زلزال الحوز.. فريق الإنقاذ الإسباني يعبر عن إعجابه باحترافية الفرق المغربية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعرب أعضاء فريق الإنقاذ الإسباني عن إعجابهم باحترافية الفرق المغربية، وبجهودها لإنقاذ وإجلاء والتكفل بالجرحى إثر الزلزال الذي ضرب، مساء يوم الجمعة الماضي، عدة مناطق بالمملكة.
وفي هذا الصدد، قال إيغور سيمونوف، الذي يقود فريق الإنقاذ الإسباني بجماعة ثلاث نيعقوب (100 كلم عن مراكش)، “جئنا لمؤازرة الفرق المحلية التي تعبأت منذ اللحظات الأولى، والتي أبهرتنا بجهودها”.
وأكد سيمونوف، الذي يتولى تنسيق تدخلات الفريق الإسباني المتخصص في هذا المجال، أن “العمل يتم بتنسيق كامل مع الفرق المغربية”، منوها بـ”التفاهم الجيد جدا” وبـ”علاقة الثقة” السائدة بين مختلف المتدخلين في الميدان.
وتجدر الإشارة إلى أن فرق بحث وإنقاذ من إسبانيا والمملكة المتحدة وقطر تساعد حاليا فرق الإنقاذ المغربية في المناطق المتضررة من الزلزال.
وتتم الاستجابة لعروض الدعم والمساعدة المقدمة من مختلف البلدان الصديقة والشقيقة بناء على تقييم دقيق للاحتياجات الميدانية من قبل السلطات المغربية.
يذكر أن الزلزال الذي شهدته عدة مناطق في المغرب، مساء الجمعة الماضي، خلف موجة تضامن واسعة من قبل العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، الذين أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع المملكة والشعب المغربي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية
ضرب زلزال بقوة 5.0 درجات على مقياس ريختر منطقة شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية، اليوم الأحد، وفقًا لما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
ووقع الزلزال في تمام الساعة 02:35 صباحًا بتوقيت غرينتش (05:35 صباحًا بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على بُعد 24 كيلومترًا شرق مدينة أكتاش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وفقا للهيئة.
وحتى الآن، لم ترد تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال.
ويُذكر أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع بالقرب من الحدود مع منغوليا، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في جنوب سيبيريا.
ويُشار إلى أن هذه المنطقة شهدت في 15 فبراير 2025 زلزالًا آخر بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، وقع على بُعد 27 كيلومترًا غرب قرية كوش-أغاش في جمهورية ألتاي.
وتُعتبر جمهورية ألتاي من المناطق الجبلية ذات النشاط الزلزالي المتكرر، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية. وتُتابع السلطات المحلية والمراكز الزلزالية الوضع عن كثب، مع استمرار مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة.