"المؤتمر الشعبي": إسقاط "أوسلو" والمقاومة الشاملة المدخل لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صفا
أكد "المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون"، على التمسك بخيار المقاومة الشاملة، باعتبارها الطريق المجرب لهزيمة الاحتلال، ورفض نهج "أوسلو".
كما شدد المؤتمر الشعبي في بيان الثلاثاء في الذكر الـ 30 لاتفاق "أوسلو" على ضرورة مغادرة الرهانات على الوعود الأمريكية بالوصول إلى حلول وسط مع الكيان الإسرائيلي التي يتنكر لجميع الحقوق الفلسطينية.
وطالب المؤتمر بالعمل على بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة جرائم حكومة الاحتلال اليمين الفاشية العنصرية، واستثمار الأزمة الشاملة والانقسام الأفقي والعمودي غير المسبوق الذي يعصف بالكيان عبر الالتزام بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من كل قيود والتزامات اتفاقيات أوسلو.
ودعا الكل الفلسطيني للعمل من أجل استعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها كقيادة وكحاضنة سياسية لمقاومة شعبنا، من خلال استرجاعها واستعادة دورها الوطني التحرري من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة للمجلس الوطني الفلسطيني.
كما دعا كافة القوي والفعاليات المجتمعية والأهلية والشخصيات الوطنية الحريصة على الشعب وحقوقه وعلى منظمة التحرير للعمل الجماعي الوطني من أجل بلورة الكتلة الشعبية الضاغطة، كأداة شعبية تجبر قيادة السلطة للامتثال لإرادة الشعب.
وأضاف بيان المؤتمر الشعبي "تمر ذكرى اتفاقية "أوسلو" في ظل تحديات وتهديدات خطيرة تتمثل في استمرار نهج التنازلات والاستسلام والفساد وتزايد الانتهاكات الداخلية وسياسية التفرد من قبل القيادة الفاقدة للشرعية في إدارة الشأن العام وعدم الالتزام بقرارات الإجماع الوطني بما يتيح المجال للهرولة نحو التطبيع مع دولة الاحتلال ".
في ذكراه الـ30
"المؤتمر الشعبي": إسقاط "أوسلو" والمقاومة الشاملة المدخل لمواجهة التحديات
غزة -
أكد "المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون"، على التمسك بخيار المقاومة الشاملة، باعتبارها الطريق المجرب لهزيمة الاحتلال، ورفض نهج "أوسلو".
كما شدد المؤتمر الشعبي في بيان الثلاثاء في الذكر الـ 30 لاتفاق "أوسلو" على ضرورة مغادرة الرهانات على الوعود الأمريكية بالوصول إلى حلول وسط مع الكيان الإسرائيلي التي يتنكر لجميع الحقوق الفلسطينية.
وطالب المؤتمر بالعمل على بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة جرائم حكومة الاحتلال اليمين الفاشية العنصرية، واستثمار الأزمة الشاملة والانقسام الأفقي والعمودي غير المسبوق الذي يعصف بالكيان عبر الالتزام بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من كل قيود والتزامات اتفاقيات أوسلو.
ودعا الكل الفلسطيني للعمل من أجل استعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها كقيادة وكحاضنة سياسية لمقاومة شعبنا، من خلال استرجاعها واستعادة دورها الوطني التحرري من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة للمجلس الوطني الفلسطيني.
كما دعا كافة القوي والفعاليات المجتمعية والأهلية والشخصيات الوطنية الحريصة على الشعب وحقوقه وعلى منظمة التحرير للعمل الجماعي الوطني من أجل بلورة الكتلة الشعبية الضاغطة، كأداة شعبية تجبر قيادة السلطة للامتثال لإرادة الشعب.
وأضاف بيان المؤتمر الشعبي "تمر ذكرى اتفاقية "أوسلو" في ظل تحديات وتهديدات خطيرة تتمثل في استمرار نهج التنازلات والاستسلام والفساد وتزايد الانتهاكات الداخلية وسياسية التفرد من قبل القيادة الفاقدة للشرعية في إدارة الشأن العام وعدم الالتزام بقرارات الإجماع الوطني بما يتيح المجال للهرولة نحو التطبيع مع دولة الاحتلال ".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اتفاق أوسلو المؤتمر الشعبی منظمة التحریر من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
عطية: مشروع موازنة 2026 يتطلب مسؤولية مشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
صراحة نيوز-أوضح النائب الأول لرئيس مجلس النواب، خميس عطية، أن مناقشة مشروع الموازنة العامة للعام 2026 تأتي في لحظة اقتصادية دقيقة يشعر فيها المواطن بتراجع الدخل وارتفاع كلفة المعيشة.
أشار عطية إلى أن معاناة الأردنيين لم تعد مسألة مالية فقط، بل قضية اجتماعية ووطنية تتطلب مسؤولية مشتركة من الحكومة والمجلس والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لمعالجة الاختلالات المتراكمة.
أكد ضرورة أن تعمل الحكومة بجدية على زيادة الرواتب عند إعداد الموازنة المقبلة، مطالباً بإعادة 50 ديناراً شهرياً من أي فاتورة مبيعات للمواطن الذي يقل دخله عن 800 دينار، ورفع مستوى المعيشة دون فرض أي رسوم أو ضرائب إضافية تزيد الأعباء.
شدد عطية على إشراك اللجنة المالية النيابية في مراحل إعداد أي مشروع موازنة قبل إرساله إلى المجلس، لضمان واقعية الأرقام وتضمين توصيات اللجنة في خطط الموازنة.
جدد عطية موقف مجلس الأمة الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان على غزة والاعتداءات على القدس والمقدسات، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى خط الدفاع الأول عن القدس وداعماً لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة.