ابتعدت عن الفن فى أوج نجوميتها.. معلومات عن الفنانة كريمان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رحلت عن عالمنا الفنانة الكبيرة كريمان إحدى نجمات الزمن الجميل، وذلك بعد صراع مع المرض.
وكشف ابن كريمان موعد تشييع الجنازة وكتب قائلًا: "ستقام صلاه الجنازه غدا الأربعاء بمسجد مصطفي محمود بالمهندسين بعد صلاه الظهر و الدفنه بمقابر الاسره في ٦ أكتوبر… ولا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم".
وكان أعلن ابنها الوحيد شيرين وفاة والدته التى صارعت المرض خلال الفترة الماضية حيث احتجزت بالرعاية المركز بإحدى المستشفيات قائلا :"توفت الي رحمه الله أمي الحبيبة الغاليه المرحومة بإذن الله الحاجة كريمان محمد سليم الاسطه حرم المرحوم النائب محمود آبو النصر رئيس لجنه الخطة و الموازنه بمجلس الشعب سابقا".
ولدت كريمان عام 1936، وهى إحدى الفنانات اللاتي قدمن العديد من الأعمال التي تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي، واشتهرت بأدوار الفتاة الدلوعة.
وقبل عامين، تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة لـ كريمان، فى سن الشيخوخة، فى أول ظهور لها بعد فترة غياب طويلة عن الساحة الفنية.
وبدت كريمان في الصورة بملامح مختلفة عن فترة الشباب مرتدية باروكة سوداء ومبتسمة بنفس الابتسامة التي اشتهرت بها في مسيرتها الفنية.الفنانة كريمان، اسمها بالكامل كاريمان محمد سالم من مواليد القاهرة في يوم 18 ديسمبر عام 1936 درست في مدرسة الليسية وعملت في برامج الأطفال مع بابا شارو.بدأت التمثيل في مسرح مدرستها حيث قدمت “قيصر وكليوباترا ” وعملت كطفلة في الاذاعة، واشتركت في ركن الاطفال واثنى عليها بابا شارو.
قررت كاريمان بإرادتها الابتعاد عن الحياة الفنية والتفرغ لحياتها الأسرية خاصة بعد ما تزوجت وأنجبت نجلها الوحيد شيرين، بالرغم من شهرتها وكونها في أوج نجوميتها إلا أنها اختارت الأسرة بإرادتها البعد ولم تندم على قرارها بالاعتزال الذي استمر لـ57 عاما حتى وفاتها المنية اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريمان الفن نجومية وفاة رحيل
إقرأ أيضاً:
شقيش قل لي ياكامل
قال الجزولي دفع الله رئيس وزراء الحكومة الانتقالية التي تمخضت عن ثورة أبريل ١٩٨٥ انهم أثناء المشاورات بينهم كنقابات لتشكيل الحكومة كان يقول في نفسه ياربي منو المجنون دا البيمسك الحكومة في هذا الوضع المتردي فإذا بالاقدار تأتي به هو نفسه على رأس الحكومة لأنه كان رئيس نقابة الأطباء،، تلك النقابة التي أسهمت بقسط وافر في إسقاط نميري.. لقد نجح الجزولي مع توأمه المشير سوار الدهب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في إكمال عامهم وإجراء انتخابات برلمانية لا فيها شق ولا طق وتسليم الحكومة للأحزاب الفائزة واذكر يوم الجلسة الافتتاحية للجمعية التأسيسية وبعد تعميد السيد الصادق المهدي كرئيس للوزراء ودع سوار الدهب و الجزولي الشعب السوداني وداعا مؤثرا… لقد شعرنا بأن عاما جميلا من عمر السودان قد مضى… الأجواء العالمية (الحرب الباردة) والإقليمية (عرب ثوار وعرب محافظين) جعلت المنح والمعونات تنهمر أنهمارا على السودان في تلك السنة فالكل يسعى لكسب وده ويومها قال بعض العقلاء.. مددوا الفترة الانتقالية حتى يقف السودان على رجليه ولكن شفقة الأحزاب وصراع السلطة… جعل تلك الأصوات بندق في بحر… فكان ما كان…
سر نجاح فترة سوار الدهب/الجزولي يكمن في أنها خففت حملها وجعلته منحصرا في معاش الناس وأمنهم وإجراء الانتخابات بالمقابل نجد أن الحكومة الانتقالية التي أعقبت ثورة ديسمبر ٢٠١٨ أرهقت نفسها بأهداف متداخلة ومعقدة…. باختصار أرادت أن تجعل من فترة الانتقال فترة تأسيس ففتحت الأبواب للعواصف و البراكين فلحق السودان أمات طه..
