لبنان: هدوء حذر يسود مخيم «عين الحلوة»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بيروت ـ د.ب.أ: يسود الهدوء الحذر مخيَّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان، باستثناء تسجيل بعض الرشقات الرشاشة بشكل متقطع.
ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، «شهد المخيَّم ليلة هادئة، تخللتها خروق لوقف إطلاق النار الذي توافقت عليه القوى الفلسطينية على إثر اجتماعها مع اللواء الياس البيسري في المديرية العامة للأمن العام».
وكانت اشتباكات اندلعت، مساء الخميس الماضي، في مخيَّم عين الحلوة بين عناصر من حركة «فتح» ومجموعات إسلامية، بعدما فشلت القوة الفلسطينية المشتركة بتنفيذ انتشار لها في كافَّة أنحاء المخيم ورفض الجهات المعنية تسليم المتورطين في اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه، ورفض المسلحين إخلاء المدارس داخل المخيم. وأسفرت الاشتباكات منذ اندلاعها يوم الخميس الماضي عن سقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المتقاتلين والمدنيين، وأدَّت إلى نزوح العديد من سكان المخيَّم إلى مدينة صيدا، التي طالها الرصاص والقذائف جرَّاء الاقتتال الدائر في مخيَّم عين الحلوة، بالإضافة إلى اندلاع عدد من الحرائق في محيط المخيَّم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي في الداخل الروسي وتقدم ميداني للقوات شرق أوكرانيا.. تفاصيل
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الليلة الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا في الداخل الروسي من حيث الهجمات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، بالمقارنة مع الليالي السابقة التي كانت أكثر كثافة.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القوات الأوكرانية شنت هجمات بمسيّرات على مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، لكن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط عدد كبير من هذه الطائرات، التي كانت تستهدف منشآت مدنية وبنى تحتية، حسب ما أكّدته السلطات المحلية، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 44 مسيّرة خلال ثلاث ساعات فقط.
وأشار المراسل إلى أن روسيا لم تنفذ هجمات جوية كبرى على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، ما يعكس تراجعًا مؤقتًا في وتيرة العمليات الجوية، ومع ذلك، يستمر التقدم البري الروسي، حيث تم تسجيل تحركات للقوات الروسية في مقاطعتي دنيبروبيتروفسك ودونيتسك، وسط معارك مستمرة بين الجانبين في هذه المناطق.
كما استهدفت القوات الروسية مواقع محددة في مقاطعة خاركيف، بحسب مصادر عسكرية روسية.
وفي سياق آخر، قال حسين مشيك إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعًا مع كبار قادة الأجهزة الأمنية، حيث أكد أن "الثالوث النووي" الروسي لا يزال يشكل الضامن الأساسي لأمن البلاد، مشيرًا إلى أن نسبة الأسلحة الحديثة في الترسانة النووية بلغت 95%.
وشدّد بوتين على ضرورة تحديث كامل للمنظومة التسليحية الروسية، وأن تكون الأسلحة قادرة على منافسة نظيراتها الغربية من حيث الجودة والتكلفة، لافتًا إلى أن برنامج تطوير منظومة التسليح يجب أن يُستكمل بحلول عام 2036.
واعتبر المراسل أن تصريحات بوتين بشأن السلاح النووي تشكل ورقة ضغط روسية في وجه الغرب، في ظل استمرار الغرب في دعم أوكرانيا، وهو ما أكّده إعلان بريطانيا عن تقديم دعم مالي لأوكرانيا لشراء منظومات دفاع جوي، موضحًا أن روسيا لا تعتبر نفسها بحاجة إلى استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، إلا أنها قد تلجأ إليه في حال وقوع مواجهة مباشرة مع دول غربية، في إطار ما وصفه بـ"الدفاع عن الأمن القومي الروسي ومصالح المواطنين".