرئيس عون زار سن الفيل.. وهنأ بلديتها وجال في شوارعها
  • نتنياهو يلتقي الزعيم الروحي للدروز في أعقاب التوترات الأخيرة (صور)
  • في حضرة الولي.. الآلاف يحيون الليلة الختامية لمولد أبي العباس المرسي بالإسكندرية