أن كان الجزولي دفع الله وصف من يخلف نميري بأنه مجنون لثقل تركة نميري والتي كان فيها (ربع الرطل يملأ القزازة) على قول حبوبتي وهي تقصد أن الدنيا كانت سخية ورخية فماذا نقول لكامل الطيب إدريس الذي سيخلف العدم بمعنى ما تحمل كلمة العدم من معنى…
على حسب ما هو متاح من (شمارات) واخبار مضروبة وغير مضروبة لم يظهر لنا ما يفيد بأن السيد كامل قد أبدى اي تخوف من المهمة التي تنتظره لابل يبدو أنه قد أظهر جاهزيته لها (تاني جاهزية؟) افتكر دا كلام كويس ومافي داعي نبحث في أسباب عدم تهيب الرجل الان ونخلي اي زول يشوف الأمر بطريقته.. لكن المؤكد أن البلاد قد وصلت دركا سيجعل من أي إنجاز يقوم به كامل إدريس محدود الأثر أن لم نقل لن يكون له.. وبالمقابل اي جليطة يجلطها كامل لن يكون لها أثر فليس في الإمكان أسوأ مماكان. فالبلاد ذهبت إلى ما بعد القاع . قيل للقرد ربنا بيسخطك فسأل يعني حا يقلبني غزالة؟ … سيد كامل سيكون مثل (دوار جمل نسيبتو أكان لقى يدوبي واكان ما لقى يدوبي) والشرح الكثير يفسد المعنى على قول العلامة عبد الله الطيب
ومع كل الذي تقدم نقول للسيد كامل إدريس امامك فرصة (أضيق من خرم الإبرة)… الابره دي حلوة مش كده؟
وهي أن يضع التجربتبن الانتقالتين أمامه أبريل وديسمبر ويختار تجربة الجزولي ويضع لحكومته أهداف محددة… أمن المواطن و معيشته وأما أمن الوطن كافة فهو مسؤلية القوات المسلحة وبالطبع العلاقة بينهما متداخلة ولكن يمكنه فرز أمن المواطن (بوليس بس)…. معيشة المواطن تعني أكله وشربه وصحته وتعليمه والذي منه وعليه أن يسعى لإصلاح علاقات السودان الخارجية بقدر تأثيرها على الأهداف التي ذكرناها اي دبلوماسية موظفة اما المطلقة فدى ما شغلته .. أما شغل التأسيس فاليدعه للجهة التي عينته …. كيف يكون نظام الحكم والدستور والمشاركة السياسية والأحزاب والانتخابات القادمة ومتى تكون.. وهل هناك فترة انتقالية قادمة وهل نحن في فترة تمهيدية تسبق الانتقالية ووضع السودان في الخارطة الدولية كل هذه الأمور يجب أن توكل لجهة يناط بها الإصلاح السياسي وهذة الجهة يمكن أن يكونها مجلس السيادة بمرسوم يحدد شخوصها.. مهامها.. هيكلتها.. مدة عملها وكل الذي منه
اما السيد كامل عليه أن يسد دي بطينة ودي بعجينة منها.. عليه أن يغرق في مفردات مثل أمن المواطن معيشته فقط
حاشية…
لاستاذنا الواثق كمير ورقة في طور الأعداد اطلعت بصفة خاصة على مسؤدتها كرسها لإيجاد البيئة السياسية المواتية لإنهاء الحرب التي عسكرت الفضاء العام و يقول فيها أنه لابد للدولة من استعادة وظيفتها السياسية وحدد مفردات تلك الوظيفة السياسية واقترح لها نقطة ارتكاز ( Focal Piont) تبدأ بها… لا أود أن استعرض ما قرأته في هذة الورقة القيمة هنا لأنني لم استاذنه حتى في الإشارة إليها..فالذي قصدته من ذكرها هنا هو القول أن هذة البلاد لا تخلو من المفكرين المهمومين بها والذين يمكنهم تقديم روشتات لإنتشالها مماهي فيه الآن ولكن من يلتفت إليهم؟ ومن يسمعهم؟ وتبكي يا بلدي الحبيب
عبد اللطيف البوني
حاطب ليل/٢٢/٥/٢٠٢٥
إنضم لقناة النيلين على واتساب